كنوز منطقة تل العمارنة الأثرية تُبرز مكانتها الدينية عند الفراعنة
آخر تحديث GMT21:46:36
 العرب اليوم -
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

تضم مقابر ذات نقوش مميزة وبقايا قصور ومعابد نادرة

كنوز منطقة "تل العمارنة" الأثرية تُبرز مكانتها الدينية عند الفراعنة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - كنوز منطقة "تل العمارنة" الأثرية تُبرز مكانتها الدينية عند الفراعنة

كنوز منطقة "تل العمارنة" الأثرية تُبرز مكانتها الدينية عند الفراعنة
القاهرة - العرب اليوم

على امتداد الضفة الشرقية لنهر النيل، في محافظة المنيا (جنوب القاهرة)، تقع مدينة «تل العمارنة» الأثرية، شاهدة على فترة تاريخية مهمة من حكم مصر، بمعابدها وقصورها ومقابرها ذات النقوش المميزة، فكانت شاهدة على تغيير عاصمة وديانة المصريين.

اختار الملك إخناتون (أمنحوتب الرابع) مدينة تل العمارنة لتكون عاصمة البلاد، بدلاً من منف في الشمال، وطيبة في الجنوب، وحكمت مصر من تل العمارنة قبل نحو 3300 سنة، ولمدة تقترب من 18 عاماً؛ حيث أنشأ إخناتون المدينة عام 1370 قبل الميلاد لتكون مقراً لعبادة إله الشمس، وكانت تسمى بـ«آخت - آتون»، أو «أخيتاتون» أي «أفق آتون - قرص الشمس»، ليجعل المدينة رمزاً للثورة الدينية.

الدكتور الحسين عبد البصير، مدير متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية، قال ، إن «إخناتون حكم مصر لمدة 18 عاماً، بينها 6 في طيبة، قبل أن ينتقل إلى تل العمارنة، التي اختارها، لأنها مكان لم يدنسه إله من قبل، أو لم يعبد فيه إله من قبل، ولأنها بعيدة عن طيبة عاصمة الإله آمون، وكان إخناتون يسعى لتغيير الديانة إلى عبادة الشمس، والحد من سيطرة دولة آمون»، مشيراً إلى أن «المدينة كانت تعد انقلاباً على كل التقاليد القديمة، في الديانة والفن، حتى النقوش؛ حيث عثر فيها على نقوش غير تقليدية للملك إخناتون والملكة نفرتيتي». وأضاف عبد البصير أن «المدينة تضم معابد للإله آتون، وقصراً لإخناتون، ومن أشهر آثارها أناشيد إخناتون، ولوحات الحدود، التي نقش عليها مناجاة إخناتون لربه»، مشيراً إلى أن «إخناتون لم يخرج من المدينة، وهو ما أضعف سيطرة مصر على بعض الدول في الشرق».

اقرا ايضا:

"نهر النيل" يفتقد "زخّات الأمطار" ومصر تسعى لمعاقبة زُرّاع الأرز

وتضم مدينة تل العمارنة قصرين ملكيين (القصر الشمالي والقصر الجنوبي)، ومعابد آتون ومنازل للنبلاء وقرية للحرفيين، ومقبرة الملكة، التي تقع في الشمال الشرقي من المدينة، إضافة إلى 25 من مقابر كبار موظفي الدولة، تنقسم إلى مجموعتين (شمالية، وجنوبية)، ورسم إخناتون حدود المدينة بـ14 لوحـة تعرف باسم «لوحـات الحـدود»، وعثر في المدينة الأثرية على رسائل تل العمارنة.

الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، قال  إن «مدينة تل العمارنة تضم 25 مقبرة صخرية، تنقسم إلى مجموعتين في الشمال والجنوب، إضافة إلى المقبرة الملكية»، مشيراً إلى أن «مقابر الشمال تخص بعض موظفي الدولة في عهد إخناتون، وتحمل الأرقام من 1 إلى 6».

وعلى جدران مقابر الشمال توجد مجموعة من النقوش والرسومات المميزة، من بينها نشيد إخناتون، ومشاهد لعبادة الأسرة الملكية للإله آتون، وزيارة المعبد، ومنح المكافآت للموظفين.

وقال وزيري إن «مقبرة (مري رع الأول) رقم 4. ومقبرة (بانحسي) رقم 6. هما أهم مقابر المنطقة»، موضحاً أن «مري رع الأول هو الكاهن الأعظم لآتون، والكاتب الملكي، وحامل المروحة على يمين الملك، وحامل أختام الوجه البحري، وتتكون مقبرته من مدخل يؤدي إلى حجرة انتظار، ثم مدخل يؤدي إلى الحجرة الأولى، المرتكزة على 4 أعمدة، لم يتبق منها سوى عمودين على شكل حزمة البردي على اليمين، وتؤدي هذه الحجرة إلى مدخل آخر يقود إلى الحجرة الثانية والمقصورة غير المكتملة».

وأضاف وزيري أن «نقوش مقابر تل العمارنة تبين أن إخناتون لم يُقدم نفسه باعتباره ابناً للإله، وإنما جعل الشمس (الإله) ترسل أشعتها إليه، وطاقتها غير المرئية، التي من خلالها يمنح إخناتون الحياة للناس».

وعلى أحد جدران مقبرة «مري رع الأول» يوجد منظر يصور العائلة الملكية أثناء زيارة معبد آتون، ومشهد آخر لإخناتون وزوجته نفرتيتي، يقود كل منهما عربة منفصلة، وخلفهم الأميرات الأربعة، وهم عنخ إس أن با آتون، ونفر نفرو أتون، ومريت آتون، ومكت آتون، محاطين بالعجلات الحربية، والجنود وحاملي المراوح، والكهنة، ومجموعات من الشعب، وبعض الثيران للتضحية، إضافة إلى منظر لفرقة موسيقية من العميان، تتكون من عازف عود و7 منشدين.

وقال وزيري إن «بانحسي صاحب المقبرة رقم 6 كان الكاهن الثاني، ورئيس خدم آتون، وخادم سيد الأرضين نفر - خبرو - رع، والمشرف على مخازن الغلال، والمشرف على ماشية آتون، وبنيت مقبرته على غرار المقبرة رقم واحد، وتضم مشاهد تقديم القرابين للإله آتون».

ويعتبر تمثال الملكة نفرتيتي، الموجود في متحف برلين، أحد أشهر الآثار المكتشفة في «تل العمارنة»؛ حيث عثر عليه عالم الآثار الألماني لودفيج بورشارت عام 1912 في ورشة «تحتمس» نحات الملك إخناتون، وقال عبد البصير إن «التمثال كان نموذجاً يُعلم عليه الفنان تحتمس تلاميذه، فهو عمل فني غير مكتمل».

قد يهمك ايضا:

أساطير النيل تروي أسرار التاريخ المصري من مينا إلى عبد الناصر

إحباط تهريب كميات كبيرة من الذهب بطائرة خاصة في السودان

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كنوز منطقة تل العمارنة الأثرية تُبرز مكانتها الدينية عند الفراعنة كنوز منطقة تل العمارنة الأثرية تُبرز مكانتها الدينية عند الفراعنة



يسرا تتوّج "ملكة الأناقة" في مهرجان الجونة

الجونة ـ العرب اليوم

GMT 01:24 2025 السبت ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أشهر 7 مطربين أفارقة يحققون نجاحاً في فرنسا
 العرب اليوم - أشهر 7 مطربين أفارقة يحققون نجاحاً في فرنسا

GMT 11:15 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

5 أطعمة يجب تجنبها عند تناول أدوية لضغط الدم

GMT 13:40 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون

GMT 20:28 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

منة شلبي تعلن رسميًا زواجها بعد جدل الوثيقة المسربة

GMT 07:46 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

مجدى يعقوب .. بين قلوب الصغار وأبواب الرحمة

GMT 23:20 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

واشنطن وتل أبيب تبحثان خطة لتقسيم غزة بين إسرائيل وحماس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab