الرسالة التي غيرت حياتي

الرسالة التي غيرت حياتي

الرسالة التي غيرت حياتي

 العرب اليوم -

الرسالة التي غيرت حياتي

بقلم - عائشة سلطان

تأملت المقال الأول الذي كتبته لصحيفة «البيان»، ونشر يوم الأربعاء 27 من شهر ديسمبر لعام 1995، هل يبدو لكم التاريخ قديماً جداً؟، نعم لقد مضى على أول مقال كتبته أكثر من 25 عاماً، عمر من الكتابة التي ظلت وفية في معظمها لطبيعة وهدف وروح المقال الأول: الانتصار للإنسان، للعدالة والحرية والحوار، فمن أعماق هذه الأسس الكبرى انبثقت حكايات لا تحصى وأفكار لا تعد لآلاف المقالات اليومية التي وجد الكثيرون فيها أنفسهم، آهاتهم، شكاواهم، انتصاراتهم الصغيرة، وصدى صرخاتهم التي بمجرد أن أفضوا بها إليّ وترجمتها كلمات المقال، أيقنوا أن الصرخة وصلت إلى حيث أرادوا.

نعم، إنه عمر من الكتابة المضنية، ومسيرة في عالم صحافة الرأي طويلة جداً، ولكنها جديرة بالفخر بها والفرح بمنجزها، اليوم حين أتأمل ذلك المقال الأول أبتسم وأتعجب لأحوال القدر، كيف يجهزنا ويوجهنا ويغير مسار حياتنا في لحظة حاسمة، فلا أدري لماذا في تلك اللحظة، في ذلك اليوم من شهر ديسمبر تحديداً قررت أن أكتب، أن أصرخ، وأن يسمع صدى الصرخة في كل مكان!

كان المقال كما أردته عبارة عن رسالة عادية، أعبّر فيها عن موقفي الرافض لتصرف حصل أمامي في العمل بدر من مديرة المدرسة، ولقد اتبعت في كتابة الرسالة/‏‏المقال، أسلوب التداعيات لأحداث شبيهة حدثت لي في الماضي وأنا طالبة صغيرة، ومن ثم ربطت بين المواقف لأستنتج الفكرة النهائية التي أردت التركيز عليها، كانت الرسالة موجهة لصفحة (بريد القراء)، وكان يمكن لها أن تكون الرسالة الأولى والأخيرة، مجرد ردة فعل أو مغامرة كتابة لا أكثر، لكن القدر قذف بالرسالة بين يدي محرر أخذها مباشرة لصفحة (قضايا وآراء) ومن هناك تغير كل شيء!

غادرت وظيفتي، وانضممت إلى صحيفة «البيان» ككاتبة مقال أسبوعي، وبعدها بفترة بسيطة تحوّل الأسبوعي إلى مقال يومي، ثم ترأست القسم الثقافي فيها لمدة 6 سنوات.. وامتدت التجربة، وتورطت أكثر في الكتابة التي صاغت حياتي كلها وما تزال.

arabstoday

GMT 23:51 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

طهران ــ بيونغيانغ والنموذج المُحتمل

GMT 23:10 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

ماذا نريد؟

GMT 23:06 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

أكذوبة النموذج الإسرائيلي!

GMT 21:15 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

الأهلي في أحلام الفيفا الكبيرة..!

GMT 20:59 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نجيب محفوظ كاتب أطفال

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرسالة التي غيرت حياتي الرسالة التي غيرت حياتي



GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
 العرب اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 22:06 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

3 عمليات حوثية ضد سفن ومدمرات أميركية وإسرائيلية

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 22:17 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

تونس تنتشل 14 جثة لمهاجرين غير شرعيين قبالة جربة

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 10:46 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.3 ريختر يضرب شرق إندونيسيا

GMT 01:08 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab