اعترافات ومراجعات 114 الحق والقوة صراع العصر
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

اعترافات ومراجعات 114.. الحق والقوة.. صراع العصر!

اعترافات ومراجعات 114.. الحق والقوة.. صراع العصر!

 العرب اليوم -

اعترافات ومراجعات 114 الحق والقوة صراع العصر

بقلم:مصطفى الفقي

إنه صراع قديم عرفته البشرية فى حروبها عبر العصور، حيث تنتهى المعارك دائمًا بانتصار القوة على الحق! وتلك مأساة واضحة منذ فجر التاريخ، وفى المرات القليلة التى انتصر فيها الحق والقوة معًا نكون أمام مشهدٍ لا يدوم طويلاً، فالعنف والقهر كانا دائمًا متلازمين، ولعل أحداث غزة الفلسطينية هى خير شاهد على صحة ما نقول، فأصحاب الأرض تجرى إبادتهم على نحو غير مألوف فى التاريخ البشرى إلا فى فترات عصيبة، عندما أباد الأمريكى الأبيض الهنود الحمر فى العالم الجديد.

إذ إن جرائم إبادة الجنس البشرى تظل محفورة فى أذهان الأجيال تتوارثها واحدًا بعد آخر، ومهما ارتفعت صيحات الحق ونداءات العدل وصرخات الظلم فالجريمة تمضى فى طريقها وكأن البشرية قد أصيبت بالصمم حيث تحولت تجمعات توزيع الغذاء القليل إلى مصائد موت وحفلات قتل وتجمعات إبادة فيما يكتفى العالم من حولهم بالعبارات المتعاطفة وإظهار الحزن الشكلى الذى لا يغنى ولا يسمن من جوع ولا يحفظ حياة ولا يبقى على الأرض شيئًا ولا يذر، وتاريخ الصراعات البشرية خير شاهد على الانتصار المرحلى الذى يحرزه الظلم دون أن يتوقف أمام الشرعية أو العدالة أو حكم القانونين الطبيعى والوضعى، إننى أكتب هذه السطور وأنا أشعر بالغربة إزاء ما يدور حولنا وما آلت إليه مصائر بعض الأمم ومعظم الشعوب.

فالجلادون على المسرح العالمى يمارسون جرائمهم دون ضابط أو رابط، وتتحول دعوات الملايين من المقهورين إلى مجرد كلمات فى الهواء، ولذا أريد أن أوضح هنا أننا ننتمى فى مصر إلى دولة لم تعرف البغى على غيرها أو العدوان على جيرانها بل ظلت منذ العهد الفرعونى تقدس «ماعت» إلها للعدل ونموذجًا للتوازن ورغبة فى احترام الغير، وما سمعنا عن حرب خرج فيها المصرى خارج حدوده عدوانًا على سواه أو طمعًا فيما ليس له، حتى إن الجيش المصرى لم تطأ سنابك خيله أرض السودان إلا دفاعًا عن شعبه وإحساسًا بالتوأمة التى تنطلق من العلاقات التاريخية بين جنوب وادى النيل وشماله، حيث كان النيل دائمًا رمزًا وأسطورة قبل أن يكون موردًا للمياه وحارسًا للحضارة.

ولم يكن ذلك بدافع مصرى ولكن نتيجة تركيبة - فى وقتها- أسهمت بريطانيا الاستعمارية بدور رئيسى فيها. لأن لندن كانت لعدة قرون هى الرأس المدبر لحركة الانتقال البشرى فى حوض النيل وحوض البحر المتوسط معًا، وعندما دكت سنابك خيول جيش إبراهيم باشا هضبة الأناضول لم يكن ذلك إلا دفاعًا عن القومية، وعندما سئل إبراهيم باشا الأب الشرعى للعسكرية المصرية الحديثة عن متى يتوقف فى مسيرته الظافرة قال عبارته الشهيرة (سأتوقف عندما ألقى التحية فى طريق قواتى فلا يكون الرد باللغة العربية)، أى أنه سوف يمضى فى طريقه دفاعًا عن القومية العربية التى انطلق بها من مصر حاملاً أهدافها مؤمنًا بتأثيرها. وهكذا كانت مصر دائمًا وحكامها الذين انطلقوا منها أو وفدوا عليها لا يعرفون الطغيان ولا يدافعون عن ظلم، وكل ما يريدونه هو أن تظل الكنانة آمنة بحضاراتها المتصلة، تطعم الجميع من جوع وتؤمن الجميع من خوف.

 

arabstoday

GMT 05:42 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

خمسون سنة ألقاً

GMT 05:22 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

تأثير العقوبات على روسيا بين أخذٍ وردّ!

GMT 05:21 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

استنساخ الماضي يخدشه ويؤذي الحاضر

GMT 05:19 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

نساء السودان... ضحايا وحشية الحرب

GMT 05:13 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

التراث الأثري نعمة أم نقمة!

GMT 05:08 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

«اللوفر» وانتهاك هيبة فرنسا

GMT 05:06 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

من الصمود إلى الجدارة

GMT 05:03 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

شلقم في مذكراته... المثقف الذي أفْلَتَ من الموظف

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اعترافات ومراجعات 114 الحق والقوة صراع العصر اعترافات ومراجعات 114 الحق والقوة صراع العصر



النجمات يتألقن ببريق الفساتين المعدنية في مهرجان الجونة 2025

الجونة ـ العرب اليوم

GMT 18:48 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

منظمة الصحة العالمية تؤكد ان الوضع في غزة لا يزال كارثيا
 العرب اليوم - منظمة الصحة العالمية تؤكد ان الوضع في غزة لا يزال كارثيا

GMT 13:40 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون
 العرب اليوم - الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون

GMT 22:12 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

بعد اتهامها بالسخرية من لبلبة إلهام شاهين تكشف السبب
 العرب اليوم - بعد اتهامها بالسخرية من لبلبة إلهام شاهين تكشف السبب

GMT 01:41 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 5.3 درجة يضرب مناطق إسلام آباد

GMT 10:46 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ريال مدريد يصطدم بطموحات يوفنتوس في دوري أبطال أوروبا

GMT 19:24 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الحكومة الفرنسية تؤكد أن حماس تستعيد السيطرة على غزة

GMT 23:20 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

واشنطن وتل أبيب تبحثان خطة لتقسيم غزة بين إسرائيل وحماس

GMT 06:24 2025 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

دليلكِ لتجربة شتوية لا تُنسى في نيويورك

GMT 08:38 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مايكروسوفت تصلح أخطر ثغرة أمنية في تاريخها

GMT 15:05 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

إعلان قائمة المرشحين لجوائز الكاف لعام 2025

GMT 08:14 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

توقعات الأبراج​ اليوم الأربعاء 22 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 05:32 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات نجمات الوطن العربي تدعم التوعية بسرطان الثدي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab