فقدان الحلم ونقصان الأمل

فقدان الحلم.. ونقصان الأمل

فقدان الحلم.. ونقصان الأمل

 العرب اليوم -

فقدان الحلم ونقصان الأمل

بقلم : عماد الدين أديب

كان المبدع، الفنان، الإنسان الرائع «والت ديزنى» صاحب شركة ديزنى العالمية، ومدن الترفيه الشهيرة، ومبدع فن الكارتون الفذ، صاحب خيال خلاق وعبقرى، لذلك أتوقف كثيراً أمام عبارته الشهيرة: «لو استطعت أن تحلم بشىء، فإن قدرتك على الحلم تستطيع أن تؤهلك لتحقيقه».

أسوأ ما يمكن أن يحدث لإنسان أن يصل فى صراعاته اليومية مع مصاعب الحياة إلى أن يسقط فى حالة من الإحباط النفسى تمنعه من القدرة على الحلم.

إنسان بلا حلم هو إنسان تعِس فى حاضره، بلا أى أمل فى مستقبله.

وأى شىء فى أى إدارة لشركة أو جماعة فكرية، أو حزب، أو مؤسسة أن يكون لديها رصيد لا ينفد من الأحلام.

المال يمكن اقتراضه من البنوك أو من الشركاء والمساهمين، أما الحلم فهو رصيد ذاتى يصدر من عقل ونفس صاحبه.

وأهم تعريفات الأمل لدى أى مجتمع هو أن يؤمن المواطن بأن اليوم أفضل من الأمس وغداً سيكون -بالتأكيد- أفضل من اليوم.

قوة الأمل هى الوقود الدافع لمحرك النفس البشرية للتعامل مع صعوبات وتحديات الحياة.

وكلما كان الأمل قوياً وراسخاً وقائماً على دلائل وركائز بعيدة عن الأوهام أو الضلالات، فإنه قادر على التغلب على أى معوقات أو عقبات تعترض الإنسان خلال رحلة المرور فى نفق الانتقال من الظلام إلى النور، ومن الفشل إلى النجاح، ومن الفقر إلى الرفاهية، ومن القهر إلى الحرية، ومن الشعور بالنقص إلى الإشباع.

والمتأمل فى أزمة النخبة السياسية فى بلادنا سوف يكتشف أنها قاتلة للأمل، عبثية فى التحليل، عدمية فى الرأى.

arabstoday

GMT 11:02 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (51) الهند متحف الزمان والمكان

GMT 10:54 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

حسابات المكسب

GMT 10:51 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

منير وشاكوش وحاجز الخصوصية!

GMT 10:47 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

الضربة الإيرانية

GMT 04:18 2024 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

سفير القرآن!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فقدان الحلم ونقصان الأمل فقدان الحلم ونقصان الأمل



GMT 07:17 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

جامعات أمريكا وفرنسا

GMT 07:22 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

دومينو نعمت شفيق

GMT 07:28 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 01:01 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الثالثة غير مستحيلة

GMT 00:33 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

بريطانيا... آخر أوراق المحافظين؟

GMT 07:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 00:30 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الإعلام البديل والحرب الثقافية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab