السابقة الكبرى

السابقة الكبرى

السابقة الكبرى

 العرب اليوم -

السابقة الكبرى

بقلم : سمير عطا الله

لمرة نادرة في تاريخ الأمم المتحدة والولايات المتحدة، تقترع أميركا في مجلس الأمن إلى جانب قرار يدين إسرائيل، بدل استخدام «الفيتو»، أو الامتناع عن التصويت، أو الورقة البيضاء. هذه المرة وجدت أن الوضع العالمي لا يحتمل هذا الأسلوب البالي، في حين تقوم 12500 تظاهرة حول العالم ضد الاعتداء على قطر التي جعلت نفسها شريكة دفاعية في استراتيجية الولايات المتحدة.

في الفترة الأخيرة، أصبح العالم يتوقع أي شيء من إسرائيل، لكن ليس أن يصل الأمر بها للإغارة بعشر طائرات على مسكن هادئ في قلب الدوحة، حيث أكبر القواعد العسكرية الأميركية خارج الولايات المتحدة. لكن هذا ما قصدته إسرائيل بالتحديد. وهو أن لا شيء، ولا أحد، لا صداقة ولا عداء، يمكن أن يؤثر في قرارها، بما في ذلك أقرب وأهم حلفائها التاريخيين، وعلى رأسهم الأكثر حماساً لها.

لم يكن سهلاً بالتأكيد على دونالد ترمب اتخاذ مثل هذا القرار، في حين تحوّل إسرائيل العالم إلى مجموعة جبهات مفتوحة بلا حدود وبلا نهايات. ونتنياهو يعرف مثل الجميع أنه يحرج العلاقة مع أميركا، وعلاقته الخاصة مع رئيسها. بالعكس. لقد رأى أن هذا الانفلات يقوي سمعته البطولية بين زعماء التطرف، وعند من وصفهم كاتب أميركي بـ«سائقي عطلة السبت»؛ أي غلاة اليمين المتدين وغوغاء التطرف.

فتح نتنياهو أبواباً لا يريد لها أن تغلق. هذه المرة أبواب الذين يريد تأييدهم. ولكن على طريقته الانتحارية؛ أي بقلب الطاولة على أهل الهدوء، ومحاولة ذر الخوف في ذوي النيات الحسنة. ولا من يستطيع أن يفسر القيام بغارة مجنونة على دولة مثل قطر، وتهديد أمن البحيرة الاقتصادية العالمية المعروفة بالاسم العَلَم «الخليج». لا يريد أن يبقى وحده في هذه الدائرة المتقلبة على نار التهور والتدمير، وتوسيع دائرة الخراب، والركام، ومدافن الأطفال متوسلي حصة الأرز القاتل. هذا هو خيار نتنياهو لهم، إما الموت جوعاً قبل الوصول إلى رائحة الطناجر، أو الموت بالرصاص بعد الوصول. ليس لديه عرض آخر...

arabstoday

GMT 16:49 2025 الأحد ,14 أيلول / سبتمبر

‎سقوط الأوهام بعد الهجوم على الدوحة

GMT 16:46 2025 الأحد ,14 أيلول / سبتمبر

جاري لينكر ينتصر على الـ«بي. بي. سي»

GMT 14:29 2025 الأحد ,14 أيلول / سبتمبر

أعمال الخير ليست في بناء المساجد فقط

GMT 12:17 2025 الأحد ,14 أيلول / سبتمبر

هل يمكن العودة للسلام؟

GMT 05:56 2025 الأحد ,14 أيلول / سبتمبر

ما بعدَ هجوم الدوحة

GMT 05:54 2025 الأحد ,14 أيلول / سبتمبر

الدوحة... وجنون نتنياهو

GMT 05:53 2025 الأحد ,14 أيلول / سبتمبر

دراويش الذكاء الاصطناعي

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السابقة الكبرى السابقة الكبرى



هيفاء وهبي تتألق بإطلالات خارجة عن المألوف وتكسر القواعد بإكسسوارات رأس جريئة

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 18:42 2025 الأحد ,14 أيلول / سبتمبر

تامر حسني يتعرض لكسر في القدم ويخفي آلامه
 العرب اليوم - تامر حسني يتعرض لكسر في القدم ويخفي آلامه

GMT 02:08 2025 الأحد ,14 أيلول / سبتمبر

مدفع صوت!

GMT 01:56 2025 الأحد ,14 أيلول / سبتمبر

شأن ما جرى في قطر!

GMT 02:15 2025 الأحد ,14 أيلول / سبتمبر

مارلين مونرو في الجنة!!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab