«عيد ميلاد سعيد» أمل جديد

«عيد ميلاد سعيد».. أمل جديد!

«عيد ميلاد سعيد».. أمل جديد!

 العرب اليوم -

«عيد ميلاد سعيد» أمل جديد

بقلم: طارق الشناوي

مصر هى أكثر دولة فى العالم شاركت فى أوسكار أفضل فيلم (دولى) فى مسابقة الأوسكار والمقصود به غير الناطق بالانجليزية.

وحتى تكتمل الجملة يجب أن نضيف أن مصر أيضا هى أكثر دولة فى العالم شاركت وخرجت خاوية الوفاض، ليس فقط من اقتناص الأوسكار، ولكن لم نصل ولا مرة للقائمة الطويلة.. وللتوضيح، هناك قائمتان: الأولى تعلن فى شهر ديسمبر حيث يتم اختيار نحو 15 فيلما من مجموع الأفلام التى تصل عادة إلى نحو 80 فيلما، وبعد ذلك وفى نهاية يناير نصل إلى القائمة القصيرة 5 أفلام.

يجب أن نتعلم فضيلة ضبط جرعة الفرح.. اختيار فيلم للمسابقة لا يعد انتصارًا، كما أن عدم الاشتراك فى الأوسكار أيضا لا يعد هزيمة، أن تتقدم بفيلم كحد أدنى قادر على المنافسة، قطعا هو هدف مشروع. وأتصور أن (عيد ميلاد سعيد) أول إخراج لسارة جوهر تتوفر فيه المواصفات، ويمنحنا بصيص أمل. المنافسة قطعا صعبة، وعدد من الأفلام المشاركة أتيح لى مشاهدتها تؤكد أن المنافسة شرسة، إلا أننا مع (عيد ميلاد سعيد) لدينا ما ندافع عنه.

بدأ (الأوسكار) عام 1927، إلا أن (أوسكار) أفضل فيلم أجنبى (دولى) أضيفت فى منتصف الخمسينيات، وكان المركز الكاثوليكى للسينما المصرية، هو الجهة المعتمدة لاختيار الفيلم- الأكاديمية لا تتعامل مع هيئات حكومية- أول الأفلام المصرية التى رشحت (باب الحديد) يوسف شاهين 1958، وتعددت بعدها الترشيحات مثل (أم العروسة) عاطف سالم، و(الحرام) هنرى بركات و(زوجتى والكلب) سعيد مرزوق، (أرض الخوف) داود عبد السيد، ثم تغيرت جهة الترشيح عام 2005. وكلمة حق يجب أن أذكرها فى حق المركز الكاثوليكى، أن أبونا الراحل يوسف مظلوم وكان معه أبونا بطرس دانيال لم يمارس أى منهما ضغوطا على اختيارات اللجنة، حتى الشرط الأخلاقى المباشر لم يضعاه كمؤشر حاسم، وانحازا فقط للفن.

فى المرحلة التالية لترشيح الأوسكار أصبح الكاتب الكبير محمد سلماوى هو المسؤول عن اللجنة، وتمت الاستعانة بمجموعة محكمين منبثقة عن مهرجان القاهرة، ومن بين الأفلام التى تم ترشيحها (رسائل بحر) داود عبد السيد.

بعد ثورة 30 يونيو صارت نقابة السينمائيين هى الجهة المعتمدة رسميًا عند الأكاديمية.

لا يكفى فى الأوسكار اختيار فيلم يحظى بلقب الأفضل بين المتنافسين داخل الوطن، هناك مجهود يجب أن تبذله جهة الإنتاج بتقديم عروض فى (لوس أنجلوس) لعدد من أعضاء الأكاديمية، الذين لهم حق التصويت.

ترشيح فيلم مصرى للأوسكار من الممكن تشبيهه بقراءة الفاتحة من طرف واحد، وهى لا تعنى إنجازًا حقيقيًا يستحق البهجة.. إذا لم نبذل أى جهد مواز للترويج، فهل نحن حقا جادون فى مواصلة طريق محفوف بالأشواك إلى الأوسكار 98، أم نكتفى بقراءة الفاتحة من طرف العريس؟!!

ويبقى مشهد لم أستطع تجاهله، وهو عدد من أعضاء لجنة الاختيار، التى شكلتها نقابة السينمائيين، اكتفوا بحضور أول لقاء لالتقاط صورة، وحرصوا فى الختام على التقاط الصورة أيضا، بينما عند عرض الأفلام، وبينها الفيلم الفائز بتمثيل مصر وهو تحديدا لم يسبق عرضه فى أى مهرجان أو تظاهرة، لم يعثر لهم على أثر يذكر؛ ولهذا حرص نقيب السينمائيين مسعد فودة على عدم السماح لهم بالتصويت، وهذه تستحق نقطة نظام!.

arabstoday

GMT 05:58 2025 الأحد ,14 أيلول / سبتمبر

السابقة الكبرى

GMT 05:56 2025 الأحد ,14 أيلول / سبتمبر

ما بعدَ هجوم الدوحة

GMT 05:54 2025 الأحد ,14 أيلول / سبتمبر

الدوحة... وجنون نتنياهو

GMT 05:53 2025 الأحد ,14 أيلول / سبتمبر

دراويش الذكاء الاصطناعي

GMT 05:51 2025 الأحد ,14 أيلول / سبتمبر

الممانعون وحسّ الفكاهة القاتل

GMT 05:50 2025 الأحد ,14 أيلول / سبتمبر

فرنسا: لا يزال الحصانُ واقفاً خلفَ العَربة

GMT 05:46 2025 الأحد ,14 أيلول / سبتمبر

من فمك أرسمك

GMT 05:45 2025 الأحد ,14 أيلول / سبتمبر

الزعيم البريطاني ستارمر... أزمة تتعمّق

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«عيد ميلاد سعيد» أمل جديد «عيد ميلاد سعيد» أمل جديد



أحلام تتألق بإطلالة ملكية فاخرة باللون البنفسجي في حفلها بموسم جدة

جدة ـ العرب اليوم

GMT 14:52 2025 الجمعة ,12 أيلول / سبتمبر

السّلاح باقٍ والكلّ خائفون… إلّا إسرائيل!

GMT 11:10 2025 الجمعة ,12 أيلول / سبتمبر

أفضل 10 جزر في المالديف لعطلة شاطئية لا تُنسى

GMT 12:45 2025 الجمعة ,12 أيلول / سبتمبر

خمسة فيتامينات ضرورية لتعزيز نمو الشعر وكثافته

GMT 06:25 2025 السبت ,13 أيلول / سبتمبر

قراصنة أتراك ينشرون رقم غالانت ونتنياهو

GMT 16:04 2025 الخميس ,11 أيلول / سبتمبر

ماذا لو حدث العكس؟!

GMT 02:21 2025 الجمعة ,12 أيلول / سبتمبر

توقعات الأبراج اليوم الجمعة 12 سبتمبر/ أيلول 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab