هل تحدث حقا مرشحون لرئاسة الأهلى

هل تحدث حقا مرشحون لرئاسة الأهلى؟

هل تحدث حقا مرشحون لرئاسة الأهلى؟

 العرب اليوم -

هل تحدث حقا مرشحون لرئاسة الأهلى

بقلم - حسن المستكاوي

** ربما لا يمكن لأى إنسان أن يتغاضى عن رد فعل جماهير الأهلى لخبر اعتذار الكابتن محمود الخطيب عن الاستمرار فى رئاسة النادى أو الترشح للدورة القادمة بسبب حاجته للراحة واستكمال العلاج راجيا أن يمن الله عليه بالشفاء والتعافى.. فهناك موجات من الرجاء والأمل أن يعود عن قراره فى أوساط جماهير النادى العريضة.


** ولكن ما طُرح من أسماء لرئاسة النادى ليلة اعتذار الكابتن محمود الخطيب أمر غير منطقى، وأجزم أنه لا يوجد من الشخصيات التى نسبت إليها تصريحات أو سجلت عنها قوائم، لم تكن صادرة عن أى منهم. خاصة أن الضغط الجماهيرى ورفض أعضاء المجلس لقرار الاعتذار قد يثنى الخطيب عن اعتذاره، ومن أسف أن «السبق الصحفى» هنا استند على توقعات ورؤية شخصية من جانب كل من صاغ السبق. فماذا لو نجحت الضغوط واستمر الكابتن محمود الخطيب على الرغم من يقينى أنه بحاجة للراحة واستكمال العلاج خاصة أن رئيس الأهلى يتعرض بدوره لضغوط هائلة تتطلب حكمة ويقظة وضبطا للنفس فتغيب الراحة وأوقات التقاط الأنفاس.. وطوال سنوات رئاسته للأهلى يحسب للخطيب هذا الانضباط وهذا الشعور بحجم المسئولية التى يتولاها.


** أجرى الكابتن محمود الخطيب سلسلة من الاجتماعات وناقش أمور قطاع الناشئين، ولجنة التخطيط وحضر اجتماع مجلس الإدارة، والاجتماع كان بشأن إقرار ميزانية النادى التى اقتربت من 8 مليارات و500 مليون جنيه بجانب مشروعات كثيرة رفعت ميزانية النادى من مئات الملايين عام 2017 إلى مليارات الجنيهات.


** بعد فترة من اجتماع مجلس الإدارة غادر الكابتن محمود الخطيب غرفة مجلس الإدارة وطلب من الدكتور سعد شلبى مدير النادى مصاحبته وأبلغه بقراره بالاعتذار وعدم ترشحه لرئاسة النادى فى الدورة القادمة لحاجته الماسة للعلاج، وطلب منه إبلاغ أعضاء المجلس، وهو ما حدث بالفعل رغم رفض الدكتور سعد شلبى لقرار الكابتن محمود الخطيب وطالبه بضرورة الاستمرار. والتزاما بحكم منصبه أبلغ دكتور سعد شلبى أعضاء مجلس الإدارة الذين فوجئوا بقرار الكابتن محمود الخطيب وقد غادر الكابتن محمود الخطيب القاهرة، إلى الساحل الشمالى بحثا عن الاسترخاء والراحة.. وعلى الفور أصدر مجلس إدارة الأهلى بيانه الرافض لاعتذار الكابتن محمود الخطيب.


** فى عام 1978 كنت ضمن مجموعة كبيرة من الصحفيين ممثلا للأهرام، لتغطية مؤتمر صحفى للكابتن محمود الخطيب، وحين أعلن نجم الأهلى والكرة المصرية اعتزاله اللعب، كان القرار مفاجأة، فطالبه البعض بالاستمرار وأنه قادر على العطاء، وبكى بعض الحضور، وفى مباراة اعتزاله قدم الجمهور باقة حب كبيرة للخطيب.. ومن موقع اللاعب النجم، إلى موقع رئيس النادى النجم، فاجأ الكابتن محمود الخطيب الجميع بقراره بالاعتذار عدم الاستمرار فى رئاسة الأهلى، وكان وقع الخبر تكرارا لباقة الحب من جانب جماهير وأعضاء الأهلى، وكذلك أعضاء مجلس الإدارة، وكثير من الشخصيات الكبيرة، التى عاصرت الخطيب لاعبا مبدعا، وعاصرته رئيسا نجما للأهلى، تعامل مع مواقف وأزمات بمعايير الرجل المسئول الذى يعلم جيدا ماذا تعنى رئاسة مثل الأهلى يملك شعبية هائلة فى مختلف أركان مصر.


** أعرف الكابتن محمود الخطيب منذ سنوات السبعينيات، حين كان نجما ولاعبا مبدعا، تحيطه جماهير الأهلى والكرة المصرية بالإعجاب والحب. وخلال رحلته مع كرة القدم تعرض الخطيب لإصابات خطيرة ومؤلمة للغاية، لكنه كان يستمد قوة العودة من حبه لكرة القدم وللأهلى ولجماهيره. وحين اجتمع مع لاعبى الفريق الأول قبل إعلان قراره بالاعتذار كان اللقاء مع اللاعبين باستاد التتش، مسرح تألقه، ومسرح ظهور أجيال وأجيال من اللاعبين ومن النجوم على مدى سنوات منذ اكتمل بناء الملعب عام 1960، فكان استاد التتش عند أجيال الأهلى المتتالية محرابا لكرة القدم وللنجومية وللانتصارات.


** نعم رئاسة النادى الأهلى شرف كبير. ومن واقع سنوات من الاقتراب من رؤساء النادى وأعضاء مجلس الإدارة كانت أجيال وأسماء كبيرة تولت قيادة النادى، كانوا جميعا فى غاية الحرص على مبادئ الأهلى وتقاليده، وكان الكابتن صالح سليم هو صاحب مقولة: «الأهلى فوق الجميع». وكان يتحدث بهذا الشعار فى أثناء مرحلة انتخابات شهدت خلافات بين أبناء النادى فأطلق كلمته التى تعنى بوضوح أن الأهلى الكيان أهم من الجميع وهو الباقى، كيان قوى يحلق بجماهيره وبأعضائه إلى آفاق المحبة والإخوة والانتصارات.

arabstoday

GMT 10:51 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

المسلمان

GMT 10:48 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

من موجة ترمب إلى موجة ممداني

GMT 10:47 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاجأة الحرب... تكنولوجيا أوكرانية مقابل أسلحة أميركية

GMT 10:41 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

محاذير هدنة قصيرة في السودان

GMT 10:37 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير

GMT 10:36 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

«تسونامي» اسمُه ممداني

GMT 10:33 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

السودان... حكاية الذَّهب والحرب والمعاناة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل تحدث حقا مرشحون لرئاسة الأهلى هل تحدث حقا مرشحون لرئاسة الأهلى



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:38 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يتسلم جثة رهينة جديد من قطاع غزة
 العرب اليوم - الجيش الإسرائيلي يتسلم جثة رهينة جديد من قطاع غزة

GMT 01:07 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

دواء جديد يحمي مرضى السكري من تلف الكلى
 العرب اليوم - دواء جديد يحمي مرضى السكري من تلف الكلى

GMT 01:53 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

فيديو قديم مع دينا الشربيني يثير ضجة وروبي تعلق بغضب
 العرب اليوم - فيديو قديم مع دينا الشربيني يثير ضجة وروبي تعلق بغضب

GMT 10:41 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

محاذير هدنة قصيرة في السودان

GMT 09:06 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يوقف حفله في دبي بسبب نيللي كريم وأحمد السقا

GMT 15:41 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

يامال يرفض المقارنات بميسي ويركز على تحسين أداء الفريق

GMT 16:15 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمم المتحدة تطلق حملة تطعيم واسعة للأطفال في غزة

GMT 10:58 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مرقص حنا باشا!

GMT 10:59 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

مرة أخرى.. قوة دولية فى غزة !

GMT 11:40 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

.. وفاز ممداني

GMT 22:52 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة

GMT 12:01 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

صدقوني إنها «الكاريزما»!

GMT 20:43 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تنفق ملايين الدولارات لتحسين صورتها في أميركا

GMT 11:53 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إحياء الآمال المغاربية

GMT 05:50 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة

GMT 10:05 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ياسمين صبري تعلّق على افتتاح المتحف المصري الكبير
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab