اعترافات ومراجعات 109 ليس دفاعًا عن زاهي حواس
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

اعترافات ومراجعات (109).. ليس دفاعًا عن زاهي حواس

اعترافات ومراجعات (109).. ليس دفاعًا عن زاهي حواس

 العرب اليوم -

اعترافات ومراجعات 109 ليس دفاعًا عن زاهي حواس

بقلم : مصطفي الفقي

منذ أن أجرى صاحب برنامج أمريكى شهير حديثًا مع الأثرى الكبير زاهى حواس قامت قيامة الدنيا من حوله ولم تقعد، وأصبحنا فى مباراة وسجال لا ينتهى لنهش اسم زاهى حواس والنيل من تاريخه وإنجازاته التى تحققت وجهوده المتواصلة لربط المواطن الأجنبى بالحضارة المصرية القديمة، وبين ليلة وضحاها استل الكثيرون أسلحتهم الصدئة لتمزيق مكانة ذلك الرجل وما قدمه للحضارة الفرعونية بل والآثار المصرية بوجه عام حتى أصبح اسمه لامعًا على المستوى الدولى ومتألقًا على الصعيد الإقليمى ومدافعًا شرسًا عن حق أجدادنا فى نسبة آثارهم إليهم دون سطوٍ أو تزييف أو تشويش.

لقد وجدنا اليوم وسائل التواصل الاجتماعى تنهمر نقدًا لزاهى حواس وتشويهًا لصورته وتطاولا غير مبرر على مكانته، ولا عجب فنحن أمة تمزق تاريخها وتصفع رموزها دون سند من منطق أو واقع أو حقيقة، فزاهى حواس حاليًا فى الولايات المتحدة الأمريكية فى مهمة ترويجية للآثار المصرية التى تبهر العالم وتشد الأبصار وتستدعى البشر من كل جنس ولون ودين، ذلك أن مصر بؤرة التراث الإنسانى وأيقونة التاريخ البشرى.

وحرّاس حضارتها ومكتشفو آثارها هم أحق الناس بالرعاية والتقدير ويجب أن يبقى مكانهم فى قاعات الاحتفاء والتكريم وليس على صفحات مغرضة لبعض مصادر وسائل التواصل الاجتماعى، إن زاهى حواس كان ولا يزال مدافعًا بضراوة ضد الافتراءات الكاذبة حول الحديث عن بناة الأهرام من أجدادنا القدماء، وتصوير الأمر برمته على جهود مجموعة وهمية من كواكب أخرى هى التى قامت بذلك البناء الضخم «الأهرامات» وتمكنت من تصوير الأمر على أنه حقيقة مطلقة!، بينما هى أكاذيب وأراجيف وافتراءات تستهدف مصر الوطن والتراث والحضارة، وما أشد مرارة الشعور الحزين الذى يصاحب كل من يجرى عليه مثل ذلك الهجوم من أبناء وطنه وشركاء أمته وشعبه.Nigeria the most popular African football team from 90sذلك أنهم وقعوا أسرى الدعايات المغرضة والأوهام الكاذبة التى تنال من أعرق حضارات الأرض وأقدمها حتى إنها انفردت باسم علم كامل معترف به فى جامعات العالم وأعنى به «علم المصريات»، ولقد أسهم زاهى حواس فى كل ذلك عبر سنوات دراسته وعمله وانتقاله بين عواصم العالم شرقًا وغربًا حاملا تراث الأجداد ومكانة الآباء التى تبدو اليوم مستهدفة حتى من الأصدقاء وبعض الأشقاء الذين يدركون الحقيقة، لكنهم يتجاهلون ويعلمون أن التوثيق العلمى للحضارة الفرعونية وما تلاها من حضارات قد ازدهر فى العقود الأخيرة على يد أثريين كبار ومستكشفين عظام أفنوا حياتهم بين الحفريات وأثبتوا للعالم أن الحضارة الفرعونية القديمة هى معلمة الحضارات وملهمة الثقافات وأيقونة الأمم والشعوب.

دعونا نحترم علماءنا ونعطى التقدير المستحق لمن قدموا لأوطانهم جهودهم جزاء ما قدموه للكنانة من عطاء حتى لا يصبح من يدافع عن الحضارة الفرعونية والتاريخ المصرى القديم هم من يدفعون الثمن مرتين، الأولى فى مواجهة الدعايات الأجنبية المغرضة والثانية فى مواجهة السهام المسمومة التى تنطلق كالنيران الصديقة تصيب من يستحقون التقدير والعرفان من أبناء وطنهم!.

arabstoday

GMT 07:46 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

مجدى يعقوب .. بين قلوب الصغار وأبواب الرحمة

GMT 05:42 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

خمسون سنة ألقاً

GMT 05:22 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

تأثير العقوبات على روسيا بين أخذٍ وردّ!

GMT 05:21 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

استنساخ الماضي يخدشه ويؤذي الحاضر

GMT 05:19 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

نساء السودان... ضحايا وحشية الحرب

GMT 05:13 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

التراث الأثري نعمة أم نقمة!

GMT 05:08 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

«اللوفر» وانتهاك هيبة فرنسا

GMT 05:06 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

من الصمود إلى الجدارة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اعترافات ومراجعات 109 ليس دفاعًا عن زاهي حواس اعترافات ومراجعات 109 ليس دفاعًا عن زاهي حواس



يسرا تتوّج "ملكة الأناقة" في مهرجان الجونة

الجونة ـ العرب اليوم

GMT 01:24 2025 السبت ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أشهر 7 مطربين أفارقة يحققون نجاحاً في فرنسا
 العرب اليوم - أشهر 7 مطربين أفارقة يحققون نجاحاً في فرنسا

GMT 11:15 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

5 أطعمة يجب تجنبها عند تناول أدوية لضغط الدم

GMT 13:40 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون

GMT 20:28 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

منة شلبي تعلن رسميًا زواجها بعد جدل الوثيقة المسربة

GMT 07:46 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

مجدى يعقوب .. بين قلوب الصغار وأبواب الرحمة

GMT 23:20 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

واشنطن وتل أبيب تبحثان خطة لتقسيم غزة بين إسرائيل وحماس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab