خلافات عميقة داخل طالبان بشأن تعليم الفتيات تهدّد استقرار الحكومة
آخر تحديث GMT19:07:16
 العرب اليوم -

خلافات عميقة داخل طالبان بشأن تعليم الفتيات تهدّد استقرار الحكومة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خلافات عميقة داخل طالبان بشأن تعليم الفتيات تهدّد استقرار الحكومة

تعليم الفتيات
كابول ـ العرب اليوم

تصاعدت الخلافات داخل حركة طالبان في أفغانستان، حيث يتنافس فريقان على السلطة والنفوذ. الأول يقوده زعيم الحركة، هبة الله آخوند زاده من قندهار، والثاني يقوده وزير الداخلية سراج الدين حقاني من خوست. بدأت هذه الخلافات حول تقاسم السلطة في الحكومة، لكنها سرعان ما تطورت لتشمل قضايا سياسية معقدة داخليًا وخارجيًا.
منذ استيلاء طالبان على الحكم في أغسطس 2021، اتخذت الحكومة سياسات صارمة ضد حقوق النساء، أبرزها منع تعليم الفتيات في المدارس الثانوية والجامعات. وعلى الرغم من محاولات بعض القيادات، مثل نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية ملا عبد الغني برادر ووزير الدفاع مولوي يعقوب، لتخفيف هذه القيود، فإنها باءت بالفشل.

بينما يصرّ هبة الله على التشدد في هذه القضايا، يضغط سراج الدين حقاني على زعيم الحركة لإجراء إصلاحات داخلية، مع التركيز بشكل خاص على تعليم الفتيات. حقاني هدد بالاستقالة إذا استمرت هذه السياسات المتشددة، مؤكدًا أن الحكومة قد تواجه خطر السقوط إذا لم يتم حل هذه الأزمة.
الخلافات بين الفريقين في طالبان تزداد تعقيدًا، ما يهدد استقرار الحكومة ويدفع الحركة إلى مواجهة ضغوط متزايدة من المجتمع الدولي.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

منظمات الإغاثة الدولية تبدأ تعليق أعمالها عقب حظر "طالبان" عمل المرأة

 

 حكومة طالبان تحظر التعليم الجامعي للنساء في أفغانستان

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خلافات عميقة داخل طالبان بشأن تعليم الفتيات تهدّد استقرار الحكومة خلافات عميقة داخل طالبان بشأن تعليم الفتيات تهدّد استقرار الحكومة



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج
 العرب اليوم - اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 02:28 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

بغير أن تُسيل دمًا

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 02:43 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإنسانية ليست استنسابية

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 07:50 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

GMT 02:48 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

إنهاء الهيمنة الحوثية

GMT 03:16 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

سعر البيتكوين يتجاوز مستوى 95 ألف دولار

GMT 02:13 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

محمد صلاح يتألق مع ليفربول

GMT 02:42 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

معركة استقرار الأردن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab