سردية وحدوية بامتياز الروابدة في منتدى الحموري

سردية وحدوية بامتياز.. الروابدة في منتدى الحموري

سردية وحدوية بامتياز.. الروابدة في منتدى الحموري

 العرب اليوم -

سردية وحدوية بامتياز الروابدة في منتدى الحموري

بقلم - أسامة الرنتيسي

الأول نيوز – ساعتان من العصف الناضج قدمها عبدالرؤوف الروابدة في منتدى محمد الحموري بمحاضرة سَيّر أعمالها بإحترافية الوزير المثقف محمد أبو رمان حول “السردية الأردنية في ظل التحولات الإقليمية” استمتع بها الحضور وسمعوا كلاما وحدويا ليس فقط منذ تأسيس الدولة الأردنية الحديثة ولكن عبر التأريخ، الذي حكمها أيضا مع الجغرافيا.

كان الروابدة متألقا كعادته، حاضر الذهن بحيث لم يبخل في إجاباته على أسئلة الحضور الذين أرادوا توجيه المحاضرة إلى حاضرنا اليوم وما وقع في الأيام الأخيرة والموقف من حظر جماعة الإخوان المسلمين.

وضوح الروابدة كان في النصيحة السياسية العميقة التي قدمها لحزب جبهة العمل الإسلامي ولكل المشتغلين في العمل العام والسياسي أن عليهم أن يدينوا العملية الإرهابية التي كان يخطط لها شباب من جماعة الإخوان المسلمين، أن “يدينوا الحدث ويتركوا مصير المتهمين إلى قرار المحكمة”.

حديث الروابدة وتقديمه لسردية أردنية وحدوية واضحة لا يمكن ان تكون في يوم من الأيام إلا عروبية قومية، ولن تكون إقليمية أردنية بحت، لأن السردية الأردنية منذ نشوء الأردن وهي وحدوية لها ربع التركة في سورية الطبيعية أو بلاد الشام.

قادني حديث الروابدة إلى التفكير بالجلسة الصاخبة التي عقدها مجلس النواب لمدة سبع ساعات متواصلة كانت الخسائر فيها أكثر بكثير من الأرباح، بحيث ضاعت الطاسة، وتغير مسار الحديث تحت القبة من الهجوم وإدانة العملية الإرهابية إلى خطاب أعوج وصل إلى أستخدام لغة “ينقلع يطلع برا..” وهذه اللغة هي التي تؤذي السردية الأردنية ولا تقدم  موقف الأردن الحقيقي من قضية فلسطين تحديدا ولا الموقف من القضايا القومية جميعها.

مكسب كبير للدولة الأردنية وللحياة السياسية عموما أن تبقى صورة العمل البرلماني بعيدة عن هذه المنزلقات التي لا تفيد أحدا، وقد تعود بالفائدة على الخصم السياسي أكثر مما تضره، ولو استمع نواب صادف أن تحدثنا معا قبل الجلسة إلى النصحية لكانت متطابقة مع النصيحة التي قدمها الروابدة إلى جبهة العمل الإسلامي، عليكم إدانة العملية الإرهابية، واتركوا مصير المتهمين لقرار المحاكم الأردنية العادلة.

الدايم الله…

arabstoday

GMT 06:22 2025 الخميس ,01 أيار / مايو

لماذا المفاجأة من كلام عبدالناصر؟!

GMT 06:19 2025 الخميس ,01 أيار / مايو

لقاء الساعات الخمس مع وزير الخارجية

GMT 06:17 2025 الخميس ,01 أيار / مايو

‎الحريات تقتل الشائعات

GMT 06:12 2025 الخميس ,01 أيار / مايو

عيد “الإهمال” العالمي!

GMT 06:08 2025 الخميس ,01 أيار / مايو

التونسية في السجن

GMT 06:04 2025 الخميس ,01 أيار / مايو

تسجيل عبد الناصر... عادي!

GMT 06:00 2025 الخميس ,01 أيار / مايو

السودان والحملة الغريبة ضد عودة المهجرين!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سردية وحدوية بامتياز الروابدة في منتدى الحموري سردية وحدوية بامتياز الروابدة في منتدى الحموري



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 12:53 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 08:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

هل يوجد توقيت غير مريب لبث الاعترافات؟

GMT 12:56 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإعلام.. المهم ما بعد التهاني!

GMT 06:18 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (104).. يوسف صديق وجزاء سنمار

GMT 08:16 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

تسريب ناصر والقذّافي وتبرؤ «الإسكندرية»!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab