ثلاثيّ العجز عن سيطرة العقل في لبنان «كورونا» والدولار و«حزب الله»
هيرفي رونار يقرر استبعاد اللاعب عبد الرحمن العبود من معسكر المنتخب السعودي بعد تعرضه للإصابة السويد تستثمر 370 مليون دولار في أنظمة مضادة للطائرات المسيرة ترمب يخسر نوبل للسلام لصالح زعيمه فنزويليه والمعارضه تكسب الاهتمام العالمي نتنياهو يؤكد بقاء جيش الاحتلال في غزة للضغط علي حماس ونزع سلاحها نتنياهو يؤكد أن المحتجزين سيعودون إلى إسرائيل في وقت قريب بعد تقدم المفاوضات الجارية بدء عودة النازحين الفلسطينيين إلى مدينة غزة بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ وهدوء الأوضاع الميدانية وقف إطلاق النار في غزة يدخل حيز التنفيذ تنفيذا لاتفاق شرم الشيخ الذي تم التوصل إليه بين الأطراف المعنية استجابة لما تم الاتفاق عليه في شرم الشيخ الاحتلال الإسرائيلي يوافق على إدخال 600 شاحنة مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة يومياً وزير الخارجية السوري يصل إلى لبنان في أول زيارة لمسؤول سوري رفيع منذ سقوط نظام الأسد جيش الاحتلال يبدأ في الانسحاب من شارع الرشيد وسط قطاع غزة
أخر الأخبار

ثلاثيّ العجز عن سيطرة العقل في لبنان: «كورونا» والدولار و«حزب الله»

ثلاثيّ العجز عن سيطرة العقل في لبنان: «كورونا» والدولار و«حزب الله»

 العرب اليوم -

ثلاثيّ العجز عن سيطرة العقل في لبنان «كورونا» والدولار و«حزب الله»

بقلم - حازم صاغية

يشارك اللبنانيّون سائر سكّان المعمورة علاقتهم بالوباء الكونيّ، كورونا. إنّه الشيء البالغ الخطورة الذي لا يملك العالم حتّى اليوم سيطرة ذهنيّة وتحليليّة كاملة عليه. السؤال عن مصدره الأصليّ لا يزال قائماً، والتكهّنات التي أطلقها في ما خصّ العلم والطبّ والموت تزيده، في نظر البعض، غموضاً. أمّا آثاره الاقتصاديّة الكارثيّة وما قد ينجم عنها سياسيّاً، فكثيرة جدّاً ومُقلقة جدّاً. الشعور بانحساره، وهو ما كانت تدعمه الأرقام، ما لبث أن مَحاه متحوّر أوميكرون الذي رفع اليأس عالياً من إمكان التغلّب عليه، وبثّ في التداول الكلاميّ عبارة جديدة: سيعيش معنا إلى ما لا نهاية.
إذاً هناك ما يشبه الفعل الطبيعيّ القاهر الذي يهين قدرات البشر، أو هذا ما يتراءى لكثيرين. لنقرأ بعض الأوصاف التي تقال في أوميكرون والتي تزكّي هذا التصوّر القاتم: إنّه الأكثر عدوى والأكثر قابليّة للانتشار من باقي متحوّرات كورونا، وفق أنتوني فاوتشي، مدير المعهد الوطنيّ الأميركيّ للأمراض المُعدية. إنّه أكبر خطر صحّيّ في عالمنا اليوم، بحسب وزراء الصحّة في دول مجموعة السبع. إنّه، في عبارة للرئيس الأميركيّ جو بايدن، سوف يبدأ بالتفشيّ بشكل أسرع بكثير في الولايات المتّحدة، أمّا منظّمة الصحّة العالميّة فترى أيضاً أنّه ينتشر بمعدّل لم نشهده مع أيّ متحوّر سابق.
كلمة «متحوّر» هي بذاتها تعبير يشبه التعابير الحربيّة التي تعلن صعوبة القتال ضدّه: مختبرات العلاجات، بوصفها مصانع السلاح في تلك الحرب، لا تستطيع رصد حركته وتعيين موقعه. إنّه يُخفي أكثر ممّا يُظهر. يقيم خلف الحجر وتحت الأرض ويهجم حين لا يتوقّع من ينتظرونه في خنادقهم. إنّه «كالليل الذي هو مُدركي» وفق الوصف الشهير للنابغة الذبيانيّ حين كان فارّاً من النعمان، ملك الحيرة، ويائساً من نجاح فراره.
الشعور بأنّ الحرب لن تنتهي بالفوز شعور قاسٍ على المحارب، وأقسى منه تلك القناعة التي تزداد توسّعاً من أنّ لا خلاص. والحال أنّ الذين كانوا يعدون بالخلاص، على مدى التاريخ، كانوا يقولون إنّهم يملكون سيطرة على المُجريات، وإنّهم يستطيعون التحكّم بالطبيعة. اللاخلاص الذي نعيشه اليوم يعلن، في المقابل، انعدام السيطرة، كلّ سيطرة. إنّ مسكَنَة وتواضعاً فائضين يحلّان محلّ الادّعاءات المطلقة.
بيد أنّ اللبنانيّين، إلى ذلك، يتفرّدون اليوم بشيئين يتبدّى فيهما عدم السيطرة في أوضح صوره. هناك أوّلاً الدولار الذي يتقافز صعوداً من دون أن يكون مفهوماً لأكثريّتهم الساحقة لماذا يفعل هذا. قبل ثلاث سنوات فحسب كان يبدو وديعاً وكانت أعداد متزايدة منهم تبدو قادرة على تملّكه وتحريكه والسيطرة عليه. اليوم، الأرقام تتضخّم والقدرات الشرائيّة تنخفض بما يوازي تضخّم الأرقام.
والدولار أيضاً يفاجئ ويباغت كما أنّه يقتل جوعاً ومرضاً في ظلّ امتناع الدواء. مع هذا، يلوح كأنّه لا خلاص من هجمته الماحقة فيما السلطة التافهة والبائسة لا تفعل شيئاً لوقف الهجمة. بعض التقارير الرصينة التي قالت إنّنا لن نخرج من الحال الراهنة، هذا إذا خرجنا، قبل سنوات عديدة، تعزّز التصوّرات الأكثر يأساً. ثمّ إذا كان الطبّ يزيد الغموض غموضاً في حالة كورونا وأوميكرون، فهنا يلعب عِلم آخر غير شعبيّ، هو الاقتصاد، هذه الوظيفة الإلغازيّة.
البعض منّا قد يتوهّم السيطرة على ما يجري بتوجيه شتائم مستحَقّة للسياسيّين ورجال المصارف. بعضٌ أصغر قد يتذكّر ما علّمتنا إيّاه حقبة الأهاجي الناصريّة عن «عملاء الدولار» وعن كون الدولار ملعوناً من حيث المبدأ. لكنْ لا هذا ولا ذاك سوف يردع العملة الخضراء عن أن «تأتينا من حيث لا ندري».
«حزب الله» هو الشيء الآخر الذي يتمرّد على السيطرة العقليّة ويتفرّد فيه اللبنانيّون. صحيح أنّنا عشنا في ظلّ هذه الغرابة أربعين سنة إلاّ أنّ مرور الزمن لا يخفّف من طبيعتها كغرابة متمرّدة على التعقّل. تخيّلوا: حزب أقوى من الدولة، وجيش أقوى من الجيش، واحتمال موت مقيم ومعمّم من أجل (؟) تحرير مزارع شبعا ذات الملكيّة الضائعة، ونفوذ إيرانيّ يعبر العراق وسوريّا ليستقرّ عندنا، ولبنانيّون لا يعدّون أكثر من خمسة ملايين يرسلون مقاتلين «لتحرير» فلسطين وسوريّا والعراق واليمن و... فوق هذا، لا يبدو في الأفق ما يوحي أنّ هذه الغرابة ستنجلي في وقت قريب.
وكان سكّان سوريّا والعراق قد عرفوا «داعش» قبل سنوات قليلة، هي التي، بين ليلة وضحاها، أقامت حكم الخلافة ووحّدت أجزاء من البلدين المذكورين وأعملت السيف في الرقاب وسَبَتِ النساء، وليس واضحاً حتّى الآن أنّها باتت من الماضي. ومن يدري، فقد يكون نصيبنا في هذه المنطقة من العالم أن تتحكّم بنا قوى غير قابلة للتعقّل لكنّها قابلة لفعل كلّ شيء آخر.

arabstoday

GMT 03:41 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

ثلثا ميركل... ثلث ثاتشر

GMT 03:35 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

مجلس التعاون ودوره الاصلي

GMT 03:32 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

عندما لمسنا الشمس

GMT 03:18 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

رسالة إلى دولة الرئيس بري

GMT 03:14 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

تأجيل المشكلات ليس حلاً

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ثلاثيّ العجز عن سيطرة العقل في لبنان «كورونا» والدولار و«حزب الله» ثلاثيّ العجز عن سيطرة العقل في لبنان «كورونا» والدولار و«حزب الله»



درّة تتألق بالأحمر بإطلالات خريفية تمزج بين الفخامة والأنوثة

 العرب اليوم - درّة تتألق بالأحمر بإطلالات خريفية تمزج بين الفخامة والأنوثة
النجمة درّة في أحدث إطلالاتهاتُجسّد النجمة التونسية درة الأناقة الراقية بكل أبعادها، ولا سيما حين يتعلق الأمر بإطلالاتها باللون الأحمر، الذي بات علامة فارقة في أسلوبها، ورفيقها الأنيق في المناسبات والمواسم المختلفة. اختياراتها اللافتة لهذا اللون الجريء جعلتها مصدر إلهام لعاشقات الموضة، لا سيما في موسم الخريف والشتاء، حيث تتناغم دفء الأقمشة مع سطوة اللون، فتُولد إطلالات آسرة لا تُنسى. في أحدث ظهور لها، تألقت درة بإطلالة أنيقة من توقيع المصمم جورج حبيقة، اختارت خلالها طقمًا أحمر قانيًا مميزًا يجمع بين الفخامة والجرأة. تكون اللوك من معطف طويل مطرز ببريق ناعم على الكتفين والأكمام، نسقته مع كنزة برقبة عالية وسروال من الجلد اللامع بنفس الدرجة، لتخلق حضورًا عصريًا يعكس الثقة والذوق الرفيع. أكملت الإطلالة بحذاء أحمر بكعب عالٍ وأقراط طويلة متدلية، في مظهر متكامل يمزج بين الكلاسيكية والحداثة. كما ظهرت درة سابقًا بفستان مستقيم من الأحمر الداكن يتميز بياقة هندسية مربعة وأكمام طويلة، زُين بأزرار صغيرة على طول الأمام، ما أضفى على الإطلالة لمسة أنثوية ناعمة. وحرصت على تنسيق الحذاء بنفس لون الفستان لتعزيز الانسجام اللوني. وفي إطلالة عملية، اختارت درة معطفًا أحمر بقصة مستقيمة وأكمام واسعة، ونسقته مع سروال جلدي أسود ضيق وكنزة سوداء، وأضافت لمسة عصرية بحذاء رياضي أبيض مزين بالتفاصيل الحمراء، مع حقيبة كتف صغيرة سوداء، لتظهر بمظهر يجمع بين الراحة والرقي. وفي سهرات السجادة الحمراء، لطالما كانت درة محط أنظار بفساتينها الحمراء الفاخرة. في إحدى إطلالاتها المميزة، اختارت فستانًا من دولتشي أند غابانا بقصة ضيقة وأكمام طويلة، تميز بحزام يبرز الخصر، مع وشاح أمامي أضفى حرية وانسيابية على التصميم، ونسقته مع صندل ذهبي ومجوهرات ماسية. كما تألقت بفستان مخملي أحمر من تصميم أنطوان قارح، جاء بقصة ضيقة وكتف مكشوف مع أكمام غير متوازنة، ما منحها حضورًا جريئًا وراقٍ في آن واحد. واستعانت بمجوهرات لامعة وحقيبة فضية لإكمال الطلة. وفي مناسبة أخرى، خطفت درة الأنظار بفستان أحمر داكن مزين بتطريزات دانتيل وزهور بارزة، بقصة تحتضن الجسم وأكتاف مكشوفة تزيد من سحر الإطلالة، مكتفية بمجوهرات بسيطة لتترك الفستان يتحدث عن نفسه. وتنوعت إطلالاتها الرسمية كذلك، إذ ارتدت بدلة كلاسيكية كاملة باللون الأحمر من تصميم Honayda، جاءت بتصميم مريح وجريء في آن، مع ياقة مزينة بإكسسوار ذهبي ناعم، لتكسر النمط التقليدي للأزياء الرسمية الداكنة. وفي إحدى الإطلالات العملية، ارتدت درة طقمًا من الساتان الأحمر الغامق، بسروال عالي الخصر وبلوزة مزينة بثنيات، برقبة مرتفعة وأكمام واسعة، عاكسة أسلوبًا عمليًا بلا تخلٍ عن الأنوثة. ومن جلسات التصوير، أطلت بفستان فضفاض من Valentino، اتسم بتصميم ناعم بكتف مائل وكم طويل يشبه جناح الخفاش، ما جعلها تبدو كأنها تتنقل بين الأناقة الحالمة والبساطة المتقنة. وتُعد النجمة درة من أبرز الأسماء التي أبدعت في تنسيق اللون الأحمر بأشكاله المختلفة، محولة إياه إلى عنصر قوة وأناقة، يليق بها في كافة المناسبات، من الإطلالات اليومية إلى أزياء السجادة الحمراء، في تجسيد صادق لأنوثة لا تعرف المبالغة، وأناقة تليق بفصل الخريف وشتائه الدافئ. قد يهمك أيضــــاً: درة تكشف تفاصيل تجربتها الأولى في الإخراج درة تحقق حلمها بدخولها عالمي الإنتاج والإخراج لأول مرة
تونس ـ العرب اليوم

GMT 02:21 2025 الجمعة ,10 تشرين الأول / أكتوبر

فيلم الست يثير الجدل ومنى زكي تواجه الانتقادات وتعلق
 العرب اليوم - فيلم الست يثير الجدل ومنى زكي تواجه الانتقادات وتعلق

GMT 05:22 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

فستان البليزر القصير يخطف أنظار نجمات خريف 2025

GMT 04:03 2025 الجمعة ,10 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 7.6 درجة يضرب جنوب الفلبين وتحذير من تسونامي

GMT 13:53 2025 الخميس ,09 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان يوقف 32 شخصاً يُشتبه بتعاملهم مع إسرائيل

GMT 01:04 2025 الخميس ,09 تشرين الأول / أكتوبر

البيت الأبيض يعلن أن ترامب يخضع الجمعة لفحص طبّي "روتيني"

GMT 13:24 2025 الخميس ,09 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال يضرب شمال الفلبين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab