على هامش الانتخابات
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

على هامش الانتخابات

على هامش الانتخابات

 العرب اليوم -

على هامش الانتخابات

حسن البطل
يقلم - حسن البطل

عن ياسر عرفات كنا نقول: «نختلف معه ولا نختلف عليه». أربعون عاماً قادنا أبو عمار، لكنه صار رئيس سلطتنا المنتخب لفترة رئاسية واحدة. كان رئيس «فتح» والمنظمة، والسلطة والدولة المعلنة، لكن في عهده تمّ، للمرة الأولى، استحداث رئاسة للحكومة، وتولّاها «أبو مازن»، الذي اختلف مع نهج عرفات في القيادة، لا في هدف الحركة والمنظمة والسلطة: إقامة دولة وطنية فلسطينية.

عن «أبو مازن» الرئيس الثاني للحركة والسلطة والمنظمة، يُقال خلاف ذلك، أي نختلف معه ونختلف عليه، ليس في الهدف الوطني، بل في سياسته وإدارته لتحقيق هذا الهدف.

كانت ظروف عطّلت إجراء انتخابات لرئاسة ثانية لعرفات للسلطة، وهي الانتفاضة الثانية، وتداعياتها من حصار الرئيس ثم تغييبه، كما عطّلت تداعيات الانقلاب الحمساوي إجراء انتخابات رئاسية سلطوية ثالثة يخوضها الرئيس الثاني للسلطة، بوصفه رئيس حركة «فتح».

لمّا كانت «فتح» تقود الثورة والمنظمة من المنفى، لم يكن هناك منصب لنائب رئيس حركة «فتح»، وإن كانت وكالات الأنباء تصف «أبو إياد» بأنه «الرجل الثاني» في قيادة الحركة والمنظمة، وأحياناً تصف «أبو جهاد».

الأول كان يختلف سياسياً مع «أبو عمار»، والثاني «الصامت» خلاف «أبو إياد»، لم يكن يختلف عسكرياً معه.

الآن، صار هناك نائب رئيس حركة «فتح» ويتولّاه الأخ محمود العالول، وهو قائد عسكري في المرحلة اللبنانية، ومولود في مدينة نابلس. لعل أبو مازن آخر رئيس من رعيل المنفى؟
من إعلانه على منصّة الأمم المتحدة التوجه نحو انتخابات ثالثة ومثلثة: تشريعية ورئاسية ومجلس وطني، يبدو أننا ننتظر من الرئيس الثاني للحركة والسلطة (وليس للمنظمة) إصدار مرسوم رئاسي آخر بتحديد موعد لإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية الثالثة، تشريعية أولاً تليها رئاسية.

أقاليم الحركة أولاً واللجنة المركزية ثانياً (أو بالعكس) قررت أن «أبو مازن» هو مرشحها الوحيد لرئاسة ثانية له، وثالثة للسلطة الوطنية الفلسطينية. هذا متوقع ومنطقي، لأن الحركة خسرت غالبيتها في التشريعي الثاني لصالح حركة «حماس» لأسباب أهمها أن مرشحيها للبرلمان دخلوها، حتى الدقيقة الأخيرة، كقائمتين، عدا مرشحين فردانيين فتحاويين أو محسوبين على «فتح».

هل سيقبل «أبو مازن» ترشيحه أو يعتذر عن قبوله؟ علينا أن ننتظر صدور مرسوم إجراء الانتخابات، وربما نتائج الانتخابات التشريعية الثالثة. كان هناك من رأى أن يوم رحيل عرفات في 11ـ11ـ2004 مناسبة، لكن وعلى الأرجح لن يتأخر عن يوم 29 الجاري (صدور قرار التقسيم الدولي) أو الفاتح من العام 2020 (ذكرى بدء حركة «فتح» الكفاح المسلح).

ليس كل الفتحاويين مع قرار اللجنة المركزية، لكن عليهم الالتزام به، وليس كل الشعب الناخب مع القرار الفتحاوي، في الأقل بانتظار إعلان مرشح حركة «حماس» أو المرشحين المستقلين، للمقارنة والمفاضلة في إعادة انتخاب مرشح مختلف عليه ومعه.

إن كانت وحدة لجنة الحركة المركزية فرضت مرشحاً واحداً، فإن السؤال الساذج، والمنطقي مع ذلك، هو: لماذا لم ترشح شخصاً آخر ليكون نائب الرئيس، وليس شرطاً أن يخلفه بل يساعده، كما هو الحال في النظام الأميركي، وحتى أن الرئيس السوري حافظ الأسد كان له عدة نواب للرئيس، قبل أن يخلفه ابنه، وليس نائب الرئيس عبد الحليم خدام مثلاً.

اكتفى الزعيم الأسطوري نيلسون مانديلا برئاسة واحدة، وبقي بعد انتخاب زوما بمثابة «أبو الأمة والشعب».

في حالتنا يمكن أن يكون نائب الرئيس يتولّى مهام رئيس المنظمة أو رئيس السلطة لأن هناك منصب نائب رئيس الحركة، يعني إحداث فصل في مهام الرئيس كرئيس للحركة والسلطة والمنظمة.. والدولة المعلنة.

نعم، حصلت سابقة دستورية فلسطينية حيث يفرض الدستور المؤقت أن يتولى رئاسة السلطة رئيس المجلس التشريعي لفترة مؤقتة قبل إجراء انتخابات رئاسية، لكنها طُبقت بعد تغييب عرفات، ولم تطبق بعد فوز «حماس» برئاسة التشريعي الثاني، لأسباب إسرائيلية ودولية، وإلى حد ما لأسباب وطنية، علماً أن «حماس» تولّت رئاسة الحكومة فترة حسب القانون، لكن «تخربطت» بعد الانقلاب في غزة.

كانت الصلحة الفصائلية شرطاً لإجراء انتخابات، وصارت الانتخابات نافذة ووسيلة ممكنة للصلحة، إن دخلت «حماس» تحت مظلة (م.ت.ف) ممثلاً شرعياً للشعب، وبعدها ليس شرطاً أن تفوز «فتح» في انتخابات رابعة أو خامسة.

لا بدّ، أولاً، من صدور مرسوم بموعد إجراء الانتخابات البرلمانية وفي ضوء نتائجها ستليها انتخابات رئاسية. السباق البرلماني سيجري فتحاوياً ـ حمساوياً، لكن السباق الرئاسي قد يفوز به مرشح مستقل فصائلياً كما حصل في تونس، وإن كانت «النهضة» الإسلامية فازت بغالبية البرلمان.

الفلسطينيون يرون في الضفة وغزة والقدس دائرة واحدة، وإسرائيل ترى أن حكم غزة غير حكم الضفة. يجب ألا نستبعد حكم الضرورة القاهرة، وهي إجراء الانتخابات في الضفة أولاً.

arabstoday

GMT 00:23 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل و«حزب الله».. سيناريو ما بعد التوغل

GMT 00:28 2024 الخميس ,13 حزيران / يونيو

مكاشفات غزة بين معسكرين

GMT 00:37 2024 الخميس ,16 أيار / مايو

التطبيع بعد القمة!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

على هامش الانتخابات على هامش الانتخابات



إليسا تخطف الأنظار بإطلالات تجمع بين الأناقة والجرأة

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 11:10 2025 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

الأمم المتحدة تؤكد تحييد مسيرة إسرائيلية في جنوب لبنان
 العرب اليوم - الأمم المتحدة تؤكد تحييد مسيرة إسرائيلية في جنوب لبنان

GMT 07:26 2025 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

نادين الراسي ترقص بعفوية في دبي وتكشف سر الـ Six pack
 العرب اليوم - نادين الراسي ترقص بعفوية في دبي وتكشف سر الـ Six pack

GMT 07:07 2025 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

التحقيق مع فضل شاكر مستمر واسقاط بعض التهم

GMT 07:26 2025 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

نادين الراسي ترقص بعفوية في دبي وتكشف سر الـ Six pack

GMT 21:52 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

طقوس صباحية بسيطة لدعم صحة الكبد تشمل احتساء القهوة

GMT 15:33 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الأرجنتين: تصويت مصيري وتدخل أميركي

GMT 15:49 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

سوريا الأستاذ وديع

GMT 20:28 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

منة شلبي تعلن رسميًا زواجها بعد جدل الوثيقة المسربة

GMT 07:03 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

سريلانكا بين الجبال والبحار تجربة سياحية لا تُنسى

GMT 15:25 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الدولة الفلسطينية وعبث الدولة الإسرائيلية

GMT 15:13 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

من مهابة القمة إلى مهاوي السفح

GMT 15:18 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

انتخابات فرعية تغيّر المشهد السياسي البريطاني

GMT 20:40 2025 السبت ,25 تشرين الأول / أكتوبر

فريق مصري يدخل غزة للمساعدة في انتشال جثث الرهائن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab