نتانياهو يرمى طوبة أوباما

نتانياهو يرمى طوبة أوباما!

نتانياهو يرمى طوبة أوباما!

 العرب اليوم -

نتانياهو يرمى طوبة أوباما

مكرم محمد أحمد

لا يجادل أحد فى أن واحدا من أهم أهداف قرار رئيس الوزراء الاسرائيلى بنيامين نتانياهو بناء 1000 مسكن جديد فى مدينة القدس الشرقية فى هذا التوقيت بالذات،اغلاق باب التفاوض مع الفلسطينيين،

وسد الطريق أمام أى محاولات يبذلها وزير الخارجية الامريكى جون كيرى من أجل احياء هذه المفاوضات،والانتقال بالموقف الاسرائيلى الى مرحلة جديدة تعلن فيها اسرائيل بوضوح كامل رفضها العلنى لفكرة اقامة دولتين تتعايشان فى سلام، وأن أقصى ما تستطيع أن تقدمه للفلسطينيين الآن حكما ذاتيا منقوصا يبقى على وجود عسكرى اسرائيلى فى غورالأردن!، أما قطاع غزة فيمكن أن يذهب لحاله،تحكمه حماس منفردة أو بالاشتراك مع الجهاد لكن المهم فى الحالين الحفاظ على أمن اسرائيل لان البديل لذلك حرب رابعة وخامسةوليذهب الرأى العام الاقليمى والعالمى الى الجحيم.

وهذا ما تقوله بصراحة تصريحات جميع المسئولين الاسرائيليين ابتداء من رئيس الدولة الى وزير الدفاع عالون الى عصبة الليكود الاشرار وقوى اليمين الدينى..، و الواضح أن رئيس الوزراء نتانياهو لا يلقى بالا الى ردود أفعال ادارة أوباما على قرار بناء 1000 مسكن جديد فى القدس الشرقية الذى يمثل فى جانب كبير منه تحديا مباشرا لادارة أوباما، لان نتانياهو يعتقد فعلا أن العلاقات الامريكية الاسرائيلية أوسع كثيرا من أبواب البيت الابيض، يكفيه الكونجرس بمجلسيه والرأى العام و الاعلام ومعظم دوائر رجال الاعمال كما صرح أخيرا..، و هذا هو نفس موقفه من الاتحاد الاوروبى الذى ينعكس فى سخريته الدائمة من قادة أوروبا، مستندا فى ذلك الى رأى عام اسرائيلى ينحرف يمينا، تقف أغلبيته الى جوار نتانياهو، وتدعم مشروعه الاستيطانى الذى يبتلع كل الضفة الغربية رغم اعتراض وزيرين من حكومته، و توحد موقفى حزبى العمل و ميرتز رفضا لقرارات رئيس الوزراء الاسرائيلى، و رغم العزلة الدولية المتزايدة التى تعانيها اسرائيل، و رغم ان نتانياهو نفسه يعرف جيدا أن اسرائيل تواجه رأيا عاما أوروبيا غاضبا، يمكن أن يطور موقفا أوروبيا جديدا مستقلا فى ظل الضعف المتزايد للرئيس الامريكى أوباما، حافزه الاول الخوف من تدهور أوضاع الشرق الاوسط و تأثير ذلك على أمن البحر الابيض والامن الاوروبى.

arabstoday

GMT 08:47 2025 الأحد ,28 كانون الأول / ديسمبر

لا فوضى في النضال

GMT 08:43 2025 الأحد ,28 كانون الأول / ديسمبر

كيف للجنوب اليمني أن ينفصل؟

GMT 08:14 2025 الأحد ,28 كانون الأول / ديسمبر

وقت الحِكمة اليمانية

GMT 08:08 2025 الأحد ,28 كانون الأول / ديسمبر

القضايا العربيّة ونهاية العلاج الأوحد المزعوم

GMT 08:06 2025 الأحد ,28 كانون الأول / ديسمبر

«أرض العرب» في «عصر نتنياهو»!

GMT 08:01 2025 الأحد ,28 كانون الأول / ديسمبر

العام 2025... رغم أهواله لكنَّه أبو الذكاء الاصطناعي

GMT 07:56 2025 الأحد ,28 كانون الأول / ديسمبر

حكومة ستارمر والسلطة الرابعة

GMT 07:54 2025 الأحد ,28 كانون الأول / ديسمبر

الهزيمة حين تنتحل النصر

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نتانياهو يرمى طوبة أوباما نتانياهو يرمى طوبة أوباما



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 19:30 2025 الأحد ,28 كانون الأول / ديسمبر

البرهان يؤكد أن لا هدنة في السودان بوجود الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد أن لا هدنة في السودان بوجود الدعم السريع

GMT 19:40 2025 الأحد ,28 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يجري اتصالا مثمرا مع بوتين قبيل لقائه زيلينسكي
 العرب اليوم - ترامب يجري اتصالا مثمرا مع بوتين قبيل لقائه زيلينسكي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab