قليل من الحقائق عن مخيمات سورية
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

قليل من الحقائق عن مخيمات سورية

قليل من الحقائق عن مخيمات سورية

 العرب اليوم -

قليل من الحقائق عن مخيمات سورية

حسن البطل

قارئي سامر عطياني (دعمه عماد أبو حطب) طرح سؤالاً ثاقباً، عن عمود الأمس، حول خلل في تواريخ ذكرتها عن الأحداث. فعلاً، تظاهر المخيم 1976 ضد التدخل السوري في لبنان، وأيضاً ضد "حرب المخيمات" على شاتيلا 1983ـ1988 وخلالها هدّد رفعت الأسد مخيم اليرموك بمصير حماة شباط 1982. آسف لخلط التواريخ! *** تعقيد الوضع الخاص لمخيم اليرموك ناجم عن تعقيد مركّب: وضع سورية الخاص في العروبة؛ ووضع الفلسطينيين الخاص في سورية. وطابع خاص لحربها الأهلية. هاكم ثلاث قصص عن هذا التعقيد، عشت قصتين وسمعت قصة. في العام 1962 حصلت مظاهرة طلابية انطلقت من جامعة دمشق ضد الانفصال السوري (أيلول 1961) ورفع الطلاب أعلام الجمهورية العربية المتحدة (علم سورية الرسمي لاحقاً) وأعلام حزب البعث.. وأيضاً أعلام فلسطين. كان علم البعث يشبه علم فلسطين، سوى أن الأخضر يعلو الألوان الأربعة، وطلب البعثيون من الفلسطينيين "قلب" العلم الفلسطيني ليشبه علم الحزب. طلاب غزة في جامعة دمشق رفضوا، وخاضوا عراكاً دفاعاً عن العلم الفلسطيني! في العام 1977 زرت دمشق، قادماً من لبنان، وسألت بائع أعلام دمشقياً عن علم فلسطيني قماشي وصغير ومرتّب يوضع على الطاولات. قال: لا يوجد.. كل ما فعلته هو شراء علم البعث وقلب العلم ليعلو اللون الأسود.. والبائع فغر فمه دهشة! في وقت لاحق، اعتمد الحزب علم فلسطين علماً له بألوانه المعروفة. القصة الثالثة: في وقت ما، شكّل الطلبة الفلسطينيون السوريون والفلسطينيون الأردنيون والغزيون نسبة 20% من طلاب جامعة دمشق، واقترحت الحكومة السورية "كوتا" محدّدة للطلبة الفلسطينيين، فاعترض الحزب على ذلك. *** عندما رفع الفلسطينيون شعار: لا وصاية. لا تبعية. لا احتواء، احتج حافظ الأسد أمام ياسر عرفات أن شعار "فتح" هذا مقصود به سورية قبل غيرها من النظم العربية، وربما لهذا كان عرفات يجامل "أسد سورية" بقوله في خطاباته: "سورية الأسد" وكنتُ، شخصياً، أحذف عبارة هذه المجاملة من النشر في مجلة "فلسطين الثورة" دون أن يحتج عرفات على ذلك! لأسباب "قومية" كانت سورية مع "الاحتواء" لمنظمة التحرير الفلسطينية، لكن لأسباب "قومية" أخرى عاملت الوجود الفلسطيني في سورية معاملة تفضيلية مميزة. عندما تعقّد وضع سورية الخاص في العروبة، بعد التدخل في لبنان، والمشاركة في "عاصفة الصحراء" ضد العراق 1991 تعقّد وضع الفلسطينيين الخاص في سورية. تجلّى هذا التعقيد مع بداية الاحتراب السوري، ومحاولة قوات المعارضة زجّ المخيمات فيه، لكن ليس للنظام عداء خاص للمخيم، يشبه في أي شيء عداء النظام للإخوان المسلمين مثلاً، أو للمعارضة المسلحة لاحقاً. تعقيد وضع مخيم اليرموك ناشئ من كونه خاصرة دمشق، أو "كعب آخيل" العاصمة، كما أن وضع مخيم النيرب، قرب حلب، يشبه وضع اليرموك، من حيث إنه خاصرة حلب. مخيم النيرب يجاور مطار النيرب، ويبعد عن حلب "حالياً" 2ـ3كم، وتحاصره قوات المعارضة (المتعارضة) لكن له منفذاً إلى المطار ومن ثم "لفة طويلة" إلى مدينة حلب، تستغرق 4 ساعات بدلاً من عشر دقائق. بالفعل، يقوم الجيش بتزويد سكان المخيم (حوالي ستة آلاف) بحاجتهم من الخبز والتموين، وشكل بعض أهل المخيم "لواء القدس" ضد قوات المعارضة، وسقط منهم 6 شهداء. مخيم "حندرات" حوالي 5 آلاف لصق مدينة حلب، وسقط بأيدي المعارضة، ونزح معظم سكانه إلى القسم الذي يسيطر عليه النظام في مدينة حلب، وتم إسكان المشرّدين منهم في المدينة الجامعية لجامعة حلب. مخيم حمص هادئ تحت سيطرة قوات النظام، وكذلك مخيم حماة، أما مخيم الرمل قرب اللاذقية فقد أزال الجيش "عشوائيات" سورية تحيط بالمخيم وكانت مع المعارضة، أما المخيم فهو هادئ. المشكلة أن قوات النظام هي الجيش وقوات الدفاع الوطني الموالية له.. لكن المعارضات ـ المتعارضة كثيرة سياسياً وعسكرياً، وهي التي زجّت بالمخيمات في الاحتراب السوري، وبخاصة في مخيمي اليرموك والنيرب. معظم سكان المخيمات محايدون في هذا الصراع وأقلية تنحاز إلى المعارضة، والغالبية أقرب إلى تأييد قوات النظام، مثلها مثل باقي الشعب السوري. للنظام سياسة "قومية" وأخرى "فصائلية" وسياسته في الحالتين غير صحيحة، لكن سياسته إزاء اللجوء الفلسطيني المدني، وإزاء المخيمات لا غبار كثيراً عليها. نعم، كانت بعض "فتح" العسكرية داعمة لتمرد الإخوان المسلمين في حماة (أبو طعان قائد الكفاح المسلح)، ودفعت الثمن، لكن منظمة التحرير بقيادة أبو مازن لها سياسة عدم التدخل.. وهذه خير السياسات وأصعبها!  

arabstoday

GMT 15:49 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

سوريا الأستاذ وديع

GMT 15:33 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الأرجنتين: تصويت مصيري وتدخل أميركي

GMT 15:25 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الدولة الفلسطينية وعبث الدولة الإسرائيلية

GMT 15:18 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

انتخابات فرعية تغيّر المشهد السياسي البريطاني

GMT 15:13 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

من مهابة القمة إلى مهاوي السفح

GMT 15:05 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

«الحياة بعد سهام» يحصد جوائز «الجونة»!!

GMT 15:00 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

تبيع في المواطن وتشتري

GMT 14:58 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

إنهاء الانقسام مقاومة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قليل من الحقائق عن مخيمات سورية قليل من الحقائق عن مخيمات سورية



إليسا تخطف الأنظار بإطلالات تجمع بين الأناقة والجرأة

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 07:26 2025 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

نادين الراسي ترقص بعفوية في دبي وتكشف سر الـ Six pack
 العرب اليوم - نادين الراسي ترقص بعفوية في دبي وتكشف سر الـ Six pack

GMT 07:07 2025 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

التحقيق مع فضل شاكر مستمر واسقاط بعض التهم

GMT 07:26 2025 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

نادين الراسي ترقص بعفوية في دبي وتكشف سر الـ Six pack

GMT 21:52 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

طقوس صباحية بسيطة لدعم صحة الكبد تشمل احتساء القهوة

GMT 15:33 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الأرجنتين: تصويت مصيري وتدخل أميركي

GMT 15:49 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

سوريا الأستاذ وديع

GMT 20:28 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

منة شلبي تعلن رسميًا زواجها بعد جدل الوثيقة المسربة

GMT 07:03 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

سريلانكا بين الجبال والبحار تجربة سياحية لا تُنسى
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab