سرعة العدالة والمواصفات

سرعة العدالة والمواصفات

سرعة العدالة والمواصفات

 العرب اليوم -

سرعة العدالة والمواصفات

بقلم:أمينة خيري

اليوم مخصص لرسالتين من قارئين عزيزين. الأولى من الدكتور عادل زايد، وتتعلق بسرعة، أو بالأحرى بطء العدالة القضائية. يقول: «العدالة البطيئة هى الظلم الأكبر. يشكو المتقاضون من بطء الإجراءات، لا سيما الإعلانات القضائية، وبصفة خاصة الدعاوى الإدارية المنظورة أمام محاكم مجلس الدولة، إذ يتعين لانعقاد الخصومة قانونا أن تصل إلى علم المعلن إليه علما يقينا، وذلك بتسليم الصورة لنفس الشخص المعلن إليه، ليتسنى له مباشرة حق الدفاع الذى كفله الدستور بالأصالة أو بالوكالة بالنص الصريح كما ورد فى النصوص القانونية».

وبعيداً عن التفاصيل، ما يحدث هو أن المُحضر يذهب لإعلان شخص ما، فلا يجده، أو يجد المكان مغلقاً، فيتم إعلانه عن طريق الجهة الإدارية، فيتم التأجيل لإعادة الإعلان. «ومع ذلك تلجأ المحكمة إلى تأجيل القضية لإعادة الإعلان مرة أخرى إلى ذات الجهة، بالرغم من إعلانها فى المرة الأولى، ولم يحضر ممثلها الجلسة. وربما تؤجل الدعوى إدارياً، فيعلن قلم الكتّاب الطرفين مرة أخرى بموعد القضية الجديد، ثم تؤجل المحكمة الدعوى مرة أخرى لإعادة الإعلان، وهو ما يعرض المتقاضى لقدر كبير من الظلم، ويعتريه شعور بفقدان الأمل فى الحصول على حقه، لا سيما فى القضايا التى يكون أحد طرفيها شخصاً من أشخاص القانون العام، أو موظفاً فى الجهاز الإدارى للدولة، والآخر مواطناً عادياً، إذ تظل القضية متداولة لمدد طويلة تجاوز العام، بل وتقارب العام والنصف. وبعد إصدار الحكم تبدأ إجراءات أخرى للحصول على الصيغة التنفيذية، وإعلانها للجهة الصادر ضدها الحكم. وتبدأ هذه الجهة فى تنفيذ الحكم، وهو ما يستغرق مدة طويلة، كل ذلك بسبب التأجيل غير المبرر نهائياً، والذى يتجاوز فى كل مرة شهرين، أى أربعة أشهر بين الإعلان وتأجيله، وربما تصل إلى ستة أشهر إذا كان تأجيلاً إدارياً من قبل المحكمة. فالجهة الإدارية قد أعلنت فى أول مرة، ووصل إلى علمها أن هناك قضية مرفوعة عليها، ومع ذلك لم تحضر لأنها تعلم أن المحكمة ستؤجل القضية لإعادة الإعلان».

ويضيف القارئ الدكتور عادل زايد أنه يضع هذه المسألة المهمة والخطيرة أمام مجلس النواب، مطالباً إياه باتخاذ الخطوات اللازمة للحل، وضمان تحقيق العدالة الناجزة، على أن يتم الاكتفاء بالإعلان مرة واحدة، لا سيما أن الإعلام يكون لجهة معلومة وليست مجهولة.

الرسالة الثانية من المهندس مجدى رفعت، ويشير فيها إلى عدد المرات التى وردت فيها عبارة «المواصفات القياسية المصرية» فى تغطيات ما تردد عن «غش البنزين»، والتى لا تقل عن ثمانى مرات فى المقال أو الخبر الواحد. ويتساءل: لماذا لا تكون المواصفات نفسها هى المتهم الأساسى؟، ولماذا لا نفكر فى احتمال أن تكون المواصفات القياسية المصرية فى حاجة إلى مراجعة المختصين والخبراء لتصحيح الأوضاع؟!.

آراء الناس ومواقفهم تظل دائماً وأبداً جديرة بالبحث والتفكير والرد، فـ«الموظف العام» مهمته إرضاء الناس وتحقيق مطالبهم العادلة.

 

arabstoday

GMT 17:04 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

أطباء مصر.. ثروة لا تقدر بثمن

GMT 17:03 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

برشلونة والأهداف السبعة

GMT 11:55 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

سُيّاح المؤتمرات وضيوف الفضائيات!

GMT 09:55 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

واشنطن – الرياض... بين الماضي والمستقبل

GMT 09:54 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

برشلونة والأهداف السبعة

GMT 09:52 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

أطباء مصر.. ثروة لا تقدر بثمن

GMT 09:51 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

عناصر ضرورية لسياسة خارجية فاعلة للبنان

GMT 03:13 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

المنطلق

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سرعة العدالة والمواصفات سرعة العدالة والمواصفات



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:40 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

تحوّل جذري في السعودية منذ عهد زيارة ترامب"
 العرب اليوم - تحوّل جذري في السعودية منذ عهد زيارة ترامب"

GMT 12:25 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

زيارة ترامب إلى الرياض تكشف عن وفد كبير يرافقه
 العرب اليوم - زيارة ترامب إلى الرياض تكشف عن وفد كبير يرافقه

GMT 14:04 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

راغب علامة يعلق على أزمة المعجبات في حفلاته
 العرب اليوم - راغب علامة يعلق على أزمة المعجبات في حفلاته

GMT 00:39 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

الجيش السوداني يسيطر على مناطق جديدة

GMT 09:51 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

عناصر ضرورية لسياسة خارجية فاعلة للبنان

GMT 06:50 2025 الإثنين ,12 أيار / مايو

ماذا تريد إسرائيل من سوريا؟

GMT 09:55 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

واشنطن – الرياض... بين الماضي والمستقبل

GMT 05:34 2025 الإثنين ,12 أيار / مايو

وقفة مع الصديق المجرم!

GMT 03:09 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

الرياض وواشنطن: التحالف في الزمن الصعب

GMT 13:28 2025 الأحد ,11 أيار / مايو

مستوطنون يهاجمون فلسطينيين جنوب الخليل

GMT 01:12 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

إخلاء الطائرات من مطار معيتيقية الدولي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab