والله زمان

والله زمان

والله زمان

 العرب اليوم -

والله زمان

بقلم:فاروق جويدة

كان المصريون فى زمان مضى يتعاملون بالكلمة، رغم أن مصر عرفت البنوك ودفاتر الشيكات قبل غيرها، وكان انتشار الجاليات الأجنبية فى مصر من أهم الأسباب فى رقى أساليب التعامل بين الناس، وكانت الكلمة تكفى، ولم نكن قد عرفنا أساليب «الفهلوة» والفوضى التى انتشرت الآن بين بعض الأفراد والمؤسسات. والسبب فى ذلك قلة السيولة، وحالات الإفلاس والخسائر، وغياب الرقابة على المال العام. وقبل ذلك كله، فإن من يستطيع أن يحصل على شىء فلن يتردد.

هناك حالات إفلاس كثيرة اجتاحت بعض المؤسسات أمام سوء التخطيط والإدارة. كانت المعاملات المالية فى مصر تتسم بالأمانة والمسئولية، وكانت الكلمة أقوى من الشيك، وكان الالتزام يعنى الدقة.. ولا شك فى أن حالة الفوضى فى المعاملات بين الناس أدت إلى حالات إفلاس بين بعض المؤسسات.. ينبغى ألا تختل موازين الأشياء وثوابت المعاملات فى حياة المصريين مهما كانت الأسباب. إن قضايا الشيكات أمام المحاكم وفوضى المعاملات أصبحت فى الفترة الأخيرة ظواهر تتطلب قدراً من الجدية والحسم واحترام ضوابط المعاملات حتى لا تفقد هيبتها.

يجب أن تعود مسئولية الكلمة ، وأنها ليست أقل فى أساليب التعامل، وأن تتراجع قضايا الشيكات أمام المحاكم، وأن تحرص مؤسسات الدولة على الالتزام بمسئوليتها فى ظل إدارة حكيمة، حتى لا تفقد المعاملات الجدية والالتزام..

كانت أساليب المعاملات فى حياة المصريين نموذجًا للدقة والانضباط .. كانت المصانع تُدار بحكمة، والفلاح يعرف واجباته وحقوقه، والعامل يدرك مسئوليته. ولكن سادت حالة من الفوضى تركت آثارها السلبية على كل الأشياء، دون مراعاة لما كان يُسمى المسئولية.

arabstoday

GMT 08:00 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الفوسفات والذنيبات والمسؤولية المجتمعية تصل البربيطة

GMT 07:58 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

عفواً سيّدي الجلاد

GMT 07:56 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبو دلامة وجي دي فانس

GMT 07:54 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

نزع السلاح أولوية وطنية

GMT 07:53 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الدول الكبرى تُشهر«سلاح النفط» في سياساتها

GMT 07:50 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما يطغَى الفُجور في الخصومة

GMT 07:48 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ما تحتاجه سوريا اليوم

GMT 07:47 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

من الساحل إلى الأطلسي: طريق التنمية من أجل الاستقرار

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

والله زمان والله زمان



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:05 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ياسمين صبري تعلّق على افتتاح المتحف المصري الكبير
 العرب اليوم - ياسمين صبري تعلّق على افتتاح المتحف المصري الكبير

GMT 08:00 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الفوسفات والذنيبات والمسؤولية المجتمعية تصل البربيطة

GMT 07:56 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبو دلامة وجي دي فانس

GMT 07:54 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

نزع السلاح أولوية وطنية

GMT 07:53 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الدول الكبرى تُشهر«سلاح النفط» في سياساتها

GMT 07:58 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

عفواً سيّدي الجلاد

GMT 03:47 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف تأثير المشي في الوقاية من الزهايمر

GMT 05:13 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تدعو إسرائيل للسماح للصحفيين الأجانب بدخول غزة

GMT 20:17 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريس جونسون يتهم BBC بتزوير لقطات ضد ترامب

GMT 04:12 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مشروع أميركي لرفع اسم أحمد الشرع من قائمة عقوبات مجلس الأمن

GMT 05:01 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الدفاع المصري يطالب الجيش بأعلى درجات الجاهزية القتالية

GMT 10:13 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتكار جديد يعيد للأسنان التالفة صحتها دون الحاجة إلى جراحة

GMT 07:24 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

صعوبات دبلوماسية أمام مشروع القوة الدولية في غزة

GMT 04:57 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مدفعية الاحتلال تقصف المياه اللبنانية قبالة الناقورة

GMT 04:49 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 6.2 يضرب إندونيسيا

GMT 05:50 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة

GMT 05:19 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل شخصين بضربة أميركية استهدفت قارب مهربين في المحيط الهادئ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab