عرفان وتقدير

عرفان وتقدير

عرفان وتقدير

 العرب اليوم -

عرفان وتقدير

بقلم : فاروق جويدة

وصلتنى رسائل حب كثيرة تعليقًا على ما كتبت فى مقال «استراحة محارب»، كانت كلمات التقدير شيئًا أعتزّ به، وفى زحمة البشر والأحداث والأشياء يقف الإنسان مع نفسه أحيانًا يستطلع ما يدور حوله، وكل ما يريده أن يشعر بأن المسار صحيح، وأن السفينة لم تجنح، وأنه يدرك حجم المسئولية حين تعلو الأمواج وتشتد العواصف.

إن صاحب القلم لا ينتظر شيئًا من أحد، خاصة إذا وصل إلى درجة القناعة، إنه يعرف هدفه ومسئولياته، وحين يجلس الإنسان مع نفسه يراجع المسار، وإلى أى مدى كان صادقًا مع نفسه ومع الناس، ويقتنع بسلامة مساره، يشعر بالرضا أنه لم يطمع فى منصب أو مال أو نفوذ، وأنه من البداية اختار طريقه وأدرك أن ما يبقى هو الزهد عن أيادى الآخرين.

إن كلمة تقدير تُغنى الإنسان عن مناصب الدنيا، وإن الغِنى الحقيقى ليس فى المال ولكن فى الكرامة،

وإن الله منحك شيئًا تفرّدت به عن باقى خلقه وهى الكلمة، إنها تاج من لا تاج له، وهى أمانة بين الإنسان وربه، وهى حصن من لا حصن له فى الحياة. وزّع الله المواهب والأقدار بين عباده، ووضع الكلمة فى أعلى الأماكن، ومن اختارها طريقًا ينبغى ألا يُغريه أى شيء آخر، إنها تاج من لا تاج له، وهى أغلى كنوز الأرض، إنها الصدق والإخلاص والقيمة.

ولم يكن غريبًا أن الله اختارها لتزيّن أولى الآيات فى قرآننا الحكيم: «اقرأ وربك الأكرم»، وأشهد أننى ما سعيت لشيء فى حياتى غير أن أكون صادقًا مترفعًا فى كل حرف زارنى، أشعر بالعرفان لكل من أرقّه غيابى، ومنهم مسئولون أعتزّ بهم، وكُتّاب أقدّرهم.

وسوف أظل فى مكانى مدافعًا عن الحق متمسكًا بالحقيقة. وكرامة الإنسان فى وطن عريق وأرض طيبة قال عنها الخالق: «ادخلوها بسلام آمنين».

arabstoday

GMT 12:01 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

صدقوني إنها «الكاريزما»!

GMT 11:53 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إحياء الآمال المغاربية

GMT 11:50 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

النار في ثياب ترامب

GMT 11:40 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

.. وفاز ممداني

GMT 11:07 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

التاريخ والجغرافيا والمحتوى

GMT 10:59 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

مرة أخرى.. قوة دولية فى غزة !

GMT 10:56 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

حلم المساواة

GMT 08:00 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الفوسفات والذنيبات والمسؤولية المجتمعية تصل البربيطة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عرفان وتقدير عرفان وتقدير



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:13 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تدعو إسرائيل للسماح للصحفيين الأجانب بدخول غزة
 العرب اليوم - واشنطن تدعو إسرائيل للسماح للصحفيين الأجانب بدخول غزة

GMT 10:13 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتكار جديد يعيد للأسنان التالفة صحتها دون الحاجة إلى جراحة
 العرب اليوم - ابتكار جديد يعيد للأسنان التالفة صحتها دون الحاجة إلى جراحة

GMT 10:05 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ياسمين صبري تعلّق على افتتاح المتحف المصري الكبير
 العرب اليوم - ياسمين صبري تعلّق على افتتاح المتحف المصري الكبير

GMT 08:00 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الفوسفات والذنيبات والمسؤولية المجتمعية تصل البربيطة

GMT 07:56 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبو دلامة وجي دي فانس

GMT 07:54 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

نزع السلاح أولوية وطنية

GMT 07:53 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الدول الكبرى تُشهر«سلاح النفط» في سياساتها

GMT 07:58 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

عفواً سيّدي الجلاد

GMT 03:47 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف تأثير المشي في الوقاية من الزهايمر

GMT 05:13 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تدعو إسرائيل للسماح للصحفيين الأجانب بدخول غزة

GMT 20:17 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريس جونسون يتهم BBC بتزوير لقطات ضد ترامب

GMT 04:12 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مشروع أميركي لرفع اسم أحمد الشرع من قائمة عقوبات مجلس الأمن

GMT 05:01 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الدفاع المصري يطالب الجيش بأعلى درجات الجاهزية القتالية

GMT 10:13 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتكار جديد يعيد للأسنان التالفة صحتها دون الحاجة إلى جراحة

GMT 07:24 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

صعوبات دبلوماسية أمام مشروع القوة الدولية في غزة

GMT 04:57 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مدفعية الاحتلال تقصف المياه اللبنانية قبالة الناقورة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab