ملك المغرب يؤكد أن الحصول على شهادة البكالوريا ليس امتيازًا ولا يشكل سوى مرحلة في التعليم
آخر تحديث GMT12:35:52
 العرب اليوم -

أوضح أن الأهم هو الحصول على تكوين يفتح آفاق الاندماج المهني والاستقرار الاجتماعي

ملك المغرب يؤكد أن الحصول على شهادة البكالوريا ليس امتيازًا ولا يشكل سوى مرحلة في التعليم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ملك المغرب يؤكد أن الحصول على شهادة البكالوريا ليس امتيازًا ولا يشكل سوى مرحلة في التعليم

العاهل المغربي الملك محمد السادس
الرباط ـ العرب اليوم

أكد الملك المغربي، محمد السادس، أن الحصول على شهادة البكالوريا ودخول الجامعة ليس امتيازا، ولا يشكل سوى مرحلة في التعليم، موضحًا في خطاب، مساء الثلاثاء، بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب، أن "الأهم هو الحصول على تكوين يفتح آفاق الاندماج المهني والاستقرار الاجتماعي".

وأشار الملك إلى أنه سوف يظل يؤكد على دور التكوين المهني والعمل اليدوي في إدماج الشباب، انطلاقا من حرف الصناعة التقليدية، وما توفره لأصحابها من دخل وعيش كريم، لافتًا إلى الصناعات الغذائية، والمهن المرتبطة بالفلاحة التي يتعين تركيزها في مناطق الإنتاج، حسب مؤهلات كل جهة، وصولا إلى توفير كفاءات وطنية في السياحة والخدمات، والمهن الجديدة بالمغرب كصناعة السيارات والطائرات، وفي مجال التكنولوجيات الحديثة.

وخلص الخطاب الملكي إلى أن "النهوض بالتكوين المهني أصبح ضرورة ملحة، ليس فقط من أجل توفير فرص العمل، وإنما أيضا لتأهيل المغرب لرفع تحديات التنافسية الاقتصادية، ومواكبة التطورات العالمية في مختلف المجالات".

ودعا محمد السادس إلى النهوض بالعالم القروي، من خلال خلق الأنشطة المدرة للدخل والشغل، وتسريع وتيرة الولوج إلى الخدمات الاجتماعية الأساسية، ودعم التمدرس، ومحاربة الفقر والهشاشة، مشيرا إلى أنه تم رصد قرابة خمسين مليار درهم، في الفترة ما بين 2016 و2022، لهذا البرنامج.

وشدد على أن "هذه الفئات مطالبة بالمبادرة والعمل على تغيير وضعها الاجتماعي، وتحسين ظروفها".
وطرح الخطاب الملكي عددا من الوسائل المتاحة لذلك، من بينها الحرص على الاستفادة من تعميم التعليم، ومن الفرص التي يوفرها التكوين المهني، وكذا من البرامج الاجتماعية الوطنية، وأيضا استثمار كافة الإمكانات المتوفرة بالعالم القروي، وفي مقدمتها الأراضي الفلاحية.

وبين أن "جهود الدولة وحدها لا تكفي لضمان النجاح لهذه العملية الكبرى، بل لا بد من دعمها بمبادرات ومشاريع القطاع الخاص، لإعطاء دينامية قوية للاستثمار الفلاحي، وفي المهن والخدمات المرتبطة به، وخاصة في العالم القروي".

قد يهمك أيضًا

الملك محمد السادس يؤكد أن قيادته للشعب المغربي أمانة ومسؤولية عظيمة

بنعتيق يعلن عن المحطة الثانية من الشباك الوحيد المتنقل لخدمة مغاربة العالم

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ملك المغرب يؤكد أن الحصول على شهادة البكالوريا ليس امتيازًا ولا يشكل سوى مرحلة في التعليم ملك المغرب يؤكد أن الحصول على شهادة البكالوريا ليس امتيازًا ولا يشكل سوى مرحلة في التعليم



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 12:53 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 08:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

هل يوجد توقيت غير مريب لبث الاعترافات؟

GMT 12:56 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإعلام.. المهم ما بعد التهاني!

GMT 06:18 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (104).. يوسف صديق وجزاء سنمار

GMT 08:16 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

تسريب ناصر والقذّافي وتبرؤ «الإسكندرية»!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab