أزمة الأجور في تونس تتفاقم وكشف حقيقة طباعة نقود جديدة
آخر تحديث GMT21:46:36
 العرب اليوم -
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

أزمة الأجور في تونس تتفاقم وكشف حقيقة طباعة نقود جديدة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أزمة الأجور في تونس تتفاقم وكشف حقيقة طباعة نقود جديدة

علم تونس
تونس - العرب اليوم

تداول عدد من خبراء الاقتصاد في تونس خبرا يفيد بأن البنك المركزي قام بطباعة الأوراق النقدية لسداد أجور شهري يناير/كانون الثاني وفبراير/شباط، وذلك رغم النفي المتكرر من وزارة المالية. وكشف الخبير الاقتصادي عز الدين سعيدان، عن لجوء البنك المركزي التونسي إلى طباعة الأوراق النقدية لتوفير السيولة المالية . وأوضح سعيدان أن البنك المركزي قدم قرضا مباشرا للدولة بـ8 مليارات دينار تونسي من العدم وهو ما يعني طباعته للأوراق النقدية. وفي هذا السياق، أكد أستاذ الاقتصاد سليم الحمادي أن البنك المركزي التونسي لم يتدخل في طباعة الأوراق النقدية خاصة أن جميع المعطيات الرسمية التي يظهرها البنك تفيد بأنه لم تتم عملية الطباعة.

أضاف في تصريحات لمصدر إعلامي  بأن البنك المركزي لا يطبع أوراقا نقدية وليس له مطابع خاصة، موضحا أن مهمته تقنية بحتة وهي الحفاظ على الاستقرار المالي والنقدي في السوق النقدية. وأشار إلى صعوبة الوضع الاقتصادي التونسي الذي يتطلب مزيدا من اليقظة والانتباه لتجاوز هذه المرحلة وإعادة البلاد على السكة الصحيحة. فيما وصف الخبير الاقتصادي رضا الشكندالي الوضع الاقتصادي في تونس بالخطير نظرا لارتفاع نسبة المديونية وما ينجر عنها من نتائج يمكن أن تتسبب في وضع اجتماعي صعب. ولفت في تصريحات لمصدر إعلامي " إلى أن كل أولويات انفاق موازنة العام الجديد تتجه إلى خلاص الأجور والرواتب ولم يتم ضخ أموال إضافية.

وأوضح الشكندالي أن التوجه إلى البنك المركزي التونسي لطباعة الأوراق النقدية من شأنه أن يتسبب في التضخم المالي ومزيد تعقيد الوضع الاقتصادي التونسي قائلا" لذلك ليس حلا لاخراج البلاد من الازمة ولا اتوقع أن تتوجه البلاد اليه". وأوضح الشكندالي أن الحل الوحيد لإنقاذ تونس من هذه الأزمة هو منح صندوق النقد الدولي 12،6 مليار دينار لتعبئة موارد الموازنة العامة التي تقدر قيمتها 57,2 مليار دينار (20 مليار دولار)، ويبلغ العجز فيها 9,3 مليار دينار (3,2 مليار دولار) أي 6,7 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي.

وسبق أن أبرزت وزارة المالية التونسية أنه تم التعويل على عدة موارد لتمويل الميزانية وهي 2.7 مليار دينار من الموارد الجبائية لشهر يناير وتحويل القرض الجزائري بقيمة 300 مليون دولار إلى الدينار التونسي و0.7 مليار دينار متأتية من الشبكة البريدية بالإضافة إلى اقتراض داخلي بقيمة 115 مليون دينار. وأشارت إلى أنه سيتم خلاص كافة الأجور بحلول نهاية الشهر مشددة على أن الموارد المالية للدولة التونسية تتمثل فقط في الجباية والاقتراض الداخلي والخارجي وعلى أن البنك المركزي لم يقم بإصدار العملات النقدية دون نشاط اقتصادي أو ما يعرف بطبع الأوراق النقدية.

وضع اقتصادي صعب تعيش على وقعه تونس وهو نتاج، وفق متابعين، لسياسات المنظومة السابقة خلال العشرية الأخيرة من حكم حركة النهضة وحلفائها. والخميس، أعرب مجلس إدارة البنك المركزي التونسي عن عميق انشغاله إزاء التأخير في مجال تعبئة الموارد الخارجية الضرورية للبلاد وذلك من أجل تمويل موازنة الدولة لسنة 2022. وحثّ البنك المركزي التونسي جميع الأطراف الفاعلة للتوافق حول مضمون الإصلاحات بما يتيح الانطلاق في المفاوضات مع صندوق النقد الدولي لإرساء برنامج جديد. وأكّد المجلس في بيان  على أهمية التزام الحكومة بالشروع في الإصلاحات الهيكلية اللازمة لدفع النمو الاقتصادي وإحكام التصرف في الميزانية بما يتيح النفاذ للموارد الخارجية الضرورية لتمويل ميزانية الدولة لسنة 2022 وتجنب أي لجوء للتمويل النقدي الذي قد تكون عواقبه وخيمة على الاستقرار النقدي والمالي.

قد يهمك ايضا 

تونس تعدّ مشروع قانون مالية تكميلياً لسد ثغرات ميزانية 2018

تقلص عجز الميزانية في تونس بنسبة 43 بالمائة

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أزمة الأجور في تونس تتفاقم وكشف حقيقة طباعة نقود جديدة أزمة الأجور في تونس تتفاقم وكشف حقيقة طباعة نقود جديدة



يسرا تتوّج "ملكة الأناقة" في مهرجان الجونة

الجونة ـ العرب اليوم

GMT 01:24 2025 السبت ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أشهر 7 مطربين أفارقة يحققون نجاحاً في فرنسا
 العرب اليوم - أشهر 7 مطربين أفارقة يحققون نجاحاً في فرنسا

GMT 11:15 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

5 أطعمة يجب تجنبها عند تناول أدوية لضغط الدم

GMT 13:40 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون

GMT 20:28 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

منة شلبي تعلن رسميًا زواجها بعد جدل الوثيقة المسربة

GMT 07:46 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

مجدى يعقوب .. بين قلوب الصغار وأبواب الرحمة

GMT 23:20 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

واشنطن وتل أبيب تبحثان خطة لتقسيم غزة بين إسرائيل وحماس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab