معارك الجامعات

معارك الجامعات

معارك الجامعات

 العرب اليوم -

معارك الجامعات

بقلم : د. وحيد عبدالمجيد

 خلق التشدد فى سياسات الهجرة والقيود التى تُفرض على المهاجرين وغيرهم ممن يذهبون للعمل والدراسة فى الولايات المتحدة معارك متنوعة. وصارت الجامعات ساحة لجزء من هذه المعارك بسبب القيود التى فُرضت فى الشهور الأخيرة على التحاق طلاب أجانب بها، وتلك التى تُقيد حرية التعبير سواء فى قاعات الدرس أو فى الحرم الجامعي.

وتعرضت جامعات عريقة لاتهامات من جانب إدارة ترامب بأنها تسمح لما يُطلق عليها معاداة السامية بالتفشى فى الحرم الجامعي. والمقصود طبعًا الاحتجاجات التى ينظمها بعض الطلاب ضد جرائم الإبادة الجماعية فى قطاع غزة والدعم الرسمى الأمريكى لها. ولم يقتصر الأمر على مطالبة الجامعات بفرض قيود على حرية التعبير.

فقد اُتخذت إجراءات ضد بعض الجامعات التى حُرمت من مخصصات فيدرالية تحصل عليها لدعم البحث العلمى فيها. ومعلوم أن هذا البحث هو أهم روافع التقدم والتفوق فى الولايات المتحدة، كما فى غيرها. وقد أسهم هذا البحث فى بناء قوة الولايات المتحدة وقدراتها، وفى وصولها إلى المكانة التى بلغتها فى عالم اليوم.

توضع جامعات كبيرة وعريقة اليوم أمام اختيارين. فإما إجراء تغيير جذرى فى القواعد المنظمة لقاعات الدرس والبحث العلمي، وللاحتجاجات التى تحدث فى الحرم الجامعي. وإما أن تتخلى عن مخصصات فيدرالية كبيرة لا تستطيع تدبير موارد لتعويضها. ولكن بعض الجامعات سلكت طريقًا آخر هو خوض معارك قضائية فى مواجهة القيود.

ونجح بعضها فى استصدار أحكام قضائية تُلغى هذه القيود أو تُخفضها، مثل جامعة هارفارد التى حصلت على حكم قضائى يقضى بإلغاء الأمر التنفيذى بحرمانها من المخصصات الفيدرالية.

فقد توصلت المحكمة التى أصدرت الحكم إلى أن ذلك الأمر ليس إلا انتقامًا غير قانونى بسبب رفض الجامعة الخضوع للقيود التى تفرضها الإدارة، وقالت إن البحث العلمى ليست له علاقة بالخلافات المتصلة بمسألة معاداة السامية. فهل يتمكن القضاء من وضع حد لسياسات تفت فى عضد القوة الأمريكية، أم تتواصل هذه السياسات التى تُسهم فى انحدار الولايات المتحدة تدريجيًا.

arabstoday

GMT 08:00 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الفوسفات والذنيبات والمسؤولية المجتمعية تصل البربيطة

GMT 07:58 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

عفواً سيّدي الجلاد

GMT 07:56 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبو دلامة وجي دي فانس

GMT 07:54 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

نزع السلاح أولوية وطنية

GMT 07:53 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الدول الكبرى تُشهر«سلاح النفط» في سياساتها

GMT 07:50 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما يطغَى الفُجور في الخصومة

GMT 07:48 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ما تحتاجه سوريا اليوم

GMT 07:47 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

من الساحل إلى الأطلسي: طريق التنمية من أجل الاستقرار

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معارك الجامعات معارك الجامعات



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:06 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يوقف حفله في دبي بسبب نيللي كريم وأحمد السقا
 العرب اليوم - عمرو دياب يوقف حفله في دبي بسبب نيللي كريم وأحمد السقا

GMT 08:00 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الفوسفات والذنيبات والمسؤولية المجتمعية تصل البربيطة

GMT 07:56 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبو دلامة وجي دي فانس

GMT 07:54 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

نزع السلاح أولوية وطنية

GMT 07:53 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الدول الكبرى تُشهر«سلاح النفط» في سياساتها

GMT 07:58 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

عفواً سيّدي الجلاد

GMT 03:47 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف تأثير المشي في الوقاية من الزهايمر

GMT 05:13 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تدعو إسرائيل للسماح للصحفيين الأجانب بدخول غزة

GMT 20:17 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريس جونسون يتهم BBC بتزوير لقطات ضد ترامب

GMT 04:12 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مشروع أميركي لرفع اسم أحمد الشرع من قائمة عقوبات مجلس الأمن

GMT 05:01 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الدفاع المصري يطالب الجيش بأعلى درجات الجاهزية القتالية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab