التحدي الأكبر

التحدي الأكبر

التحدي الأكبر

 العرب اليوم -

التحدي الأكبر

بقلم - مشعل السديري

 

يقول الله تعالى: «وجعلنا من الماء كل شيء حي» صدق الله العظيم، ولنترك على جنب زملاءنا في الحياة، من حيوانات وطيور وحشرات ونباتات، ونستعرض التحديات التي تواجهها كبرى المدن الإنسانية:

ففي البرازيل شهدت مدينة مساوبانوا انخفاضاً بنسبة 4 في المائة في الخزان الرئيسي عام 2015 بسبب الاكتظاظ السكاني، كما تواجه إمدادات المياه بالمدينة مخاوف من نضوب المياه، إثر نقص في الاحتياطات الرئيسية بنسبة 15 في المائة، رغم أن فيها أكبر نهر في العالم، وهو الأمازون.

وفي بغالدز بالهند ازدادت مشكلات شبكات المياه والصرف الصحي، علاوة على معاناة المدينة من تلوث المياه، حيث يستخدم 85 في المائة من مياه بحيراتها للري والتبريد الصناعي فحسب، ولا يوجد أي بحيرة منها صالحة للشرب.

ويشكل نهر النيل مصدر المياه الرئيسي في مصر بنسبة 97 في المائة، إلا أنه يواجه زيادة في كميات الاكتظاظ السكاني والنفايات غير المعالجة، وترى الأمم المتحدة أن القاهرة ستواجه نقصاً حاداً بحلول عام 2025.

ولا ننسى كذلك أنه من المرجح أن تواجه لندن مشاكل بحلول 2025 لكونها تستمد 80 في المائة من مياهها من الأنهار بسبب تناقص متوسط هطول الأمطار السنوي إلى نحو 600 ملم.وفي ميامي بأمريكا، أدى مشروع استنزاف المستنقعات لنتيجة غير متوقعة، حيث لوثّت مياه من المحيط الأطلسي حوض بيسكاين الذي يشكل المصدر الرئيسي للمياه المغذية للمدينة.

كما أشارت أرقام الحكومة التركية الرسمية إلى أن إسطنبول تعاني من إجهاد مائي، كما انخفضت مستويات الخزانات إلى أقل من 30 في المائة في 2014.

ويبلغ سكان الصين نحو 20 في المائة من سكان العالم، في حين تمتلك 7 في المائة من المياه العذبة في العالم فقط، وأظهرت الأرقام الرسمية في 2015 أن 40 في المائة من المياه السطحية في بكين ملوثة لدرجة أنها غير صالحة للاستخدام، في حين أن عاصمتها بكين تستورد نحو 40 في المائة من المياه من مصادر بعيدة لسكانها البالغ عددهم 21 مليون نسمة، ولا تمتلك إمكانية إعادة تدوير مياه الصرف الصحي، ما يكبّد المدينة خسائر بالغة.

وعلى الرغم من أن روسيا تمتلك ربع احتياطي المياه العذبة في العالم، فإنها تعاني من مشاكل التلوث منذ الحقبة السوفياتية، كما اعترفت الهيئات التنظيمية بأن 35 في المائة إلى 60 في المائة من إجمالي احتياطات المياه في روسيا لا تفي بالمعايير الصحية.

ورغم أن العاصمة اليابانية تتمتع بمستويات هطول عالية من الأمطار، فإنها تتركز في 4 أشهر فحسب من العام، مما يرفع من أهمية جمع مياه الأمطار والحد من تسرب النفايات لمواجهة المواسم الأكثر جفافاً.

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التحدي الأكبر التحدي الأكبر



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 00:59 2025 الأحد ,18 أيار / مايو

خليج القمم من الرياض إلى بغداد

GMT 00:17 2025 الأحد ,18 أيار / مايو

تقرير من الرياض (1)

GMT 11:01 2025 السبت ,17 أيار / مايو

خليج القمم من الرياض إلى بغداد

GMT 17:30 2025 الخميس ,15 أيار / مايو

ياسمين رئيس تشارك يسرا بطولة «الست لما»
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab