الايقاع الخامس
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

الايقاع الخامس

الايقاع الخامس

 العرب اليوم -

الايقاع الخامس

حسن البطل

هب أن آلة عزف موسيقية فردية ذات خمسة أوتار، او هب أن للدورة السنوية في بلادنا اربعة فصول، وقد لا نحسّ إلا بالفصلين المتطرفين: الشتاء والصيف. هل أقول إن للسنة الهجرية في بلاد الاسلام، وللمسلمين في غير بلاد الاسلام، ايقاعا خامسا هو الذي يقلب العبادات والعادات، اكثر من ايقاع ارتداء المعطف شتاء، والكم القصير صيفاً. دأبت الصحف اليومية الفلسطينية على مواكبة أيام رمضان بصفحتين، فهل أظن ان اهم زوايا الصفحتين هما زاوية مطبخ رمضان، ومسابقة رمضان، وربما تليهما زاوية الطرائف والنوادر الرمضانية؟ ستقرؤون في عناوين رئيسية لصحف يوم السبت عن اعداد المصلين في باحات الحرم القدسي، بمناسبة الجمعة الثالثة من رمضان، وربما يتجاوز العدد ثلث المليون بعد التسهيلات الاسرائيلية، وقد يقارب الـ ٤٠٠ ألف في الجمعة الاخيرة من رمضان، او في ليلة القدر. رمضان نبضة كبيرة في اسواق مدينة القدس، وفي الحرم القدسي بخاصة، ولا أظن أن عديد المتدينين اليهود امام حائط المبكى يمكن مقارنته بحشود المؤمنين في الحرم القدسي. لن ألتفت الى مشاكل سياسية في الحرم، حيث المؤيدون للرئيس المصري المعزول، او المؤيدون للثورة المصرية الثانية، او من يرفعون صور الاسرى مقابل صور الرئيس المصري المعزول. هناك في باحات الحرم من يدعو للبّر والاحسان عن حق، لكن هناك من يدعو الى ذلك عن غير حق. مثلاً: زار صديقي وهو مصور مخضرم من ايام الثورة في لبنان ومعارك بيروت، الحرم القدسي مع زوجته. بماذا فوجئ؟ امرأة محجبة تماماً مع نقاب على وجهها لا يكشف سوى عن عينيها، وقفازات سود في كفيها. لماذا فوجئ؟ انها تطلب الاحسان لثلاثة أطفال "يتامى" الأب والأم من الفلسطينيين في سورية، لكن الاطفال الثلاثة على شكل بتلات وردة ثلاثية، ليسوا إلاّ اطفال زميلي المصور وزوجته، وهم ليسوا يتامى، بل صورة فنية (فوتو - شوب). المحجبة - المنقبة ذات الكفوف السود على كفيها اصرّت على أنهم "يتامى" فالتقط المصور صورتين واحدة لأم الاطفال زوجته "ام محمد" والاخرى لصورة طالبة الاحسان المنقبة - المحجبة الى جانب الملصق؟! كيف يضخم هذا الاستعطاء الكاذب شهر العبادات والعادات والبرّ والاحسان، والى من وعلى من يشتكي صديقي المصور عندما يشحذون على صور اطفاله الاحياء وأمهم وأبيهم على قيد الحياة. يقال في العادة ان الاسلام صالح لكل زمان ومكان، لكن يقال في "الانترنت" ان المسلمين في النرويج فرض عليهم الصيام ٢١ ساعة يوميا، وعليهم الافطار والسحور معاً، وان كان الجو البارد هناك ينفي الحاجة الى "قيلولة" تصادف هذا الرمضان شهر صيف قائظا في منطقتنا، لكن في الارجنتين، وهي في نصف الكرة الجنوبي خلاف النرويج، فإن ساعات الصيام لا تتعدى الـ ٦ ساعات، اي فترة بين وجبتين! لرمضان الكريم "نكهته" في مائدة الافطار، وايضاً نكهته على بسطات شوارع المدن حيث النكهة هي الموالح والمخللات الى جانب الحلويات: نكهة شهر مالح حلو، وهذا صيفاً او شتاء، لأن دورة رمضان في السنة الهجرية تجدد مواقيتها على مرّ الفصول الاربعة. من يمشي في اسواق المدينة سيلاحظ ايقاعاً جانبياً يرافق الايقاع الرمضاني، وهو ان حوانيت الاطعمة أساساً والمقاهي وربما غيرها، تنتهز فرصة شهر الصيام لتجديد ديكورات المحلات او تحسينها. هذه مفارقة معينة، لأن عمال الديكور يشتغلون عملاً شاقاً وهم صيام، لكن لاحظت ان "ورشات" النقاش الفكري والسياسي تختفي في شهر الصيام، ربما لأن التفكير يتعطل في حالة الجوع، وأما الشغل الشاق فلا يتعطل؟ لعل أجمل نبضة في ايقاع رمضان هي الساعة التي تسبق ساعة الافطار، ونصف الساعة التي تلي الافطار، حيث تخلو شوارع المدينة، وتغلق معظم الحوانيت ابوابها .. ولكن تعود النبضة الى اقوى حالاتها حتى الساعة الثانية ليلاً، حيث يحلو المشي واكل البوظة وتدخين الشيشة .. ومن ثم اذهب الى النوم بينما الاولاد الصغار يلهون في الحارات انتظاراً للنوم بعد السحور. .. وهذا الرمضان مزدوج الايقاع، بعد اعلان نتائج امتحانات التوجيهي؟!

arabstoday

GMT 15:49 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

سوريا الأستاذ وديع

GMT 15:33 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الأرجنتين: تصويت مصيري وتدخل أميركي

GMT 15:25 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الدولة الفلسطينية وعبث الدولة الإسرائيلية

GMT 15:18 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

انتخابات فرعية تغيّر المشهد السياسي البريطاني

GMT 15:13 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

من مهابة القمة إلى مهاوي السفح

GMT 15:05 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

«الحياة بعد سهام» يحصد جوائز «الجونة»!!

GMT 15:00 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

تبيع في المواطن وتشتري

GMT 14:58 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

إنهاء الانقسام مقاومة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الايقاع الخامس الايقاع الخامس



إليسا تخطف الأنظار بإطلالات تجمع بين الأناقة والجرأة

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 07:26 2025 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

نادين الراسي ترقص بعفوية في دبي وتكشف سر الـ Six pack
 العرب اليوم - نادين الراسي ترقص بعفوية في دبي وتكشف سر الـ Six pack

GMT 20:40 2025 السبت ,25 تشرين الأول / أكتوبر

فريق مصري يدخل غزة للمساعدة في انتشال جثث الرهائن

GMT 01:24 2025 السبت ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أشهر 7 مطربين أفارقة يحققون نجاحاً في فرنسا

GMT 11:49 2025 السبت ,25 تشرين الأول / أكتوبر

يسرا تتوّج "ملكة الأناقة" في مهرجان الجونة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab