العائدون
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

العائدون

العائدون

 العرب اليوم -

العائدون

بقلم : عمرو الشوبكي

 

المشهد المهيب لعودة عشرات الآلاف من النازحين الفلسطينيين إلى ديارهم المهدمة فى شمال غزة أكد ليس فقط على صلابة هذا الشعب إنما أيضا على تمسكه بالبقاء فى أرضه رغم ما تعرض له من جرائم إبادة جماعية ومحاولات تهجير.

إن الحرب على غزة ومشاريع تهجير الفلسطينيين ليست جديدة، إنما هى موجودة فى أدبيات صهيونية قديمة عن «الوطن البديل» ودعمها ترامب بحديثه فى ولايته الأولى عن «صفقة القرن» ثم عاد وأكد كلامه مرة أخرى بالحديث عن تهجير مليون فلسطينى من غزة إلى مصر لأنه يعتبر أن إسرائيل صغيرة المساحة وعليها أن تضيف للأراضى التى تحتلها أراضى أخرى.

والحقيقة أن خطة ترامب التى أعلنها الرئيس الأمريكى من طرف واحد، غيبت لأول مرة فى تاريخ أى تسوية فى العالم أحد أطراف الصراع، وهو مشهد لم نعرفه منذ مبادرة الرئيس الراحل أنور السادات ١٩٧٧وحتى اتفاق أوسلوا فى ١٩٩٣، فلنا أن نتخيل أن يقرر الأمريكان والإسرائيليون التفاوض مثلا باسم مصر أو باسم أى دولة أخرى ودون حضور هذه الدولة وهو ما حدث مع السلطة الفلسطينية التى باتت أمريكا تقرر مستقبلها دون أخذ رأيها رغم أنها نظريًا مازالت الممثل الشرعى للشعب الفلسطينى.

يقينا هناك أسباب كثيرة أمام تراجع هدف بناء الدولة الفلسطينية منها بالطبع السياسات الاستعمارية للدولة العبرية والحصانة الدولية التى تعطيها لها الولايات المتحدة لجرائمها وخاصة ما جرى مؤخرا فى غزة، ولكن أيضا الضعف العربى والانقسام الفلسطينى الذى تكرس بسيطرة حماس على غزة والسلطة على الضفة الغربية.

والحقيقة أن خطة ترامب خطورتها ليست فقط أنها تدعو لتصفية القضية الفلسطينية ولا أنها تحمل تصورا وهميا بأن غزة يمكن أن تكون دبى فى ظل وجود الاحتلال، إنما هى تعنى أن الرجل غير مقتنع من الأصل بحل الدولتين الذى يتطلب انسحاب إسرائيل من الضفة الغربية وغزة والقدس الشرقية لا تهجير الفلسطينيين ودعم احتلال إسرائيل لأراض جديدة بدلا من انسحابها من تلك التى تحتلها.

العامل الحاسم الذى سيفشل مشاريع ترامب هو صمود الشعب الفلسطينى والتضحيات الكبيرة التى دفعها لكى يبقى فى أرضه، وأن العودة المهيبة للنازحين إلى ديارهم ومناطقهم المهدمة فى شمال غزة هى خير دليل على التمسك بالأرض.

سيبقى خطر هذه المشاريع قائما ليس فى صورتها الأولى التى طرحها ترامب بتهجير مليون فلسطينى، إنما بتحقيقها على مراحل وبشكل جزئى، وذلك بدفع ٢٠٠ أو ٣٠٠ ألف لمغادرة شمال غزة فى حال استأنفت إسرائيل عدوانها بعد انتهاء المرحلة الثانية واستردادها لكل أسراها، بحيث تضع قطاعا من الشعب الفلسطينى تحت ضغط جرائم القتل والإبادة الجماعية.

سيبقى صمود الشعب الفلسطينى وبطولاته حائط الصد الأساسى بشرط الاستمرار فى دعمهم فى مواجهة هذه المخططات الشريرة.

arabstoday

GMT 04:54 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

فوق سور الصين

GMT 04:53 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

المُتنبّي ولامين يامال!

GMT 04:51 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

هل ما زال ممكناً تلافي تجدّد الحرب؟

GMT 04:50 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ديمقراطية الاستعراض والترفيه

GMT 04:48 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

واشنطن والاستراتيجية المنتظرة لمكافحة الإرهاب

GMT 04:47 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

مروان البرغوثي... في حالة السلم والحرب

GMT 04:45 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ترمب وشي... قمة مستقبل الصراع

GMT 04:44 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

القوى الثلاث بعد خروج إيران

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العائدون العائدون



إليسا تخطف الأنظار بإطلالات تجمع بين الأناقة والجرأة

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 07:26 2025 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

نادين الراسي ترقص بعفوية في دبي وتكشف سر الـ Six pack
 العرب اليوم - نادين الراسي ترقص بعفوية في دبي وتكشف سر الـ Six pack

GMT 07:07 2025 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

التحقيق مع فضل شاكر مستمر واسقاط بعض التهم

GMT 07:26 2025 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

نادين الراسي ترقص بعفوية في دبي وتكشف سر الـ Six pack

GMT 21:52 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

طقوس صباحية بسيطة لدعم صحة الكبد تشمل احتساء القهوة

GMT 15:33 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الأرجنتين: تصويت مصيري وتدخل أميركي

GMT 15:49 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

سوريا الأستاذ وديع

GMT 20:28 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

منة شلبي تعلن رسميًا زواجها بعد جدل الوثيقة المسربة

GMT 07:03 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

سريلانكا بين الجبال والبحار تجربة سياحية لا تُنسى
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab