الإيرانيون وخطاب نيتانياهو

الإيرانيون وخطاب نيتانياهو

الإيرانيون وخطاب نيتانياهو

 العرب اليوم -

الإيرانيون وخطاب نيتانياهو

مكرم محمد أحمد

لاتختلف كثيرا أثار خطاب نيتانياهو على الايرانيين الذين يبدون تصميما واضحا على انجاح الاتفاق وافشال مساعى نيتانياهو،

 ليس فقط لرغبتهم الملحة فى رفع العقوبات الدولية التى أثقلت كاهل الاقتصاد الايرانى، ولكن لأنهم يعرفون على وجه اليقين أن انتاج سلاح نووى لن يكون فى صالحهم، خاصة أن الأمر لن يبقى سرا مغلقا، ولكنه سوف يقدم المسوغات والأسباب التى تمكن الأمريكيين والغرب واسرائيل من قصف منشآت ايران النووية، على حين يدخل فى صالح طهران أن تظل ايران دولة على حافة أن تكون نووية، تملك المعرفة الكاملة بدورة الوقود النووى لكنها لا تغامر بإنتاج سلاح نووى.

وتشير تصريحات المسئولين الايرانيين بعد خطاب نيتانياهو الى عزمهم على تفويت فرص نتانياهو لتخريب مشروع الاتفاق، لأن رئيس الوزراء الاسرائيلى كما يعتقد الرئيس الايرانى حسن روحانى يكاد يكون الشخصية الوحيدة التى أغضبها مشروع الاتفاق الذى يلقى ارتياحا عميقا فى معظم أرجاء العالم باستثناء نيتانياهو الذى يحقق وجوده فى ظل الصراع والحرب وعمليات الغزو والعدوان، دون أن يدرك أن العالم أصبح أشد ذكاء من أن يصدق ادعاءات نيتانياهو، كما يكشف السفير الايرانى فى الأمم المتحدة جولانى خسرو فى مقال نشرته صحيفة نيويورك تايمز أن نيتانياهو أشاع على العالم أجمع معلومات غير صحيحة تستهدف خداع الرأى العام العالمى، وأن كافة تنبوءاته المتعلقة بقرب حصول طهران على سلاح نووى كانت مجرد أكاذيب، كشف خداعها الأمريكيون كما كشف خداعها مائيير داجان رئيس الموساد الاسرائيلى السابق الذى وصف سياسات نيتانياهو تجاه الملف النووى الايرانى بأنها كاذبة ومدمرة، ويكاد يجمع العالم على أن نيتانياهو يحلم بالمستحيل عندما يتصور أن ايران يمكن أن تقبل حلا يمنعها بالمطلق من تخصيب اليورانيوم أويفكك مؤسساتها النووية، ويحول بينها وبين الاستفادة من الاستخدام السلمى للطاقة النووية الذى هو حق لجميع الدول بحكم القانون.

وربما تقبل ايران خفض عدد اجهزة الطرد المركزى فى معاملها الى حدود بضعة آلاف بدلا من 20ألف جهاز تدور فى معاملها الآن، لكنها لن تقبل أبدا تدمير قدراتها النووية بحيث تصبح صفرا كما يريد رئيس الوزراء الاسرائيلى.

 

arabstoday

GMT 08:00 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الفوسفات والذنيبات والمسؤولية المجتمعية تصل البربيطة

GMT 07:58 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

عفواً سيّدي الجلاد

GMT 07:56 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبو دلامة وجي دي فانس

GMT 07:54 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

نزع السلاح أولوية وطنية

GMT 07:53 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الدول الكبرى تُشهر«سلاح النفط» في سياساتها

GMT 07:50 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما يطغَى الفُجور في الخصومة

GMT 07:48 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ما تحتاجه سوريا اليوم

GMT 07:47 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

من الساحل إلى الأطلسي: طريق التنمية من أجل الاستقرار

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإيرانيون وخطاب نيتانياهو الإيرانيون وخطاب نيتانياهو



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:50 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة
 العرب اليوم - أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة

GMT 05:32 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط
 العرب اليوم - طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط

GMT 06:52 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إنقاذ السودان تأخر كثيرا

GMT 07:48 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ما تحتاجه سوريا اليوم

GMT 05:32 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط

GMT 18:03 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 30 امرأة بمسيرة استهدفت "تجمع عزاء" شرق الأبيض بالسودان

GMT 06:26 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ستة مشروبات طبيعية لتعزيز صحة الدماغ والذاكرة

GMT 03:58 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تطرح مشروع قوة في غزة بإشراف إسرائيلي

GMT 05:50 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة

GMT 06:47 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ظاهرة فاروق حسنى!

GMT 05:36 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

خبراء ديكور يكشفون عن 5 ألوان يجب تجنّبها في خزائن المطبخ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab