«الضمير» ياهوووووه

«الضمير».. ياهوووووه!

«الضمير».. ياهوووووه!

 العرب اليوم -

«الضمير» ياهوووووه

عماد الدين أديب

لا يوجد فى نظامنا التعليمى، أو فى ثقافة التنشئة الأسرية أو فى تقاليدنا السياسية ثقافة الاعتراف بالخطأ!

نحن شعب لا يخطئ أبداً! الجميع يفهم فى كل شىء وأى شىء!

هل سمعت يوماً سائق تاكسى أو أوتوبيس أو حتى سيارة خاصة يعترف بأنه أخطأ حينما دخل من الطريق الخطأ فى شارع اتجاه واحد؟!

هل سمعت يوماً مقدم برامج تليفزيونية أو مقدمة برامج يقول أو تقول أمس قلت لكم معلومة واكتشفت اليوم أنها خاطئة لذلك أقوم بالتصويب وأعتذر عنها؟!

هل سمعت يوماً عن لاعب أحرز هدفاً فى مباراة كرة قدم بيده لكن الحكم ومساعدى الراية لم يروه واحتسبه هدفاً صحيحاً، فانتبه ضميره وخرج يصرح بأن الهدف غير صحيح؟!

هل سمعت عن طبيب اعترف بأنه ارتكب خطأ جراحياً وقرر أن يقوم بجراحة تصحيحية للمريض؟

هل سمعت عن مقاول قام بهدم مشروع بناء لأنه اكتشف وجود أخطاء هيكلية فى البناء من الممكن أن تعرض سلامة السكان للخطر؟!

منطق الاعتراف بالخطأ، وسلوك الاعتذار والقدرة على اتخاذ القرار الشجاع بتصويب الخطأ مهما كانت النتائج ومهما بلغت التكاليف، هو مسألة ضمير بالدرجة الأولى.

الضمير الخاص، يأتى من الضمير العام للمجتمع، وهى مسألة تتجاوز الخوف من القانون أو من الشرطة، فكلاهما يمكن خداعه من خلال ألف ثغرة وثغرة فى القانون.

المسألة تبدأ بمخافة الله الذى يسمع ويرى والإيمان بأنه مطلع على كل ما فى الأنفس والعقول.

من لا يخاف الله، لن يخاف أى شىء، لأنه قرر أن يعيش فى هذه الحياة وفى هذا المجتمع بناء على قانون «اضرب واهرب» وما دمت قادراً على الإفلات من عقاب الناس فلا تخف من أى حساب آخر.

دعونا دائماً نتذكر الحديث القدسى الذى يقول «من عصانى وهو يعرفنى، سلطت عليه من لا يعرفنى»!!

arabstoday

GMT 01:09 2024 الأربعاء ,22 أيار / مايو

إيران... الرئاسة مرآة القيادة

GMT 01:07 2024 الأربعاء ,22 أيار / مايو

على أي رف...؟

GMT 01:04 2024 الأربعاء ,22 أيار / مايو

مجرمون... ولكن!

GMT 01:02 2024 الأربعاء ,22 أيار / مايو

ألغاز أخرى في حرب غزة الخامسة

GMT 00:59 2024 الأربعاء ,22 أيار / مايو

الجنائية الدولية... مساواة متجنية؟

GMT 00:57 2024 الأربعاء ,22 أيار / مايو

في مديح اتفاق «17 مايو»

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,22 أيار / مايو

البحث عن خطاب الشيخ العيسى

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«الضمير» ياهوووووه «الضمير» ياهوووووه



 العرب اليوم - ظافر العابدين يعود الى دراما رمضان بعد طول غياب

GMT 04:42 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

قمة البحرين

GMT 00:24 2024 الثلاثاء ,21 أيار / مايو

نسيج العنف... ما بعد حرب غزة؟

GMT 10:42 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

إطلالات تراثية ملهمة للملكة رانيا

GMT 10:49 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

افكار تساعدك لتحفيز تجديد مظهرك

GMT 10:36 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

أنواع وقطع من الأثاث ينصح الخبراء بتجنبها

GMT 08:58 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

مفاجآت كبيرة في فيلم "الست" لمنى زكي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab