غزة خارج الحسابات

غزة خارج الحسابات

غزة خارج الحسابات

 العرب اليوم -

غزة خارج الحسابات

بقلم : فاروق جويدة

يبدو أن غزة جاءت بعيدة فى رحلة الرئيس ترامب لدول الخليج، وأن الجانب الاقتصادى والصفقات كانت له أولوية خاصة، ولم تنل غزة من هذا الحدث التاريخى شيئًا. فقد بدأت الرحلة بالإفراج عن شاب أمريكى، وكانت حديث العالم. كل القضايا التى تخص غزة لم يكن لها مكان، ابتداءً بوقف الحرب وانتهاءً بدخول الطعام والماء والدواء. ولم تصل قضية الأسرى لدى حماس إلى منطقة اتفاق أمام التعنت الإسرائيلى.

وقد ظهر نيتانياهو فى موقف متشدد أمام ترامب، فى وقت تصور فيه البعض أن ترامب يمكن أن يوقف الحرب ويدخل الطعام ويعيد الأسرى خلال هذه الزيارة، ولكن لم يحدث شىء من كل هذه التوقعات.

وكانت النتيجة تصعيد المواجهة فى غزة وارتفاع أعداد الضحايا، رغم أن غزة كانت تنتظر قرارًا من الرئيس ترامب بوقف الحرب وعودة الأسرى وفك الحصار. لا شك أننا أمام زيارة ناجحة لدول الخليج، ولكن إسرائيل زادت مواقفها تشددًا، وارتفع عدد الشهداء من الأطفال والنساء، ومضت فى خطة تجويع أهل غزة. نحن أمام زيارة تاريخية غير مسبوقة، ولكن غزة كانت خارج الحسابات، رغم كل التوقعات أن الرئيس ترامب سوف يفرض على إسرائيل وقف القتال وفتح المعابر وعودة الأسرى.

سوف يعود ترامب إلى البيت الأبيض، ويزداد موقف إسرائيل عنفًا وقتلًا ودمارًا، وسوف يتحدث العالم عن صفقات ترامب والأموال التى عاد بها، ولكن المؤسف أن غزة كانت خارج الحسابات، وعلى العالم أن ينتظر فرصة أخرى لإنقاذ ما بقى من أهل غزة.. لم يبقَ أمام الشعب الفلسطينى غير أن يصمد دفاعًا عن أرضه بعد أن تخلى عنه الجميع. لم يبقَ غير الموت، إما أن تموت فداء أرضك، أو تُباع.

مُت صامدًا

واترك عيون القدس تبكى

فوق قبرك ألف عام.

arabstoday

GMT 08:00 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الفوسفات والذنيبات والمسؤولية المجتمعية تصل البربيطة

GMT 07:58 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

عفواً سيّدي الجلاد

GMT 07:56 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبو دلامة وجي دي فانس

GMT 07:54 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

نزع السلاح أولوية وطنية

GMT 07:53 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الدول الكبرى تُشهر«سلاح النفط» في سياساتها

GMT 07:50 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما يطغَى الفُجور في الخصومة

GMT 07:48 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ما تحتاجه سوريا اليوم

GMT 07:47 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

من الساحل إلى الأطلسي: طريق التنمية من أجل الاستقرار

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غزة خارج الحسابات غزة خارج الحسابات



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:05 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ياسمين صبري تعلّق على افتتاح المتحف المصري الكبير
 العرب اليوم - ياسمين صبري تعلّق على افتتاح المتحف المصري الكبير

GMT 08:00 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الفوسفات والذنيبات والمسؤولية المجتمعية تصل البربيطة

GMT 07:56 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبو دلامة وجي دي فانس

GMT 07:54 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

نزع السلاح أولوية وطنية

GMT 07:53 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الدول الكبرى تُشهر«سلاح النفط» في سياساتها

GMT 07:58 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

عفواً سيّدي الجلاد

GMT 03:47 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف تأثير المشي في الوقاية من الزهايمر

GMT 05:13 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تدعو إسرائيل للسماح للصحفيين الأجانب بدخول غزة

GMT 20:17 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريس جونسون يتهم BBC بتزوير لقطات ضد ترامب

GMT 04:12 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مشروع أميركي لرفع اسم أحمد الشرع من قائمة عقوبات مجلس الأمن

GMT 05:01 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الدفاع المصري يطالب الجيش بأعلى درجات الجاهزية القتالية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab