الرسالة الأصلية

الرسالة الأصلية

الرسالة الأصلية

 العرب اليوم -

الرسالة الأصلية

بقلم : محمد أمين

 

ما الرسالة التى كنت أريد أن أقدمها من خلال مقالى أمس بالإضافة إلى «تحية وزير الداخلية».. الرسالة واضحة فى ثنايا السطور، تشير إلى أن هناك مشكلة فى تواصل الداخلية مع الصحافة وعلاقة الأمن بالإعلام ، وقد عاتبت الوزير على ذلك فى أول لقاء.. رغم أن الوزارة بها مركز للإعلام الأمنى، وكان يفترض أن يعقد مؤتمراً صحفياً ويشرح للصحفيين ملابسات تصفية خلية حسم، ولكنه لم يفعل فحدث جدل كبير بعد الواقعة.. فالإعلام الأمنى له دور كبير فى دعم قضايا الأمن القومى، كما أنه يسهم فى بناء كيان مجتمعى مستقر.. وللأسف فإن حالة الجفوة بين الإعلام والأمن، لا تفيد المجتمع وإن كانت تريح الضباط، فالإعلام يؤدى إلى التصدى لكل التحديات الحالية والمتوقعة داخلياً وخارجياً.. كما أنه أصبح وسيلة لتوسيع الآفاق المعرفية لأفراد المجتمع بحيث يكونون على اتصال مباشر مع الأحداث!.

وأشارت أحدث دراسة علمية عن دور الإعلام والأمن فى دعم قضايا المجتمع إلى أن الأمن والإعلام لهما علاقة ارتباطية، فالإعلام بوسائله المختلفة (المقروءة والمسموعة والمرئية) يلعب دوراً مهماً وبارزاً ويؤثر بفعالية فى دعم قضايا الأمن القومى!.

الذين درسوا الإعلام وتعلموه يعرفون ذلك ويؤمنون بدور الإعلام، ويعرفون أنه رسالة، وبالتالى فهم يحرصون على وجود ارتباط بين الإعلام والأمن، ولكن للأسف فى السنوات الأخيرة حدثت حالة من الجفاء، وحدث إغلاق للمنافذ واقتصار الأمر على تقديم الخدمات بعيداً عن الإعلام والمؤتمرات الصحفية وحضور الكتاب والإعلاميين، مع أن الدراسات تشير إلى فهم طبيعة دور الإعلام بوسائله المختلفة فى نشر الثقافة والوعى الأمنى وتعميق علاقة مشاركة المجتمع مع المؤسسات الأمنية فى الأحداث الأمنية وصنع القرار تجاه مجابهة السلوك المعادى للمجتمع بكافة أشكاله!.

المثير أن الدراسة أوصت بتعزيز مسؤوليات إدارة الإعلام والاتصال فى رفع درجة وعى المجتمع، من خلال تنظيم ووضع البرامج الوطنية المتعلقة بتثقيف وتوعية المجتمع والمساهمة فى بناء المعرفة العامة المتعلقة بالمخاطر والأزمات!.

وأكدت لجنة المناقشة أن موضوع الرسالة له أهمية كبرى على المستوى القومى، مشيرًة إلى أنها توصلت لمجموعة من النتائج والتوصيات تعتبر روشتة سيتم إرسالها إلى صناع القرار ونأمل أن تكون مفيدة للدولة المصرية للحفاظ على أمننا القومى، كما أنه ستكون مصدرا مهما للباحثين والدراسين فى مجال الإعلام والأمن القومى!.

كما أشادت بموضوع الرسالة وأنها تناولت موضوعاً مهماً جدا لحساسية وأهمية الإعلام وقدرته على التأثير فى المجتمع، فضلا عن أهمية الأمن القومى باعتباره ركيزة أساسية لبناء المجتمع!.

هذا ما قاله الباحثون وما نقوله، وهو كفيل بأن تفتح الوزارة أبوابها أمام الصحفيين والإعلاميين وتغير سياساتها التى لم نعد نعرف من يفعل ماذا؟!.

arabstoday

GMT 15:45 2025 الأربعاء ,23 تموز / يوليو

دوائر دوائر

GMT 15:44 2025 الأربعاء ,23 تموز / يوليو

تصدوا للتضليل

GMT 15:43 2025 الأربعاء ,23 تموز / يوليو

أهواءُ إسرائيلَ وأهوالها

GMT 15:43 2025 الأربعاء ,23 تموز / يوليو

وحدات وانفصالات ومراجعات في المشرق!

GMT 15:42 2025 الأربعاء ,23 تموز / يوليو

من «غلاف غزة» إلى «غلاف الإقليم»

GMT 15:41 2025 الأربعاء ,23 تموز / يوليو

مطلب التدخل الدولي بوقف الحرب

GMT 15:41 2025 الأربعاء ,23 تموز / يوليو

العودة إلى نقطة الصفر!

GMT 15:40 2025 الأربعاء ,23 تموز / يوليو

العالم... وحقبة استعمارية للأراضي القطبية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرسالة الأصلية الرسالة الأصلية



ثنائيات المشاهير يتألقون ودانييلا رحمة وناصيف زيتون يخطفان الأنظار في أول ظهور عقب الزواج

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 04:34 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

فى مواجهة «حسم»!

GMT 18:42 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

نانسي عجرم تدمج اللمسة المغربية في أحدث أعمالها

GMT 14:14 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

عقلاء وحكماء في بطانة صانع القرار

GMT 15:54 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

صحة غزة تعلن توقف الخدمة في 6 مرافق طبية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab