كلام في كلام

كلام في كلام

كلام في كلام

 العرب اليوم -

كلام في كلام

عماد الدين أديب

نحن نعيش فى أكثر أوقات العالم المعاصر اتباعاً لمبدأ الحوار الشخصى.

ورغم دخول تكنولوجيا الاتصالات المتقدمة فى نظام حياتنا فإن مسألة اللقاء الشخصى المباشر لم تتأثر فى عالم السياسة، بل إنها زادت بشكل غير مسبوق.

تعالوا نستعرض ما تم من لقاءات خلال الأسابيع القليلة الماضية فيما يختص بصراعات منطقة الشرق الأوسط.

وزير الخارجية الأمريكية جون كيرى قام بزيارة المنطقة فقابل فى السعودية الملك سلمان، والأمير محمد بن نايف، والأمير محمد بن سلمان، والوزير عادل الجبير. وفى فيينا التقى كيرى نظيره الروسى لافروف، ثم عقد اجتماعاً مع نظيريه وزيرى خارجية تركيا والسعودية، ثم التقوا جميعاً بشكل رباعى مع لافروف.

فى عمان التقى كيرى مع الملك عبدالله الثانى، ووزير خارجية الأردن ناصر جودة، وفى إسرائيل قابل رئيس الوزراء الإسرائيلى، ثم قابل الرئيس الفلسطينى محمود عباس. وقبل ذلك كله التقى «كيرى» الرئيس السيسى ووزير الخارجية سامح شكرى.

أما الروس، فإن الرئيس بوتين قد نشط فى لقاءاته بشكل غير مسبوق، حيث قابل زعماء مصر والأردن والإمارات، وقابل وزير خارجية الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا والسعودية وتركيا. والتقى لافروف وزير الدفاع الروسى فى موسكو.

والتقى بوتين ولافروف ورئيس المخابرات الروسية ورئيس مجلس الأمن القومى الروسى جميعهم الرئيس السورى وحده فى الكرملين خلال زيارته السرية.

أما الرئيس التركى رجب طيب أردوغان فقد التقى مسئولين سعوديين وإماراتيين وقطريين، ثم قابل مستشارة ألمانيا والرئيس بوتين.

أما وزير خارجية إيران جواد طريف فقد التقى جون كيرى أكثر من عشر مرات خلال الشهر الماضى، وقابل نظراءه فى بريطانيا وفرنسا وألمانيا والنمسا وروسيا والعراق.

وقام زعماء دول الاتحاد الأوروبى بعقد 3 قمم حول وضع المهاجرين من الشرق الأوسط، والتقت مستشارة ألمانيا بأكثر من 32 شخصية عالمية لبحث الموضوع ذاته.

أما الرئيس السيسى فإنه أكثر زعماء المنطقة حركة فى مسائل العلاقات الخارجية، وآخرها لقاؤه مع وزير الخارجية السعودى ورحلته المقبلة إلى بريطانيا.

هناك حركة محمومة وغير مسبوقة لبحث توترات المنطقة والبحث عن تسويات لساعات مطولة وحوارات ساخنة ومسودات سياسية مختلفة كلها تبحث عن حل للأقصى والمهاجرين ولسوريا والعراق وفلسطين وليبيا وعالم عربى يكاد ينفجر من كثرة المؤامرات التى تنبعث من داخله ومن خارجه!

السؤال الكبير: هل يجدى كل هذا الكلام؟ وهل توصلنا كل هذه الاتصالات إلى شىء؟

arabstoday

GMT 08:35 2025 الخميس ,07 آب / أغسطس

الرهان الأخير في حرب السودان

GMT 08:30 2025 الخميس ,07 آب / أغسطس

ثقب في قلب فرعون

GMT 08:27 2025 الخميس ,07 آب / أغسطس

سوسن الأبطح

GMT 08:23 2025 الخميس ,07 آب / أغسطس

مع هوبز... حول نُذُر الحرب الأهلية

GMT 08:21 2025 الخميس ,07 آب / أغسطس

مزايدات «إخوان إسرائيل»

GMT 08:19 2025 الخميس ,07 آب / أغسطس

قلق الشهر الثامن من السنة!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كلام في كلام كلام في كلام



إليسا تتألق بفستان مرصع بالكريستالات وتخطف الأنظار بإطلالات فاخرة

جدة ـ العرب اليوم

GMT 12:52 2025 الثلاثاء ,05 آب / أغسطس

كي لا تسقط جريمة المرفأ بالتحايل

GMT 04:27 2025 الأربعاء ,06 آب / أغسطس

حريق هائل يجتاح جنوب فرنسا

GMT 04:56 2025 الأربعاء ,06 آب / أغسطس

تحذيرات من تسارع تفشي الكوليرا غربي السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab