«أيها العرب اخرجوا للتصويت»

«أيها العرب اخرجوا للتصويت»

«أيها العرب اخرجوا للتصويت»

 العرب اليوم -

«أيها العرب اخرجوا للتصويت»

حسن البطل

العنوان أعلاه افتتاحية «هآرتس» بالأمس. لا بأس من استعارة مهنية، وأما في نحو اللغة العربية، فسنراها استعارة مكنية وأخرى تصريحية.
في الاستعارة المكنية انها «فرصة مهمة للجمهور العربي» كما تقول؛ وفي الاستعارة التصريحية أنها «فرصة مهمة للديمقراطية الإسرائيلية».
في محصلة جمع واحد زائد واحد لا خلاف، لكن أوري أفنيري كتب استعارة تصريحية مجازية في مقالة له في «هآرتس» بعنوان 2+2=22، وحثّ فيها حزبي «ميرتس» و»يش عتيد» على الائتلاف مع ائتلاف «العمل» و»تنوعاه ـ الحركة» ليس لإسقاط زعيم «الليكود» بل لإسقاطه وتحالفه اليميني معه.
أن تجمع افتتاحية «هآرتس» ديمقراطية الائتلاف العربي في القائمة الموحدة، إلى ديمقراطية إسرائيلية، قد يعني، في المحصلة الحسابية، واحد + واحد، لكنها تعني أن الصوت الفلسطيني هو بمثابة مصل للديمقراطية في إسرائيل.
كنت، في مقالة الأمس، قد رصدت تحولات التصويت العربي في انتخابات إسرائيل، عن قوة ديمغرافية (هم 20% من السكان لكن قوتهم التصويتية أقل لفتوة الأعمار، إلى قوة تصويتية تطمح إلى 15 مقعداً بعد ائتلاف الأحزاب العربية الأربعة، فإلى قوة برلمانية، قد تكون الثالثة أو الرابعة في مقاعد الائتلافات البرلمانية، فإلى قوة سياسية.. إن شاركوا في الحكومة!
«هآرتس» حثت أحزاب الائتلاف العربي على الإعلان أنه سيدخل شريكاً في حكومة ستتشكل بعد17 آذار.. هذا إن خرج ائتلاف «المعسكر الصهيوني» من «العمل» و»الحركة» كاسباً عدداً أكبر من المقاعد يفوق مقاعد «الليكود»، لأن رئيس الدولة يكلف الحزب الأكبر.
إذا حصل مثل هذا الأمر، وهو قد لا يحصل دون معادلة أفنيري 2+2=22، فإن الأمر يشبه الانقلاب السياسي، بما لا يقل أهمية عن انقلاب 1977 الذي رفع «حيروت» إلى الحكم لأول مرة بزعامة بيغن.. بل قد يتعداه، لأن الحكومات الإسرائيلية لم يدخلها وزير عربي منذ إقامة إسرائيل (بل نائب وزير في حقيبة ثانوية).
كانت مصادر في «الليكود» قد جنحت إلى التجنّي على الفلسطينيين في السلطة، وادعت أن عباس و»حماس» هما مثل وجهي قطعة النقد في العداء لإسرائيل اليهودية.
زعيم «إسرائيل بيتنا» ايفيت ليبرمان بالغ في التجني عندما جمع حنين الزعبي (حزب التجمع) إلى دوف حنين (يهودي في قائمة الجبهة).
لاحظت «هآرتس» أن بعض أحزاب القائمة العربية يعارض الصهيونية، وبعضهم الآخر يؤيد حل الدولتين (الذي يدعمه ائتلاف المعسكر الصهيوني، لكن بعض الأصوليين اليهود لا يتماثلون مع الصهيونية، ورغم ذلك لهم نصيب في إدارة الدولة، وليس للعرب نصيب.
يقال إن رابين مرّر اتفاقية أوسلو على الكنيست بأصوات نواب عرب، و»شراء» صوت يهودي بسيارة «ميتسوبيشي»، لكن العرب صوتوا بكثافة تاريخية لصالح بيريس ضد نتنياهو، وأكثر لصالح باراك ضد شارون.. وفي الحالتين خسروا رهانهم، لأنهم بقوا «قوة تصويتية» وليس «قوة برلمانية».

«الجنرال يناير»
نصف الشهر الأول من العام الجديد كان «سيبيري» بما يذكّر بـ «الجنرال يناير» في الاستعارة الروسية، ونصفه الآخر كان «رائحة صيف مبكر نهاراً. في النصف الأول بلغت درجة الحرارة في رام الله - 3 في بعض الليالي، وكان هذا «سابقة تاريخية».
في النصف الثاني بلغت درجة الحرارة في رام الله بعض النهارات 22 درجة، أي خمس درجات فوق المعدل.
المهم، أن بعض الأشجار، وخاصة أشجار الزينة في الشوارع، «هرهرت» أوراقها في رام الله، يعني كما تتجمد أصابع اليدين والقدمين من شدة الصقيع.
معدّل الحرارة لهذا الشهر هو 17.8 درجة ومعدل البرودة هو 11.3 درجة، وأقصى حرارة في يناير كانت 28 درجة العام 2005 وأقصى برودة كانت 5 درجات العام 2008.
المهم، أن المعدّل المطري كان جيداً، وخاصة في توزع الأمطار، وتوالي برودة تقضي على الجراثيم في التربة، مع حرارة تعوض تلف المزروعات من الصقيع.
في سورية وصلت درجة الحرارة إلى ناقص 8 درجات ليومين.. ولو كانت لثلاثة أيام لمات الزيتون.. أي كارثة تضاف لكوارث سورية الحبيبة.

 

arabstoday

GMT 18:59 2025 السبت ,02 آب / أغسطس

السعودية

GMT 18:56 2025 السبت ,02 آب / أغسطس

ما نعرفه عن عرب 48

GMT 18:54 2025 السبت ,02 آب / أغسطس

ظاهرة الإسكواش المصري!

GMT 10:29 2025 السبت ,02 آب / أغسطس

خلاصة آراء

GMT 10:27 2025 السبت ,02 آب / أغسطس

هل إسرائيل شرطي المنطقة الجديد؟

GMT 10:23 2025 السبت ,02 آب / أغسطس

لا غالب ولا مغلوب

GMT 10:17 2025 السبت ,02 آب / أغسطس

الشخصية الليبية... مرة أخرى

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«أيها العرب اخرجوا للتصويت» «أيها العرب اخرجوا للتصويت»



إليسا تتألق بفستان مرصع بالكريستالات وتخطف الأنظار بإطلالات فاخرة

جدة ـ العرب اليوم

GMT 17:04 2025 الجمعة ,01 آب / أغسطس

سامو زين يعود للإخراج بعد غياب 15 عاماً
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab