بقلم : فاروق جويدة
اتصل بى وزير الثقافة د. أحمد فؤاد هنو لكى يوضح حقيقة ما يجرى فى قصور الثقافة، وقال الوزير: ليس هناك اتجاه لبيع هذه القصور، لأن بعضها أماكن تاريخية ما بين القصور والفيلات، ولكن هناك عددا كبيرا منها يشغل شققًا صغيرة مؤجرة، وهذه سوف تخضع لقانون الإيجارات الذى يجرى إعداده فى مجلس النواب.
وقال الوزير: إننا حاليًا نعد دراسة جادة لكى تستعيد هذه القصور نشاطها ودورها فى نشر الوعى وتشجيع الإبداع وتبنى المواهب الجديدة، وسوف نوفر الإمكانات المالية لكى تستعيد هذه القصور دورها.
وعلى جانب آخر، هناك بعض القصور التى تحتل مساحات من الأراضى التى يمكن استغلالها وتأجيرها لتوفير الدعم المالى لنشاط كل قصر، ولا مانع من تأجير هذه المساحات لتكون مراكز خدمات أو فروعًا للبنوك.
وقال وزير الثقافة فى حديثه: «إن قصور الثقافة جزء عزيز فى تاريخ الثقافة المصرية، ولا ننسى أنشطتها القديمة يوم أن كانت منابر للفكر والإبداع والوعى، وهذه قضايا نعطيها اهتمامًا خاصًا فى الفترة القادمة. أؤكد لك أن ما يدور من الشائعات حول قصور الثقافة أخبار مغرضة، وأن المستقبل القريب سوف يشهد تطورًا كبيرًا لهذه القصور».
وقد أرسل لى الوزير صورًا للتجديدات التى شهدها بعض قصور الثقافة فى صعيد مصر، وللأسف فإن الإعلام لا يهتم بهذه المشروعات، ومواقع التواصل الاجتماعى تستهلك وقت الناس واهتمامهم.. ومنها قصر ثقافة الطفل وقصر أبو سمبل، وهى منشآت تاريخية لها قيمتها.
كلنا يعلم دور قصور الثقافة بفرقها الفنية ومهرجاناتها، وكيف كانت مراكز إبداع فى محافظات مصر، وقدمت عشرات الأسماء للفن المصرى.
شكرًا لوزير الثقافة على توضيح كل ما يجرى حول مستقبل هذه القصور لكى تسترد دورها.