لا تصالح بعد اليوم

لا تصالح بعد اليوم !

لا تصالح بعد اليوم !

 العرب اليوم -

لا تصالح بعد اليوم

بقلم: د.أسامة الغزالي حرب

سعدت وارتحت كثيرا للتصريح الذى أدلى به الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، فى اجتماعه، يوم أمس الأول (الأحد 4/5/2025) مع مجلس المحافظين، بحضور د. منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، فى سياق حديثه عن مخالفات البناء والتعدى على الأرض الزراعية. ووفق ما قرأت فقد شدد د.مدبولى على أن مواجهة مخالفات البناء والتعديات على الأراضى الزراعية يعتبر جزءا من تقييم أداء أى من السادة المحافظين، مؤكدا أنه.. «لن نقبل استمرار دوامة مخالفات البناء ثم التصالح، ثم المخالفات ثم التصالح، فهذا الملف سيتم غلقه للأبد، من أجل مصلحة هذا الوطن وأبنائه»! هذا فى تقديرى حديث موفق، وموقف حاسم لرئيس مجلس الوزراء أؤيده وأدعمه تماما.ولن أدخل هنا فى متاهات قانونية،حول تقييم، أو إعادة تقييم ماتم بالفعل، ولكننى أتحدث عن المستقبل. إن فكرة «التصالح» - التى لا أعرف فى الحقيقة مبرراتها، أو ظروف نشأتها - تنطوى على تساهل أو تسامح مع مخالفة القانون! وليس من الغريب أن نتصور أن يقوم بعض الأفراد بإقامة مساكن مخالفة فى بعض مواصفاتها، مثل الارتفاعات أوعدد الطوابق أومواصفات التصميم الداخلى ... إلخ، أوأن يقوم آخرون بالاعتداء على أرض زراعية، وإقامة أبنية عليها، بنية متعمدة مسبقة للمخالفة، اعتمادا على إمكانية «التصالح» بشأنها، بعدما تصبح أمرا واقعا!لا أيها السادة، القانون هو القانون، وينبغى أن يغلق أى باب لمخالفته تحت اسم «التصالح» أوغيره! إن احترام القانون هو السمة الأسمى للدولة الحديثة المتحضرة، ويقينى، أن الوزيرة د. منال عوض ميخائيل، تمتلك من الخبرة والإرادة ما يمكنها من تنفيذ توجيهات د. مدبولى! وأخيرا، لاشك فى أن جانبا مهما من مواجهة ما سماه د.مدبولى «دوامة مخالفات البناء ثم التصالح»، يرتبط أيضا بمواجهة مشكلة «فساد بعض المحليات» المزمنة، والمعروف أسبابها، ولكننى أتصور أيضا أن د. منال تمتلك من الخبرة والكفاءة ما يمكنها من مواجهة ذلك الفساد كإجراء ضرورى لمواجهة دوامة المخالفات!!

arabstoday

GMT 12:24 2025 الثلاثاء ,16 أيلول / سبتمبر

كيف سيتحرك المجتمع الدولي والعرب لا يتحركون؟!

GMT 12:22 2025 الثلاثاء ,16 أيلول / سبتمبر

الزمالك والأهلي و... دجلة

GMT 12:21 2025 الثلاثاء ,16 أيلول / سبتمبر

أهكذا يدار القرار الحكومي ؟!

GMT 12:17 2025 الثلاثاء ,16 أيلول / سبتمبر

العدوان على قطر 9 سبتمبر.. التوقيت والأهداف

GMT 12:16 2025 الثلاثاء ,16 أيلول / سبتمبر

العنف في المجتمعات الديموقراطية!

GMT 12:14 2025 الثلاثاء ,16 أيلول / سبتمبر

حروب إسرائيل ودروس الحرب العالمية الثانية

GMT 07:24 2025 الثلاثاء ,16 أيلول / سبتمبر

سيرة المؤشر

GMT 07:22 2025 الثلاثاء ,16 أيلول / سبتمبر

هل ضجر العالم من الواحدية الأميركية؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لا تصالح بعد اليوم لا تصالح بعد اليوم



هيفاء وهبي تتألق بإطلالات خارجة عن المألوف وتكسر القواعد بإكسسوارات رأس جريئة

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 03:47 2025 الإثنين ,15 أيلول / سبتمبر

إسرائيل تعلن طلب مسؤولين بحماس مغادرة غزة

GMT 01:56 2025 الأحد ,14 أيلول / سبتمبر

شأن ما جرى في قطر!

GMT 12:17 2025 الأحد ,14 أيلول / سبتمبر

هل يمكن العودة للسلام؟

GMT 03:52 2025 الإثنين ,15 أيلول / سبتمبر

جيش الاحتلال يعتقل شابًا سوريًا بريف القنيطرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab