مصرع اثني عشر شخصا في تحطم طائرة خفيفة على الساحل الجنوبي لكينيا الولايات المتحدة تعلن مقتل أربعة عشر شخصا في ضربات ضد مهربي المخدرات بالمحيط الهادئ إغلاق مؤقت لمطار أليكانتي في إسبانيا بعد رصد طائرة مسيرة القضاء الفرنسي يلاحق المتنمرين ضد زوجة ماكرون مقتل شقيقين في غارة إسرائيلية جنوبي لبنان إسرائيل ترفض مشاركة تركيا في القوة الدولية المقترحة لحفظ السلام في قطاع غزة وزير جيش الاحتلال يُنهي حالة الطوارئ في الجنوب لأول مرة منذ عامين المتحدث باسم حماس يؤكد أن إسرائيل تكذب بشأن مساعدتنا وبعض جثامين أسراها قد تكون في مناطق تسيطر عليها تحذير عاجل لمستخدمي Gmail بعد سرقة 183 مليون كلمة مرور مطار كراسنودار يطلق رحلات مباشرة إلى مصر

أخر الأخبار

إلى ماذا تحنّون اليوم؟

GMT 13:34 2020 الإثنين ,06 إبريل / نيسان

إلى ماذا تحنّون اليوم

بقلم - عائشة سلطان

الذي حدث في كل أزمنة الوباء التي عبرت تاريخ الإنسانية، أن تلك المدن التي كانت فاتنة قبل الوباء، هدأت، والحركة النشطة للناس تلاشت، في تلك الأزمنة، كما اليوم، نام الناس على لهو وضحك، وأفاقوا على أسئلة كبيرة، فبخلاف الأسئلة المقلقة التي تحاول الإمساك بأسرار الوباء، هناك تلك الأسئلة الأخرى حول الحياة، والنعم التي لم نكن نشعر بها!

أسئلة حول ما كنا فيه وما كان يزعجنا، فصرنا نفتقده، ونحن إليه ونتمناه، حول ما اعتبرناه في حياتنا أمراً مسلماً به، كشروق الشمس، واحتضان أولادنا، وانسكاب الماء من صنبور المطبخ، وركوب السيارة، والتوجه إلى حيث نريد بسهولة ويسر، فصار كل ذلك المسلم به حلماً، نسأل أنفسنا متى يعود، ونظل نراوح أمكنتنا، ننقر على صدر الوقت كي يفك أزراره، فنرى بهاء الأيام ثانية.

كأنْ نخطو تلك الخطوات القليلة إلى المقهى القريب من البيت، كأنْ نفكر في احتساء فنجان قهوة مع صديق، ثم نؤجل اللقاء مرة وعشراً، لأن هناك متسعاً لذلك.

هل منا من سيؤجل لقاء في ما بعد؟ كأنْ تتاح لنا فرصة سفر، فنعرض عنها، لأن هنا مشاغل أهم، كأنْ يلجأ إلينا محتاج فنبخل عليه، لأننا ندخر المال لأوقات الضيق، فها هي أوقات الضيق هلّت، فماذا فعلنا بالمال؟ هل ما زلنا نأمن للوقت القادم؟.

في عمق المآسي التي يعيشها الإنسان، ثمة ما يستدعي الفرح المباغت أحياناً، ذلك الفرح الذي يغمرنا بالامتنان، فنقول بصوت هامس: لولا هذا الوقت العصيب، ما كان هذا قد حدث، ودون أن نشعر، نجد أنفسنا متورطين بشكر ذلك الوقت، سأقول لكن سراً مبهجاً، حدث في وقت «كورونا» العصيب، أصبح أحد إخوتي يحادثني في وقت متأخر من المساء، ونظل نتحدث ونضحك بصوت عالٍ.

الرئيسية

أخبارعاجلة

رياضة

ثقافة

إقتصاد

فن وموسيقى

أزياء

صحة وتغذية

سياحة وسفر

ديكور

أخبار

إعلام

تعليم

مرأة

علوم وتكنولوجيا

بيئة

مدونات

أبراج

فيديو

سيارات

إلى ماذا تحنّون اليوم؟

إلى ماذا تحنّون اليوم؟

بقلم - عائشة سلطان

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء

الرياض - العرب اليوم

الصورة من حساب الفنان محمد سلام على انستغرام

القاهرة ـ العرب اليوم

إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا

واشنطن - العرب اليوم

الشيخ صالح الفوزان مفتي المملكة العربية السعودية

الرياض ـ السعودية اليوم

النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي

واشنطن ـ العرب اليوم

النوم

لندن - العرب اليوم

ندى باعشن بإطلالة من الجلد

أبوظبي - العرب اليوم