البحث عن لقطة هو العنوان

البحث عن لقطة هو العنوان!!

البحث عن لقطة هو العنوان!!

 العرب اليوم -

البحث عن لقطة هو العنوان

بقلم : طارق الشناوي

تقريبًا شاهدنا نفس اللقطة فى العديد من الصحف والمواقع الإخبارية، الإعلامى الكبير والصديق العزيز محمود سعد فى المنتصف، وعلى يمينه ويساره عدد من القيادات الإعلامية وبينهم صاحب الفكرة أحمد المسلمانى رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، الفكرة هى أن برنامج (باب الخلق) الذى يعرض قبل سنوات على قناة (النهار) سوف يعرض فى نفس التوقيت بداية من الشهر القادم على واحدة من قنوات ماسبيرو الأولى أو الثانية.

هل تفرق معك؟، وأظنها أيضا ولا تفرق مع محمود، ولا مع الصديق الكاتب الصحفى الإعلامى محمد هانى رئيس قناة النهار، المشاهد المصرى لا يهمه أين يعرض البرنامج.. لا أحد يشغله أساسا هذا السؤال.

إنها مجرد لقطة للتداول بلا أى مدلول أو ظلال، سوى أنها ستشغل مساحة من اهتمام الناس، والكل يدرك قطعا ذلك وعلى رأسهم صاحب مشروع اللقطة.

هل تتذكرون قبل أشهر قليلة، عندما نشرت الصحف لقطة للكاتب الكبير محمد السيد عيد بجوار أحمد المسلمانى، والخبر يؤكد إنتاج مسلسل عن حياة رائد الاقتصاد الأول فى مصر طلعت باشا حرب، وذلك تماشيا مع الدعوة التى أشارت إلى ضرورة تقديم حياة الشخصيات الإيجابية فى مصر، حتى تتحول إلى قدوة تحتذى، بعد اللقطة هل حدث شىء؟

الأستاذ محمد السيد عيد لم يتعاقد معه أحد، والسيناريو الذى كتبه قبل بضع سنوات لا يزال مختنقا داخل درج مكتبه، الهدف كان اللقطة، وبمجرد أن ينتهى مفعولها يبحثون عن أحرى.

ترديد اسم محمود سعد ألم يكن له مردود إيجابى داخل ماسبيرو؟ على العكس، استشاط بعض أهالى (ماسبيرو) غضبا، اعتقدوا أن هناك برنامجا جديدا يعود بهم إلى زمن (البيت بيتك) ٢٠٠٤، وبدأ البعض يسأل أين أنا؟، وهناك من اقترح أن يشارك محمود فى تقديم فقرات مع عدد من المذيعين المنتمين (جينيا) إلى (ماسبيرو).

عليكم أن تتأكدوا أنه لا يوجد أساسا برنامج جديد لمحمود، لأنه ببساطة لا توجد ميزانية، ولا أفكار تملك وهجا أو سحرا.

ما كنا ننتظره جميعا هو فتح أبواب الإعلام المصرى الرسمى لكل القوى واستيعابه لكل الأفكار حتى المعارض منها.. نعم لا يوجد فى الدنيا باب مفتوح على مصراعيه، ولكن، حتى الباب (الموارب)، لم يسع إلى تحقيقه رئيس الهيئة، والأمر ليس له علاقة بضآلة الميزانية، بقدر ما هو الخوف من الإقدام على التجربة.

حاول رئيس الهيئة الوطنية قبل أسبوعين الإعلان عن فريق من الباحثين والمكتشفين سوف يجوبون القرى والنجوع للبحث عن أم كلثوم ٢٠٢٥ وشعراوى ٢٠٢٥، وكأنه يقول للزمان ارجع يا زمان.

لدينا غطاء سياسى أقره الرئيس بفتح الباب أمام الآراء بمختلف أطيافها، وحتى الآن لم يتم التفاعل، لا أقول تفعيل ولكن مجرد التفاعل مع القرار، على العكس نتابع لقطات أخرى بعيدة تماما عن الهدف، أدت إلى تفاقم الغضب داخل ماسبيرو المتخم أصلا بكل مظاهر الإحباط.

هذا المبنى والذى أستطيع- بحكم الخبرة فى التعامل مع كوادره الفنية- أن أقول لكم إنه يضم عشرات من المواهب فى كل المجالات، شرط أن نفتح أمامهم الباب ونمنحهم الفرصة، حتى يعود هذا المبنى مجددا.

مع الأسف، اللهاث من أجل اللقطة كان وسيظل هو العنوان!!.

arabstoday

GMT 16:36 2025 الأحد ,21 أيلول / سبتمبر

ملكة القنوات

GMT 16:36 2025 الأحد ,21 أيلول / سبتمبر

السعودية وباكستان و«ضربة معلم»

GMT 16:35 2025 الأحد ,21 أيلول / سبتمبر

نقش «سلوان» وعِراك التاريخ وشِراكه

GMT 16:33 2025 الأحد ,21 أيلول / سبتمبر

السعودية وباكستان... تحالف جاء في وقته

GMT 16:31 2025 الأحد ,21 أيلول / سبتمبر

أين تريد أن تكونَ في العام المقبل؟

GMT 16:30 2025 الأحد ,21 أيلول / سبتمبر

افتح يا سمسم

GMT 16:29 2025 الأحد ,21 أيلول / سبتمبر

مأزق الليبرالية البريطانية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البحث عن لقطة هو العنوان البحث عن لقطة هو العنوان



نقشات الأزهار تزين إطلالات الأميرة رجوة بلمسة رومانسية تعكس أناقتها الملكية

عمّان - العرب اليوم

GMT 11:05 2025 الجمعة ,19 أيلول / سبتمبر

شيرين عبد الوهاب أمام القضاء بتهمة السبّ والقذف

GMT 03:18 2025 السبت ,20 أيلول / سبتمبر

توقعات الأبراج اليوم السبت 06 سبتمبر/ أيلول 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab