القدرة العسكرية المصرية

القدرة العسكرية المصرية

القدرة العسكرية المصرية

 العرب اليوم -

القدرة العسكرية المصرية

عماد الدين أديب

توقيع عقد حاملتى طائرات الهليكوبتر، بين مصر وفرنسا، هو خطوة هائلة ونقلة نوعية فى القدرة الاستراتيجية للعسكرية المصرية.

حاملتا الطائرات هما أحدث وأفضل ما أنتجت المصانع العالمية والتكنولوجيا الأوروبية فى مجال حاملات الطائرات.

وجدير بالذكر أن حاملتى الطائرات كانتا قد تم التعاقد عليهما أساساً بين باريس وموسكو من أجل خدمة البحرية الروسية، وتم التعاقد والدفع ووضع المقاييس والمواصفات الفنية من قبل المشترى الروسى، حتى جاءت أزمة أوكرانيا فتم حرمان موسكو من الصفقة كإجراء عقابى.

وجاء دخول المشترى المصرى كحل عبقرى ينقذ البائع الفرنسى ويطمئن بال الزبون الروسى الذى كان يمكن له أن يضع «فيتو» على هوية المشترى لو كان ينتمى إلى المعسكر المعادى لروسيا.

حاملتا الهليكوبتر تمكنان مصر من المرونة الاستراتيجية وتختصران المسافات بين قوة النيران والأهداف الاستراتيجية للقوات المسلحة المصرية.

حاملتا الطائرات تمكنان الهليكوبتر المصرية من الوصول بسهولة للسواحل الليبية أو لباب المندب أو قبالة ساحل غزة أو حماية منطقة العلمين - مطروح.

حاملتا الطائرات أيضاً تمكنان مصر من حماية حقول الغاز البحرية التى بها مخزون عظيم يقدر بـ31 تريليون متر مكعب، فمثل هذه الثروة لا يمكن أن تترك دون تأمين.

إذا أضفنا إلى هذه الصفقة صفقة الطائرات «رافال»، وقبلها وصول طائرات «الأباتشى» والـ«إف 16»، فإن ما حدث خلال الـ18 شهراً الماضية هو تطور نوعى غير مسبوق فى أداء وقدرات القوات المسلحة المصرية.

ويجب التنويه بأنه منذ قيام دولة إسرائيل عام 1947 فإن مصر حصلت على ترتيب متفوق على الدولة العبرية هذا العام فى تقرير استراتيجى حدد تقدم مكانة مصر فى التسليح على ما يعرف بجيش الدفاع الإسرائيلى.

لا يجب أن يمر هذا الحدث هكذا مرور الكرام دون التوقف أمامه بالتحليل والفهم.

إن مصر الآن أصبحت قوة شرق أوسطية تتفوق عسكرياً على مكانة إسرائيل وتركيا وإيران، مما يلقى عليها بمسئوليات كبرى ويفرض عليها حسن إدارة هذه القوة فى زمن مجنون وفى ظل ارتباك دولى غير مسبوق وحجم توترات مخيف.

من هنا علينا أن نفهم دائماً لماذا تتخذ القيادة المصرية سياسة التأنى والتدقيق فى أى قرار قبيل اتخاذه حتى لا تتورط ولا تورط مصر فى قرار خاطئ.

القوة الجديدة لها تبعات ومسئوليات ومخاطر.

arabstoday

GMT 13:43 2025 الأربعاء ,06 آب / أغسطس

إحياء الضمير الأخلاقي

GMT 13:33 2025 الأربعاء ,06 آب / أغسطس

ليس رصاص "حماس" ولكن أضلع الجوعى!

GMT 10:42 2025 الأربعاء ,06 آب / أغسطس

تعديل لن “يشيل الزير من البير”

GMT 10:28 2025 الأربعاء ,06 آب / أغسطس

الشرع ما له وما عليه.. أين هم أثرياء سوريا؟

GMT 10:24 2025 الأربعاء ,06 آب / أغسطس

سكوت الصَّوت الأحب

GMT 10:22 2025 الأربعاء ,06 آب / أغسطس

أوباما وترمب... «جيب الدفاتر»!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القدرة العسكرية المصرية القدرة العسكرية المصرية



إليسا تتألق بفستان مرصع بالكريستالات وتخطف الأنظار بإطلالات فاخرة

جدة ـ العرب اليوم

GMT 03:01 2025 الثلاثاء ,05 آب / أغسطس

زلزالان يضربان شمالي إيران

GMT 02:59 2025 الثلاثاء ,05 آب / أغسطس

مقتل عنصر من حزب الله في غارة إسرائيلية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab