إنها حقًا عائلة محترمة

إنها حقًا عائلة محترمة

إنها حقًا عائلة محترمة

 العرب اليوم -

إنها حقًا عائلة محترمة

بقلم: طارق الشناوي

صورة عادل إمام بعد عقد قران حفيده ملأت الدنيا لتؤكد أنه لايزال يستحوذ على الحب كله.

هذه اللقطة أشبه بتصويت جماهيرى مصرى وعربى أكد أن عادل إمام لا يزال فى قلب القلب، حضور عادل عابر للأجيال، مجرد لقطة صامتة، إلا أن مدلولها قال الكثير، منحتنا فيضًا من الاطمئنان، على صحة (زعيم الفن العربى)، تؤكد أنه يتمتع بصحة جيدة، كلنا تدركنا بصمات الزمن، ولكن يبقى لمحة خاصة تميز كل إنسان، وهكذا عادل إمام لا يزال هو عادل إمام.

هذه الصورة التقطت داخل فيلا عادل إمام، بينما الحفل أقيم فى حديقة تبعد قليلًا عن محل إقامة عادل، وكعادة عادل فى السنوات الخمس الأخيرة اكتفى فقط بتلك اللقطة، التى كانت كفيلة ببث الاطمئنان لقلوب الجميع، ولم يشارك فى حضور الحفل الذى وجهت فيه الدعوة للعديد من الفنانين.

رامى غنى نفس الأغنية المنتشرة على (اليوتيوب)، والتى غناها عادل له يوم زفافه قبل ٢٧ عامًا (ح أجوز ابنى /ح أجوز ابنى)، وشارك يومها أحمد زكى الغناء مكررًا (ح يجوز ابنه /ح يجوز ابنه)، فى رسالة تم توصيفها وقتها بأنها تحمل دليلًا قاطعًا على أن ما يتردد عن تراشق بين عادل وأحمد لا أساس له من الصحة، وعندما أعاد رامى الأغنية لابنه كان يقدم رسالة مشتركة إلى عادل إمام الجد والحفيد بأنه لا يزال على العهد محافظًا على تقاليد العائلة.

حضرت زوجة عادل، السيدة هالة الشلقانى، فرح حفيدها، وهى مقلة جدًا فى الظهور، كما أن عصام الإمام، الشقيق الوحيد لعادل، كان هو إكسير الدفء فى هذا الحفل.

عادل إمام اختار الابتعاد الهادئ عن (الميديا)، بعد أن صارت حياة الناس تحت مرأى ومسمع الجميع، وبدون استئذان، لم يعد أحد يحتمى بالحق فى الخصوصية، التى انتهكت تمامًا، وهكذا فإن البديل الوحيد هو مقاطعة الحفلات العامة، ومهما حاولنا تقنين عملية التصوير فلن يستطيع أحد السيطرة على كاميرا تلتقط كل شىء وأى شىء. بعد نشر صورة عادل إمام بلحظات بدأ التشكيك فى صدقها، هل تمت معالجتها بالذكاء الاصطناعى؟من المنطقى أن رامى ومحمد لن يلجآ لتلك الحيلة مهما بلغت براعتها، لأنهما يصبحان فى هذه الحالة وكأنهما يمنحان مشروعية وغطاءً قانونيًا لمن يريد تزوير صور عادل إمام، وفى الأيام الأخيرة تابعنا سيلًا من تلك الصور الزائفة التى شاهدنا فيها عادل مع يسرا ولبلبة وأكثر من مواطن يجيد التعامل مع تلك التقنية التى صارت سهلة المنال نشر صورة مع عادل.

رامى ومحمد ينفذان حرفيا قرار عادل إمام بالابتعاد عن التجمعات، لجآ لسلاح الوضوح والمباشرة فى مخاطبة الرأى العام، والحكاية بدأت عند تكريم الكاتب الكبير وحيد حامد فى مهرجان القاهرة ٢٠٢٠، عندما اقترحت داخل اللجنة العليا للمهرجان حتى يصبح للجائزة سحرها وتفردها أن يسلم عادل إمام تمثال (الهرم الذهبى التذكارى) إلى وحيد، وتواصل رئيس المهرجان الكاتب والمنتج محمد حفظى مع رامى، وكنا فى عز (كورونا) وجاءت الإجابة (عادل يشرفه أن يشارك فى تكريم رفيق النجاح وحيد، ولكن الأطباء يخشون عليه من العدوى)، وعلى الفور جاء ترشيح الضلع الثالث فى تلك الملحمة المخرج شريف عرفة، وبالمناسبة لم يعرف وحيد هذه التفاصيل أبدا. عادل ابتعد عن الكاميرات التى ترصدنا فى كل لحظة، شئنا أم أبينا، إلا أنه من الواضح أنه قرر أن يوثق للتاريخ فرح عادل إمام (الحفيد) بتلك اللقطة.

إنها حقًا عائلة محترمة
طارق الشناوي
5–7 دقيقة

صورة عادل إمام بعد عقد قران حفيده ملأت الدنيا لتؤكد أنه لايزال يستحوذ على الحب كله.

هذه اللقطة أشبه بتصويت جماهيرى مصرى وعربى أكد أن عادل إمام لا يزال فى قلب القلب، حضور عادل عابر للأجيال، مجرد لقطة صامتة، إلا أن مدلولها قال الكثير، منحتنا فيضًا من الاطمئنان، على صحة (زعيم الفن العربى)، تؤكد أنه يتمتع بصحة جيدة، كلنا تدركنا بصمات الزمن، ولكن يبقى لمحة خاصة تميز كل إنسان، وهكذا عادل إمام لا يزال هو عادل إمام.

هذه الصورة التقطت داخل فيلا عادل إمام، بينما الحفل أقيم فى حديقة تبعد قليلًا عن محل إقامة عادل، وكعادة عادل فى السنوات الخمس الأخيرة اكتفى فقط بتلك اللقطة، التى كانت كفيلة ببث الاطمئنان لقلوب الجميع، ولم يشارك فى حضور الحفل الذى وجهت فيه الدعوة للعديد من الفنانين.

رامى غنى نفس الأغنية المنتشرة على (اليوتيوب)، والتى غناها عادل له يوم زفافه قبل ٢٧ عامًا (ح أجوز ابنى /ح أجوز ابنى)، وشارك يومها أحمد زكى الغناء مكررًا (ح يجوز ابنه /ح يجوز ابنه)، فى رسالة تم توصيفها وقتها بأنها تحمل دليلًا قاطعًا على أن ما يتردد عن تراشق بين عادل وأحمد لا أساس له من الصحة، وعندما أعاد رامى الأغنية لابنه كان يقدم رسالة مشتركة إلى عادل إمام الجد والحفيد بأنه لا يزال على العهد محافظًا على تقاليد العائلة.

حضرت زوجة عادل، السيدة هالة الشلقانى، فرح حفيدها، وهى مقلة جدًا فى الظهور، كما أن عصام الإمام، الشقيق الوحيد لعادل، كان هو إكسير الدفء فى هذا الحفل.

عادل إمام اختار الابتعاد الهادئ عن (الميديا)، بعد أن صارت حياة الناس تحت مرأى ومسمع الجميع، وبدون استئذان، لم يعد أحد يحتمى بالحق فى الخصوصية، التى انتهكت تمامًا، وهكذا فإن البديل الوحيد هو مقاطعة الحفلات العامة، ومهما حاولنا تقنين عملية التصوير فلن يستطيع أحد السيطرة على كاميرا تلتقط كل شىء وأى شىء. بعد نشر صورة عادل إمام بلحظات بدأ التشكيك فى صدقها، هل تمت معالجتها بالذكاء الاصطناعى؟من المنطقى أن رامى ومحمد لن يلجآ لتلك الحيلة مهما بلغت براعتها، لأنهما يصبحان فى هذه الحالة وكأنهما يمنحان مشروعية وغطاءً قانونيًا لمن يريد تزوير صور عادل إمام، وفى الأيام الأخيرة تابعنا سيلًا من تلك الصور الزائفة التى شاهدنا فيها عادل مع يسرا ولبلبة وأكثر من مواطن يجيد التعامل مع تلك التقنية التى صارت سهلة المنال نشر صورة مع عادل.

رامى ومحمد ينفذان حرفيا قرار عادل إمام بالابتعاد عن التجمعات، لجآ لسلاح الوضوح والمباشرة فى مخاطبة الرأى العام، والحكاية بدأت عند تكريم الكاتب الكبير وحيد حامد فى مهرجان القاهرة ٢٠٢٠، عندما اقترحت داخل اللجنة العليا للمهرجان حتى يصبح للجائزة سحرها وتفردها أن يسلم عادل إمام تمثال (الهرم الذهبى التذكارى) إلى وحيد، وتواصل رئيس المهرجان الكاتب والمنتج محمد حفظى مع رامى، وكنا فى عز (كورونا) وجاءت الإجابة (عادل يشرفه أن يشارك فى تكريم رفيق النجاح وحيد، ولكن الأطباء يخشون عليه من العدوى)، وعلى الفور جاء ترشيح الضلع الثالث فى تلك الملحمة المخرج شريف عرفة، وبالمناسبة لم يعرف وحيد هذه التفاصيل أبدا. عادل ابتعد عن الكاميرات التى ترصدنا فى كل لحظة، شئنا أم أبينا، إلا أنه من الواضح أنه قرر أن يوثق للتاريخ فرح عادل إمام (الحفيد) بتلك اللقطة.

 

arabstoday

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

خواطر رجل مسن.. ملاحظات تمهيدية

GMT 15:03 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

نتنياهو حزين لفقد روح بريئة!!!

GMT 14:16 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

سوريا... مشروع «مارشال» العربي

GMT 14:14 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

عقلاء وحكماء في بطانة صانع القرار

GMT 14:13 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

الجُوع في غزة

GMT 14:12 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

العدوان على سوريا.. أهدافه وما بعده!

GMT 14:11 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

الملف النووى الإيراني.. إلى أين؟‎

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إنها حقًا عائلة محترمة إنها حقًا عائلة محترمة



ياسمين صبري تختار الفستان الأسود الصيفي بأسلوب أنثوي أنيق يبرز أناقتها وجاذبيتها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 18:42 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

نانسي عجرم تدمج اللمسة المغربية في أحدث أعمالها
 العرب اليوم - نانسي عجرم تدمج اللمسة المغربية في أحدث أعمالها

GMT 04:34 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

فى مواجهة «حسم»!

GMT 05:06 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

ضاع في الإسكندرية

GMT 04:51 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

من بولاق إلى أنقرة

GMT 13:53 2025 الإثنين ,21 تموز / يوليو

السويداء.. والعزف على وتر الطائفية (٢-٢)

GMT 05:28 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

وفاة ممثل أميركي عن عمر 54 عامًا غرقًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab