عندما يكون الهاتف أذكى من حامله

عندما يكون الهاتف أذكى من حامله

عندما يكون الهاتف أذكى من حامله

 العرب اليوم -

عندما يكون الهاتف أذكى من حامله

جهاد الخازن

 ساورتني شكوك (وهي غير الشيكات) بأن قادة الإمارات العربية المتحدة يجمعون أفكارهم ومشاريعهم وخططهم على مدى السنة، ولا يطلقونها إلا عندما أصل إلى أبو ظبي أو دبي لأعتقد أن في كل يوم من السنة 20 مشروعاً. غير أنني عدت فقررت أنني لست علي أي قدر من الأهمية يستوجب «مؤامرة»، وأن قادة البلد لا يتابعونني في وصول أو رحيل.

قضيت ثلاثة أيام مع القمة الحكومية وثلاثة أيام بعدها في زيارة خاصة، ولاحظت أن السعادة مطلب حكومي رسمي في الإمارات، وقرأت:

- صناعة الابتكار وإسعاد الجمهور.

- جائزة الطائرات من دون طيار ابتكار لإسعاد الناس.

- السعادة تبتكر الإبداع.

- طموح أن تصبح أبو ظبي ودبي بين أول خمس مدن في مؤشر السعادة.

وأخونا محمد القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء، صرح بأن محمد بن راشد «يجمع العقول لإسعاد الإنسان».

كنت في زيارتي الأخيرة دبي أعتقد أن السعادة هي سياسة حكومة بوتان في جبال الهملايا، وهناك مؤشر للسعادة اسمها فيه، إلا أنني عرفت شيئاً وغابت عني أشياء فأقول محذراً ما قال الشاعر:

وعلمت حين العلم لا يجدي الفتى / أن التي ضيّعتها كانت معي.

وأبقى مع الشعر وبيت واحد لأحمد شوقي هو:

أركب الليث ولا أركبها / وأرى ليث الشرى أوفى ذماما.

هو أبدى خوفه من ركوب الطائرة قبل مئة سنة أو نحوها، وأنا أخاف اليوم، رغم تقدم صناعة الطائرات، وأفضل أن يكون في طائرتي عشرة طيارين، وأنها تعمل بعشرين محركاً، فإذا نام طيار أو تعطل محرك، يبقى مَنْ يقود الطائرة، أو يضمن بقاءها في الجو.

حسناً، السعادة كانت معي وضيعتها، ولكن لا أدعي أنني أضعت الذكاء على طريق العمر، فنصيبي منه بدأ محدوداً وانكمش. ثم أقرأ:

- الإمارات الذكية

- دبي للتدريب الذكي

- الحكومة الذكية.

إذا كان البلد لكل أهله من مواطنين ومقيمين، فإن الذكاء صعب المنال لأن أكثر الناس ليسوا أذكياء، وكل مَنْ يدّعي الذكاء يفضح غباءه. ثم إن المواطن العادي لا يريد حكومة ذكية، تحاسبه على الصغير والكبير، وإنما حكومة بسيطة يخدعها بالتهرّب من الضرائب والبناء من دون ترخيص.

أنا أجد صعوبة مع الهواتف الذكية فقد أتقنت تلقي مخابرة أو إجراء مخابرة، إلا أن الهاتف الذكي يضم إمكانات كثيرة أخرى للتعامل الذكي لست من الذكاء أن أستغلها. وفوق هذا كله الهاتف الذكي محمول وفي جيبي، وهو في حجم كف اليد، ثم هو أذكى مني. هذا يكفي للإصابة بعقدة نفسية.

بعد كل ما سبق قرأت:

- قطاعات رئيسية تقود إلى الابتكار

- الإمارات تتحول رقمياً لرفاهة المواطنين والمقيمين

- واتسون عقل آلي يتحدى الكوادر البشرية في الحكومات

- الروبوت بيبير يقرأ 200 مليون صفحة في 17 ثانية

- الذكاء الاصطناعي

- جائزة الإمارات للروبوت

- تعليم قائم على الابتكار

- متحف المستقبل/متحف الابتكار

- محمد بن زايد: نخطط لخمسين سنة مقبلة.

أعرف أنني لن أكون موجوداً بعد 50 سنة، وأخطط لساعتي فقد تعلمت: لك الساعة التي أنت فيها. ثم أسجل أنني «ابتكرت» قلم الحبر الناشف إلا أن شركة «بيك» الفرنسية سرقته مني.

بين أجمل ما تابعت تأسيس مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين. عنوان المجلس يقول توازن لا مساواة، وهذا يكفيهن لأنهن بمجرد التوازن سيتقدمن على الذكور في الإمارات وكل بلد عربي.

كانت زيارة العمل مفيدة والزيارة الخاصة بعدها جميلة في بلد جميل بمَنْ فيه من مواطنين ومقيمين وزائرين.

arabstoday

GMT 11:16 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

المصدر الأول للأخبار وكالة “بقولو”

GMT 11:13 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يدور على ذاته… وسوريا في البيت الأبيض!

GMT 11:11 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

عهد أحمد الشرع يبدأ من واشنطن...

GMT 09:32 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

لمّا قام قائمها

GMT 09:30 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تحذّر أميركا من «التحرش» بفنزويلا!

GMT 09:28 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

«بي بي سي»... من كان منكم بلا خطيئة؟!

GMT 09:25 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الفاشر ترد على سرديات «الدعم السريع»!

GMT 09:23 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الفرعون الذهبي في المتحف الكبير

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عندما يكون الهاتف أذكى من حامله عندما يكون الهاتف أذكى من حامله



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - السعودية اليوم

GMT 18:03 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

شركات أميركية تربح بمليارات الدولارات من حرب غزة
 العرب اليوم - شركات أميركية تربح بمليارات الدولارات من حرب غزة

GMT 16:58 1970 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تبحث توقيع أطول اتفاق عسكري مع الولايات المتحدة
 العرب اليوم - إسرائيل تبحث توقيع أطول اتفاق عسكري مع الولايات المتحدة

GMT 22:45 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أميركا تصنف 4 جماعات في أوروبا كمنظمات إرهابية أجنبية
 العرب اليوم - أميركا تصنف 4 جماعات في أوروبا كمنظمات إرهابية أجنبية

GMT 07:49 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تصدم الجمهور بخبر عن عادل إمام
 العرب اليوم - إسعاد يونس تصدم الجمهور بخبر عن عادل إمام

GMT 19:06 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف فحصًا جديدًا أدق لتشخيص أمراض الكلى

GMT 17:52 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا

GMT 18:30 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مبابي يتعهد بتكريم ضحايا هجمات باريس خلال مواجهة أوكرانيا

GMT 10:17 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"واتساب" يطلق قريباً نظام حجز أسماء المستخدمين

GMT 02:12 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يؤكد لا يمكن الحكم والشعب جائع
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab