المستشار أحمد الزند

المستشار أحمد الزند

المستشار أحمد الزند

 العرب اليوم -

المستشار أحمد الزند

عماد الدين أديب

كنت دائماً، وما زلت، من المعجبين بشخص المستشار «أحمد الزند» منذ أن كان رئيساً لنادى القضاة، وحينما تم تعيينه وزيراً للعدل فى حكومتَى المهندس إبراهيم محلب والمهندس شريف إسماعيل.

وفى اعتقادى أن الرجل لو أتيح له الوقت الكافى، وقُدم إليه الدعم المطلوب من كافة الأجهزة ذات الاختصاص فهو قادر، بإذن الله، على إحداث نقلة نوعية فى أداء وزارة العدل.

ولا أدعى أننى خبير فى شئون القضاء حتى أتوجه بأى نصح أو رأى للمستشار «الزند» فى إنجاح مهمته الصعبة، لكننى كمواطن وكإعلامى متابع يمكن أن أحلم بتحقيق هدف رئيسى بالنسبة لتحقيق العدالة فى بلادنا.

هذا الحلم يتركز فى «ذلك الحيز الزمنى الذى يستغرقه تحقيق العدالة الناجزة فى بلادنا».

نستغرق وقتاً فى المعاملة مع جهات التحقيق، ثم فى إجراءات التقاضى.

ونستغرق وقتاً فى تنفيذ الأحكام، وفى إثبات البراءة النهائية فى آخر درجات التقاضى.

الأوراق المطلوبة، الإجراءات المتعددة، المراحل المختلفة، إثبات الأحكام سواء بالعقوبة أو حذفها من السجلات بعدما تثبت البراءة، كلها رحلة طويلة طويلة ترهق أصحاب المظالم، وأصحاب الحاجات الذين ينظرون إلى قضاء مصر الشامخ كملجأ نهائى لإحقاق الحقوق.

مصر كلها بحاجة إلى ثورة إدارية فى إنجاز المعاملات الورقية، واختصار الروتين إلى أضيق حد، والقدرة على حسم شئون الناس فى أسرع وقت.

وتزداد أهمية هذه الثورة الإدارية فى مجال العدالة والقضاء.

ولا عيب أبداً أن نقوم بدراسة للتعرف على أكثر بلدان العالم تحقيقاً للعدالة الناجزة بسرعة وكفاءة وبالطبع بالمحافظة على نصوص ومبادئ وروح العدل.

إن مصر تُعتبر من أكثر بلدان العالم التى تعانى من سوء استخدام مواطنيها لحق التقاضى حتى امتلأت ساحات المحاكم بملايين الملفات بحاجة إلى هذا «التدخل الإدارى الجراحى».

إن الجميع يعانى من تبعات وإشكاليات العدالة البطيئة، بدءاً من المتهم فى قضية أمن دولة إلى المتهم باختطاف جاموسة جاره!

دعائى للمستشار الزند بأن يقدّره الله على إنجاز هذا التحدى العظيم.

arabstoday

GMT 06:04 2024 الثلاثاء ,21 أيار / مايو

فى تكريم الزعيم

GMT 06:01 2024 الثلاثاء ,21 أيار / مايو

زواج الملياردير الأمريكى فى مصر!

GMT 06:00 2024 الثلاثاء ,21 أيار / مايو

حتى لا تستمر مصر مهيضة الجناح فى 2025!

GMT 05:58 2024 الثلاثاء ,21 أيار / مايو

الإشكالية الفلسطينية الكبرى

GMT 05:56 2024 الثلاثاء ,21 أيار / مايو

تل أبيب تغسل يديها

GMT 05:55 2024 الثلاثاء ,21 أيار / مايو

الاعتدال الذى تكرهه إسرائيل

GMT 05:27 2024 الثلاثاء ,21 أيار / مايو

مروحية الرئيس

GMT 00:30 2024 الثلاثاء ,21 أيار / مايو

«الهبوط الصعب»

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المستشار أحمد الزند المستشار أحمد الزند



GMT 10:49 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

افكار تساعدك لتحفيز تجديد مظهرك
 العرب اليوم - افكار تساعدك لتحفيز تجديد مظهرك

GMT 10:36 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

أنواع وقطع من الأثاث ينصح الخبراء بتجنبها
 العرب اليوم - أنواع وقطع من الأثاث ينصح الخبراء بتجنبها

GMT 04:42 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

قمة البحرين

GMT 00:24 2024 الثلاثاء ,21 أيار / مايو

نسيج العنف... ما بعد حرب غزة؟

GMT 10:42 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

إطلالات تراثية ملهمة للملكة رانيا

GMT 10:49 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

افكار تساعدك لتحفيز تجديد مظهرك

GMT 10:36 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

أنواع وقطع من الأثاث ينصح الخبراء بتجنبها

GMT 08:58 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

مفاجآت كبيرة في فيلم "الست" لمنى زكي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab