«فنكوش» تامر حسني

«فنكوش» تامر حسني!

«فنكوش» تامر حسني!

 العرب اليوم -

«فنكوش» تامر حسني

بقلم : طارق الشناوي

«الكليب» الذى قدمه تامر حسنى فى افتتاح مهرجان نقابة المهن التمثيلية لتكريم الفنانين أغضب الأغلبية.. عبر عن تلك الحسرة قسط وافر من أبناء الفنانين، لأنه لم يأت على ذكر آبائهم.. كان أعلاهم صوتا أبناء محمد عوض وحسن يوسف. أكدت نقابة الممثلين أن هناك (كليب) آخر سوف يصلح الأخطاء، وفى نفس الوقت أبرأت ساحة تامر بحجة أنه تلقى النص من الكاتب ونفذه، وتلك حجة تخاصم المنطق، لا يمكن أساسا أن يصدر فى بيان رسمى للنقابة، يشير إلى أن المخرج آخر من يعلم، فهو المسؤول أدبيا عن النص الذى يتحمس له، وليس شرطا أن يحمل توقيعه كمؤلف.

البعض توقع أن يرى اسمه أو اسم والده فى الكشف، رغم أن هذا مستحيل عمليًا، ولهذا كان يجب أن يقدم (الكليب) فى اللقطة الأولى ما يشير إلى أنه لا يقدم رؤية حصرية، وأن النجوم والرواد فى بلدنا عددهم يربو على الآلاف، بينما فى الحقيقة أن اللقطة الأولى والأخيرة وما بينهما حرصت على أن يرى الجميع تامر حسنى، فهو الواجهة، ومنه نبدأ واليه ننتهى، وبعده وقبله (لاشىء يهم).

أعذر ورثة الفنانين، غضبهم مشروع ومقدر، تامر ذكر عددا من الأسماء الذين حقا يستحقون أن نضعهم على رؤوسنا، مثل عادل إمام والريحانى ويوسف وهبى والكسار وبديع خيرى وإسماعيل ياسين وفؤاد المهندس ومدبولى، ولا أستبعد أنه كلما أضاف خمسة أو ستة جددا بعد تعديل (الاسكريبت)، سيجد نفسه فى مواجهة دائرة أكبر من الغاضبين. أتذكر مع تقديم مسلسل أم كلثوم إخراج إنعام محمد على وتأليف محفوظ عبد الرحمن قبل نحو ٢٥ عاما، أن عددا من أبناء الفنين وجدوا تهميشًا لآبائهم رغم انهم كانوا فاعلين فى حياة (الست)، وهذا بديهى، رغم أن محفوظ كان ينتقى شخصياتهم بحس درامى وليس فقط تاريخى.

ليست كل شخصية تواجدت على الخريطة الفنية تستحق أن يكون لها خط درامى، هذا لا يعنى بالضرورة حتمية التواجد، تلك هى الرؤية الدرامية، التى يملكها الكاتب والمخرج، بينما العمل التوثيقى، أو الذى يبدو ظاهريا كذلك، ممنوع عليه الانتقاء، أتذكر أن ورثة كل من الملحنين الكبيرين محمد الموجى وسيد مكاوى، أعلنوا الغضب بعد عرض المسلسل، وكان رد محفوظ أن الدراما هى التى فرضت عليه تلك الاختيارات، وطويت بعدها صفحة الاحتجاج، بينما هذه المرة ستظل الصفحة مفتوحة.

عندما يصبح الخيال طرفا فى الحكاية من الممكن أن تغفل اسمًا، لا تنطبق عليه الشروط الدرامية، ولكن عند التوثيق يصبح من المستحيل ذكر اسم وإغفال اخر، وكلما حاولت النقابة الاعتذار، وسيحاول تامر إضافة أسماء، سيظل المأزق قائمًا والنيران لن تخمد، بل سيزداد لهيبها اشتعالًا، مع إضافة كل اسم جديد، وكأنه يسكب بنزينًا على النيران!!

أعترف لكم بأننى بعد أن شاهدت الفيديو لم أتذكر أى اسم من العمالقة الذين تتابعت صورهم، فهو لم يحتف بأى منهم، ولم تكن تلك قضيته ولا حكايته ولا موضوعه.. من إذن الذى سيطر فى نهاية الأمر على المشهد؟!

قطعا ومع سبق الإصرار تامر حسنى ـ تامر قرر أن يدلع تامر، وأهدى هذا (الفنكوش) لنقابة الممثلين!!

arabstoday

GMT 06:04 2025 الأحد ,19 تشرين الأول / أكتوبر

صورة الطبيب كوميدياً

GMT 06:02 2025 الأحد ,19 تشرين الأول / أكتوبر

غزّة «بداية البداية» وليس البداية حتّى

GMT 05:58 2025 الأحد ,19 تشرين الأول / أكتوبر

فلسطين... ما بعد «حماس»

GMT 05:54 2025 الأحد ,19 تشرين الأول / أكتوبر

ماذا بعد ملتقى شرم الشيخ؟

GMT 05:51 2025 الأحد ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الرئيس ترمب وصفقة القرن الحقيقية

GMT 05:50 2025 الأحد ,19 تشرين الأول / أكتوبر

ثقافة الحوار وحوار الثقافات

GMT 05:48 2025 الأحد ,19 تشرين الأول / أكتوبر

ستارمر والتنين... لعبة كلمات أم مناورة مخابرات؟

GMT 05:46 2025 الأحد ,19 تشرين الأول / أكتوبر

بلا لحمٍ ومن دون دمٍ

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«فنكوش» تامر حسني «فنكوش» تامر حسني



أناقة ثنائيات النجوم تضيء السجادة الحمراء في افتتاح مهرجان الجونة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 18:41 2025 السبت ,18 تشرين الأول / أكتوبر

نجوى إبراهيم تتعرض لحادث في أمريكا وتخضع لجراحة دقيقة
 العرب اليوم - نجوى إبراهيم تتعرض لحادث في أمريكا وتخضع لجراحة دقيقة

GMT 21:58 2025 الجمعة ,17 تشرين الأول / أكتوبر

غزة في حاجة إلى مبادرة عربيّة واضحة

GMT 15:45 2025 الجمعة ,17 تشرين الأول / أكتوبر

تأثير النوم على إنقاص الوزن

GMT 06:11 2025 الأربعاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

أبراج لا تعرف الحسم في قراراتها وتعيش في دوامة من التردد

GMT 14:56 2025 الجمعة ,17 تشرين الأول / أكتوبر

«حماس» تحاول استعادة الأمن الداخلي بغزة

GMT 18:02 2025 الجمعة ,17 تشرين الأول / أكتوبر

يديعوت أحرونوت تكشف سبب غياب نتنياهو عن قمة شرم الشيخ

GMT 18:12 2025 الجمعة ,17 تشرين الأول / أكتوبر

جندي روسي يقتل زميلاً له داخل قاعدة قرب موسكو ثم ينتحر

GMT 10:17 2025 السبت ,18 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 5.3 درجة على مقايس ريختر يضرب تايوان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab