يا سلام
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

يا سلام!

يا سلام!

 العرب اليوم -

يا سلام

بقلم : إنعام كجه جي

 

يمكن للأمر أن يبدأ بمزحة وينتهي أزمة دولية. وقد كان للرئيس الفرنسي نصيب كبير من رسوم الكاريكاتير الساخرة حول لقاءاته مع الرئيسين الروسي ثم الأميركي. واللبيب قد يفهم من الإشارة أو لا يكون لبيباً. ونعرف كم يمكن للكاريكاتير أن يصيب في مقتل.

في الأربعاء الأول من كل شهر، يختفي صوت صفير البلبل وأسمع صافرات الإنذار تُقرع في الظهيرة. رنين نافذ يستمر دقيقة و41 ثانية لم أتعود عليه رغم أنني أقيم هنا منذ أربعة عقود. كنت أُفزع في البداية وأتذكّر تلك التي كانت تدوّي عندنا خلال حرب العراق وإيران. ثم فهمت أن الدفاع المدني الفرنسي يقوم بتجربة صفارات الإنذار للتأكد من صلاحيتها. 14 ألف صافرة في عموم البلد.

أغبط القوم على اهتمامهم بسلامة مواطنيهم. يعجبني التزامهم الحذر رغم أن آخر حرب هددت أراضيهم انتهت قبل 80 عاماً. أقول لنفسي إن صفارات الإنذار تحولت فولكلوراً وتقليداً تذكارياً، شيئاً أشبه بمزحة عابرة من أكاذيب الأول من أبريل (نيسان). لذلك هالني ما قرأت قبل يومين عن استعداد فرنسا لتوزيع كراسات على مواطنيها ترشدهم لضوابط التصرف في حال وقوع حرب.

لم تكن المتحدثة الحسناء باسم البيت الأبيض تمزح وهي تعيد تذكير الفرنسيين بأنهم لولا القوات الأميركية التي حررتهم من هتلر لكانوا اليوم يتحدثون الألمانية. هل يمكن، في كابوس ما، أن تتحدث أوروبا الغربية اللغة الروسية؟ قارة عجوز قاب قوسين من الحرب. شعوب طالما تباهت بعصور الأنوار والتحضر والقوانين والفنون والآداب. عقدت دولهم شراكة سياسية واقتصادية كانت مثار حسد أمم مشرذمة. كأنّ الأوروبيين استهدوا بقول شاعرنا النجفي محمد سعيد الحبوبي: «فلذيذ العيش أن نشتركا».

هل يتبدد لذيذ العيش؟ تدرس فرنسا إعادة الخدمة العسكرية، تلك التي فرضها قانون صدر عام 1798، ثم جاء الرئيس شيراك بعد أكثر من قرنين وقرر تعليقها وتحويلها إلى خدمة مدنية موجزة للأولاد والبنات. نزهة وطنية. ما أسرع ما يتقلب المناخ! لعلّ الرئيس ماكرون يقرأ قبل النوم تقارير عن النفير العام. إنه يبحث عن موارد لدعم ميزانية الدفاع البالغة 50 مليار يورو. المستشارون قلقون من تعقّد الأمور في أوكرانيا والدخول في مواجهة مع بوتين. والأدهى أن الإدارة الأميركية تنوي سحب يدها من حلف الأطلسي. وهناك الأمم المتحدة تتفرج وتتثاءب. ما أثقل دمي حين أكتب في السياسة! سيقول ترمب لماكرون ما قاله بنو إسرائيل لموسى: اذهب أنت وربّك فقاتلا...

ليس في طاقة أي زعيم أوروبي الذهاب أبعد من باب بيته. لكن الخوف قائم. ما عاد الفرنسيون يسمعون صفارات الإنذار في الأربعاء الأول من كل شهر فيبتسمون ولا يعيرونها التفاتاً. إن أفلام الحرب ما زالت على الشاشات. والجيل الذي دفع بملايين الأرواح دفاعاً عن الوطن لا يريد أن يضحي بأحفاده. مع هذا تبقى كل الاحتمالات ممكنة في زمن النزق السياسي والرؤساء الهواة.

arabstoday

GMT 07:46 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

مجدى يعقوب .. بين قلوب الصغار وأبواب الرحمة

GMT 05:42 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

خمسون سنة ألقاً

GMT 05:22 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

تأثير العقوبات على روسيا بين أخذٍ وردّ!

GMT 05:21 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

استنساخ الماضي يخدشه ويؤذي الحاضر

GMT 05:19 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

نساء السودان... ضحايا وحشية الحرب

GMT 05:13 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

التراث الأثري نعمة أم نقمة!

GMT 05:08 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

«اللوفر» وانتهاك هيبة فرنسا

GMT 05:06 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

من الصمود إلى الجدارة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يا سلام يا سلام



يسرا تتوّج "ملكة الأناقة" في مهرجان الجونة

الجونة ـ العرب اليوم

GMT 20:40 2025 السبت ,25 تشرين الأول / أكتوبر

فريق مصري يدخل غزة للمساعدة في انتشال جثث الرهائن
 العرب اليوم - فريق مصري يدخل غزة للمساعدة في انتشال جثث الرهائن

GMT 01:24 2025 السبت ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أشهر 7 مطربين أفارقة يحققون نجاحاً في فرنسا
 العرب اليوم - أشهر 7 مطربين أفارقة يحققون نجاحاً في فرنسا

GMT 11:15 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

5 أطعمة يجب تجنبها عند تناول أدوية لضغط الدم

GMT 13:40 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون

GMT 20:28 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

منة شلبي تعلن رسميًا زواجها بعد جدل الوثيقة المسربة

GMT 07:46 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

مجدى يعقوب .. بين قلوب الصغار وأبواب الرحمة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab