عنصرية الغرب والإرهاب
أخر الأخبار

عنصرية الغرب والإرهاب

عنصرية الغرب والإرهاب

 العرب اليوم -

عنصرية الغرب والإرهاب

صلاح منتصر

من يقارن بين ماحدث لمصر بعد سقوط طائرة الركاب الروسية ، وما حدث فى باريس أخيرا، يكتشف عنصرية دول الغرب فى التعامل مع الارهاب رغم أنه واحد . ففى مصر وحتى على احتمال لم يتأكد بأن السبب انفجار قنبلة تمكن الارهاب من دسها فى أمتعة أحد ركاب الطائرة الروسية، وهو الاحتمال الذى أعلنته الدول الكبرى استنادا لمعلومات أجهزتها المخابراتية ، فانه بدلا من أن تقف تلك الدول مع مصر فى مواجهة الارهاب واجهاض أهدافه ، فانها على العكس بدت شريكة لهذا الارهاب فى تحقيق أهدافه بوقف رحلاتها الى مصر بما يحقق اضعاف الاقتصاد المصرى، والاعتراف فى الوقت نفسه بنجاح الارهاب ومعاقبة ضحيته !

فى باريس اختلفت الصورة ، ففور وقوع الغزوة الارهابية لم يسأل أحد عن أى اهمال لأجهزة المخابرات التى تركت مخططى الجريمة ومنفذيها يعدون فى وقت طويل أهداف سبعة مواقع مكتظة يهاجمونها بصورة فردية وقد نجحوا فى جميعها باستثناء استاد فرنسا الذى فشلت ثلاث محاولات فى اقتحامه وكان مليئا عن آخره بالجمهور الذى يتابع مباراة فرنسا وألمانيا ومن حضورها الرئيس الفرنسى أولاند ، ولو أمكنهم اقتحامه لكانت الكارثة أسوأ .

ولم يسأل أحد عن تأخر وصول أجهزة الأمن الى قاعة الموسيقى «باتا كلان» بعد أكثر من ساعتين من اقتحامها مما أدى الى أكبر حصيلة من الضحايا فى القاعة . لم يتوقف أحد أمام ذلك وغيره وانما كان المهم الوقوف مع فرنسا لا لأنها فرنسا وانما لأنها وقفة ضد الارهاب ، وان بدا لحظة العثور على جواز سفر مصرى فى أحد مواقع الحدث أنه أصبح الموضوع الأهم ، والحمد لله اكتشاف براءة صاحب الجواز !

كان المعنى مما حدث فى باريس كما وصفه الرئيس الأمريكى أوباما عند ما قال فى كلمته «ان الذى ارتكبه الارهاب فى فرنسا عمل ضد البشرية» . طيب وماذا عن الذى ارتكبه هذا الارهاب فى الطائرة الروسية اذا كان هو الذى أسقطها، مع أن المجرم فى الحالتين واحد ؟ ضد البشرية فى فرنسا ، وضد مصر وحدها فى شرم الشيخ ؟ واذا لم تكن هذه هى العنصرية فكيف تكون العنصرية اذا ؟

arabstoday

GMT 20:08 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

الندم الإيجابي والدبلوماسية المعاصرة

GMT 20:07 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

بيراميدز.. من الأسيوطى إلى أبطال إفريقيا

GMT 20:05 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

بيراميدز في مجموعة الأوائل!

GMT 10:13 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حين يضلّ السّلاح طريقه!

GMT 10:10 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

الرهان الخاسر لترامب على بوتين…

GMT 10:04 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

لماذا لا يتخلّى “الحزب” عن سلاحه؟

GMT 10:01 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

لماذا تنطلق سوريا… ويراوح لبنان!

GMT 09:58 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

الانفتاح على الشّرع يستحقّ المغامرة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عنصرية الغرب والإرهاب عنصرية الغرب والإرهاب



ستيفاني عطاالله وزاف قصة حب تحولت إلى عرض أزياء أنيق تُوّج بزفاف ساحر

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:25 2025 الأحد ,01 حزيران / يونيو

إياد نصار يكشف سر نجاح فيلم «المشروع x»
 العرب اليوم - إياد نصار يكشف سر نجاح فيلم «المشروع x»

GMT 01:32 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في نيجيريا لـ200 شخص

GMT 13:37 2025 الأحد ,01 حزيران / يونيو

واتساب يتوقف على آلاف الهواتف اليوم

GMT 01:44 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

جيش الاحتلال يقتحم بلدة سنجل في قضاء رام الله

GMT 01:52 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

هزة أرضية يشعر بها سكان الجيزة

GMT 10:04 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

لماذا لا يتخلّى “الحزب” عن سلاحه؟

GMT 01:43 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

قصف مدفعي على منطقتين شمالي خان يونس

GMT 01:39 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

إطلاق نار وقنابل من زوارق إسرائيلية غربي رفح

GMT 09:18 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

الوزير شريف فتحى والعائلة المقدسة!

GMT 19:20 2025 الأحد ,01 حزيران / يونيو

هل يتخلى ترامب عن نتنياهو؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab