هل وقع “الإخوان” في فخ أفعالهم

هل وقع “الإخوان” في فخ أفعالهم؟!

هل وقع “الإخوان” في فخ أفعالهم؟!

 العرب اليوم -

هل وقع “الإخوان” في فخ أفعالهم

بقلم : أسامة الرنتيسي

خطاب ألقاه الرئيس المصري الإخواني المرحوم محمد مرسي في ٣٠ يونيو ٢٠١٣ على الشعب المصري ليلة أربعاء، استمر ساعتين ونصف الساعة، حتى فجر الخميس، دل ليلتها على تصدع في جبهة الإخوان إذ لم يكتف فيه بذكر  أسماء أشخاص بعينهم ، بل وجّه لهم تهما، وأخذ يتوعدهم، وقد اعتدى بهذا على السلطة القضائية.

حتى الجيش المصري لم يسلم من خطاب مرسي، عندما أعلن يومها أنه سيحل التناقضات بالقوة، وأشّر إلى الجيش المصري الذي لا يقبل أن يكون سوطا في يد الرئيس، وهو لم يقبلها في آخر أيام مبارك.

بعد هذا الخطاب والاقتراب من الجيش المصري وعقيدته تم اتخاذ القرار في أروقة الدولة المصرية خارج الإخوان الذين حاولوا أن يخونوا كل شيء في مصر، بأن عهد مرسي والمرشد والإخوان قد انتهى فالجيش خط أحمر.

لا يتعلم الإخوان في شتى مواقع وجودهم من أخطاء ارتكبوها، وإذا كان الهتاف يوم الجمعة الماضي ضد الجيش العربي قد تم برضى وموافقة إخوان الأردن، فإن ثنائية العلاقة بين الدولة الأردنية والإخوان المسلمين على المحك، ولن تبقى مثلما بقيت في السنوات الطوال الماضية فقد اقترب الإخوان من الخطوط الحمر وأصبح حالهم  يشي إلى عقلية سياسية غير واقعية، فيها أستقواء على الدولة وعلى عناوين سيادتها ورموزها.

ما زلت أراهن أن عُقّالَ الإخوان لن ولم يقبلوا بأن تصل هتافاتهم إلى هذه الخطوط الحمر، وإن تمت بمعرفتهم فهذا يدل على أنهم (يلعبون بدمهم) ومصيرهم لن يكون بعيدا عن مصير إخوان مصر بعد عهد مرسي والمرشد والإخوان.

في الثماني وأربعين ساعة الماضية سيطرت ردود الفعل على هذا الهتاف الخطر على الشارع الأردني، وتمت إدانته من قبل الأغلبية، وشخصيا لم أقرأ تعليقا يدافع عنه، حتى ذباب الإخوان انكفأ وصمت بانتظار ما قد ينتج عن هكذا مراهقة، بل لنقل أكثر من مراهقة سياسية، إنها لعب  بالنار.

يخرج الإخوان بمسيرات شبه أسبوعية منذ العدوان على غزة، صحيح أن زخم الحضور قل كثيرا، لكن لا تزال الهتافات ذاتها، “كل الأردن حمساوية..” و”إحنا رجال محمد ضيف..”، وغنوا لأبي عبيدة “يا بيرقنا العالي…” بعد أن سرقوا كلمات أغنية أردنية لجلالة الملك وحوّروها لمصلحة أبي عبيدة.!!

هذه الهتافات لم يُحاسب عليها أحد، أما أن يصل الهتاف إلى المساس بالجيش العربي فهذا باعتقادي المتواضع لن يمر مرور الكرام، وقد وقع الإخوان إذا كان هذا الهتاف برضاهم في فخ أفعالهم.

الدايم الله…

arabstoday

GMT 05:38 2025 الخميس ,09 تشرين الأول / أكتوبر

سوريا «تنتخب»

GMT 05:36 2025 الخميس ,09 تشرين الأول / أكتوبر

الهدوء في غزة يحرّك ‏مسارات السلام!

GMT 05:35 2025 الخميس ,09 تشرين الأول / أكتوبر

عمر ياغي هو المُهمّ في «نوبل»!

GMT 05:33 2025 الخميس ,09 تشرين الأول / أكتوبر

السودان... تعقيدات عابرة للحدود مع تشاد

GMT 05:31 2025 الخميس ,09 تشرين الأول / أكتوبر

البحث عن كليوباترا ومارك

GMT 05:30 2025 الخميس ,09 تشرين الأول / أكتوبر

صراع الروبوتات

GMT 05:28 2025 الخميس ,09 تشرين الأول / أكتوبر

فضاء يتَّسع للحوار في أصيلة

GMT 05:27 2025 الخميس ,09 تشرين الأول / أكتوبر

نهاية الحرب على غزة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل وقع “الإخوان” في فخ أفعالهم هل وقع “الإخوان” في فخ أفعالهم



درّة تتألق بالأحمر بإطلالات خريفية تمزج بين الفخامة والأنوثة

 العرب اليوم - درّة تتألق بالأحمر بإطلالات خريفية تمزج بين الفخامة والأنوثة
النجمة درّة في أحدث إطلالاتهاتُجسّد النجمة التونسية درة الأناقة الراقية بكل أبعادها، ولا سيما حين يتعلق الأمر بإطلالاتها باللون الأحمر، الذي بات علامة فارقة في أسلوبها، ورفيقها الأنيق في المناسبات والمواسم المختلفة. اختياراتها اللافتة لهذا اللون الجريء جعلتها مصدر إلهام لعاشقات الموضة، لا سيما في موسم الخريف والشتاء، حيث تتناغم دفء الأقمشة مع سطوة اللون، فتُولد إطلالات آسرة لا تُنسى. في أحدث ظهور لها، تألقت درة بإطلالة أنيقة من توقيع المصمم جورج حبيقة، اختارت خلالها طقمًا أحمر قانيًا مميزًا يجمع بين الفخامة والجرأة. تكون اللوك من معطف طويل مطرز ببريق ناعم على الكتفين والأكمام، نسقته مع كنزة برقبة عالية وسروال من الجلد اللامع بنفس الدرجة، لتخلق حضورًا عصريًا يعكس الثقة والذوق الرفيع. أكملت الإطلالة بحذاء أحمر بكعب عالٍ وأقراط طويلة متدلية، في مظهر متكامل يمزج بين الكلاسيكية والحداثة. كما ظهرت درة سابقًا بفستان مستقيم من الأحمر الداكن يتميز بياقة هندسية مربعة وأكمام طويلة، زُين بأزرار صغيرة على طول الأمام، ما أضفى على الإطلالة لمسة أنثوية ناعمة. وحرصت على تنسيق الحذاء بنفس لون الفستان لتعزيز الانسجام اللوني. وفي إطلالة عملية، اختارت درة معطفًا أحمر بقصة مستقيمة وأكمام واسعة، ونسقته مع سروال جلدي أسود ضيق وكنزة سوداء، وأضافت لمسة عصرية بحذاء رياضي أبيض مزين بالتفاصيل الحمراء، مع حقيبة كتف صغيرة سوداء، لتظهر بمظهر يجمع بين الراحة والرقي. وفي سهرات السجادة الحمراء، لطالما كانت درة محط أنظار بفساتينها الحمراء الفاخرة. في إحدى إطلالاتها المميزة، اختارت فستانًا من دولتشي أند غابانا بقصة ضيقة وأكمام طويلة، تميز بحزام يبرز الخصر، مع وشاح أمامي أضفى حرية وانسيابية على التصميم، ونسقته مع صندل ذهبي ومجوهرات ماسية. كما تألقت بفستان مخملي أحمر من تصميم أنطوان قارح، جاء بقصة ضيقة وكتف مكشوف مع أكمام غير متوازنة، ما منحها حضورًا جريئًا وراقٍ في آن واحد. واستعانت بمجوهرات لامعة وحقيبة فضية لإكمال الطلة. وفي مناسبة أخرى، خطفت درة الأنظار بفستان أحمر داكن مزين بتطريزات دانتيل وزهور بارزة، بقصة تحتضن الجسم وأكتاف مكشوفة تزيد من سحر الإطلالة، مكتفية بمجوهرات بسيطة لتترك الفستان يتحدث عن نفسه. وتنوعت إطلالاتها الرسمية كذلك، إذ ارتدت بدلة كلاسيكية كاملة باللون الأحمر من تصميم Honayda، جاءت بتصميم مريح وجريء في آن، مع ياقة مزينة بإكسسوار ذهبي ناعم، لتكسر النمط التقليدي للأزياء الرسمية الداكنة. وفي إحدى الإطلالات العملية، ارتدت درة طقمًا من الساتان الأحمر الغامق، بسروال عالي الخصر وبلوزة مزينة بثنيات، برقبة مرتفعة وأكمام واسعة، عاكسة أسلوبًا عمليًا بلا تخلٍ عن الأنوثة. ومن جلسات التصوير، أطلت بفستان فضفاض من Valentino، اتسم بتصميم ناعم بكتف مائل وكم طويل يشبه جناح الخفاش، ما جعلها تبدو كأنها تتنقل بين الأناقة الحالمة والبساطة المتقنة. وتُعد النجمة درة من أبرز الأسماء التي أبدعت في تنسيق اللون الأحمر بأشكاله المختلفة، محولة إياه إلى عنصر قوة وأناقة، يليق بها في كافة المناسبات، من الإطلالات اليومية إلى أزياء السجادة الحمراء، في تجسيد صادق لأنوثة لا تعرف المبالغة، وأناقة تليق بفصل الخريف وشتائه الدافئ. قد يهمك أيضــــاً: درة تكشف تفاصيل تجربتها الأولى في الإخراج درة تحقق حلمها بدخولها عالمي الإنتاج والإخراج لأول مرة
تونس ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

ضربة أميركية تستهدف تنظيم القاعدة في سوريا

GMT 07:32 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

آليات عسكرية إسرائيلية تتوغل داخل ريف القنيطرة

GMT 03:59 2025 الثلاثاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش المصرى

GMT 17:19 2025 الثلاثاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

سعد لمجرد يوجه رسالة مؤثرة إلى فضل شاكر بعد تسليمه نفسه

GMT 17:28 2025 الثلاثاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

ترامب يتعهد بضمان التزام الأطراف باتفاق غزة المرتقب

GMT 03:54 2025 الثلاثاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الروسي مدفيديف يبلغ الدور الرابع لبطولة شانغهاي للتنس

GMT 03:49 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

رئيس وزراء قطر ووفد تركي ينضمان لمباحثات بشأن غزة في مصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab