أميركا تحتكر دور القاضي والمحامي  والسمسار
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

أميركا تحتكر دور القاضي والمحامي .. والسمسار!

أميركا تحتكر دور القاضي والمحامي .. والسمسار!

 العرب اليوم -

أميركا تحتكر دور القاضي والمحامي  والسمسار

حسن البطل

كيري يتحدث عن "إطار" وأوباما يفسر الإطار بـ "فترة انتقالية" واسرائيل تفسرها "دولة مؤقتة" .. ونحن كفلسطينيين كيف نفسر كل هذا؟ يجوز لدور "الوسيط" السياسي أن يكون نزيهاً أو غير نزيه، أما الوسيط العقاري فهو "سمسار" الصفقة. لكن، هل يجوز أن يكون الوسيط السياسي أو العقاري هو القاضي والمحامي معاً، أو المدعي العام - وكيل النيابة ومحامي الدفاع. القضية هي "حل الدولتين" وحل الدولتين يعني ترسيم الحدود؛ وترسيم الحدود يعني مكانة أمن إسرائيل من سيادة فلسطين (وبالعكس). "الإطار" و"الفترة الانتقالية - الحل المرحلي" و"الدولة المؤقتة" بدأت بمشروع ترتيبات أمنية، أي بالرجل اليمنى بالنسبة لإسرائيل، والرجل اليسرى بالنسبة لفلسطين. هذا يفسّر موقع قبول إسرائيل لمشروع الترتيبات وتحفظاتها، وموقع تحفظات على المشروع فلسطين وقبولها؟ الموازنة بين القبول والتحفظ تميل لصالح إسرائيل، على الأقل في الفترة الانتقالية (أميركا تقول ٣ - ٤ سنوات ثم الفحص، وإسرائيل تقول بثلاثين - أربعين سنة ثم الفحص). بشكل عام، فإسرائيل أقرب الى القبول منها الى التحفظ (ليفني الأقل تحفظاً، ونتنياهو اكثر منها تحفظاً، وليبرمان اكثر من نتنياهو). أما فلسطين الرسمية فهي اقرب الى التحفظ منها الى القبول، اما غير الرسمية فهي اقرب الى الرفض من التحفظ. هكذا، فإن "تنازلات مقابل تنازلات" صارت في موضوع أمن اسرائيل "تحفظات مقابل تحفظات". لماذا؟ لأنه في موضوع الأمن الاسرائيلي فأميركا في موقع محامي الدفاع عن اسرائيل، وأما في موضوع السيادة الفلسطينية فهي في موقع المدعي العام على الاحتلال الإسرائيلي. للأسف، فإن الانقسام الغزي هو سند "الإطار" و"الفترة الانتقالية" و"الدولة المؤقتة" وعلى لسان أوباما في كلمته أمام "معهد تسابان" لدراسات الشرق الأوسط، فعلى الضفة أن تبرهن أنها لن تكون غزة. على لسان نتنياهو، امام المعهد ذاته، فعلى الدولة الفلسطينية أن تنتظر ان كانت ستكون لإيران "قنبلة" او لا، ولا شأن لفوضى الربيع العربي في أمن إسرائيل من فلسطين، لكن الانتفاضة الثالثة، في حال الفشل الأميركي، لها شأنها في الترتيبات الأمنية (إسرائيل تنسحب من معظم الضفة عدا الأغوار). في مرحلة الترتيبات الأمنية تمارس أميركا ضغوطا على السلطة، وكشفت "معاريف" ان كيري طلب من إسرائيل تأجيل إطلاق سراح أسرى ما قبل أوسلو شهراً، ربما مقدمة لربط الرزمة الاقتصادية في مشروعه بالرزمة السياسية لاحقاً.. إن جرؤ الفلسطينيون، رسميا على الرفض؟ في مرحلة الترتيبات السياسية، فأميركا تلوّح بتأثيرها على أحزاب إسرائيلية (العمل، الحركة - ليفني، ويوجد مستقبل) لإعادة تأليف الائتلاف الحكومي، لجعله اكثر قبولاً للمفاوضات ونتيجتها (دولتان لشعبين). كيري اجتمع مع هؤلاء. ليس قليلاً أن يهدّد يائير لبيد بالخروج من الائتلاف الحكومي، اذا خرج نتنياهو من المفاوضات على حل سياسي، لأن حزبه هو الثاني في الائتلاف .. وعلى ما يبدو فإن ائتلاف لبيد - نفتالي سوف يتفكك، لأن الأخير ضد الحل بدولتين، ومع ضم معظم الضفة. في المقابل، فإن ائتلاف ليكود - بيتنا، لن يتفكك خشية ان يصبح حزب لبيد هو الأكبر في عدد المقاعد (ليكود ١٩ مقعداً ولاسرائيل بيتنا ١١ مقعدا). أيضاً لن ينسحب يمين - الليكود منه، ولو لأنه ليس هناك منافس لنتنياهو في الليكود او بين قادة الأحزاب المنافسة والمعارضة. صحيح، أن مشروع الترتيبات الأمنية يميل لمصلحة إسرائيل، لكن في المشروع هناك ما يشبه "جائزة ترضية" للفلسطينيين، وهي "المعابر مشتركة" على نهر الأردن، مع تواجد امني أميركي. لمن الكلمة على المعبر؟ يبقى هناك تساؤل، ليس عن فرصة كيري في إنجاح المفاوضات، بل عن موقع "الإطار" الأمني من اجل المفاوضات السياسية الشاملة المحدد لها تسعة شهور. هل ستنتهي المهلة باتفاق "فترة انتقالية" ام باتفاق نهائي لبقية القضايا مثل القدس واللاجئين، لأن الاتفاق على الأمن الإسرائيلي والسيادة الفلسطينية المنقوصة (فترة انتقالية) قد يعني حل ما لمشكلة المستوطنات والمياه خلال بضع سنوات. الوضع الفلسطيني ليس سهلاً، لأن الدول المجاورة في الربيع العربي تعتريها حالة "نبذ اللاجئين" ومع إسرائيل هناك حالة "نبذ حق العودة". المشروع الكياني الفلسطيني انفك عن مشروع التحرير القومي العربي، بعد انطلاقة الثورة (مشروع الدولة الديمقراطية المشتركة)، ومنذ نهاية حرب ١٩٧٣.    

arabstoday

GMT 15:49 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

سوريا الأستاذ وديع

GMT 15:33 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الأرجنتين: تصويت مصيري وتدخل أميركي

GMT 15:25 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الدولة الفلسطينية وعبث الدولة الإسرائيلية

GMT 15:18 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

انتخابات فرعية تغيّر المشهد السياسي البريطاني

GMT 15:13 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

من مهابة القمة إلى مهاوي السفح

GMT 15:05 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

«الحياة بعد سهام» يحصد جوائز «الجونة»!!

GMT 15:00 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

تبيع في المواطن وتشتري

GMT 14:58 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

إنهاء الانقسام مقاومة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أميركا تحتكر دور القاضي والمحامي  والسمسار أميركا تحتكر دور القاضي والمحامي  والسمسار



إليسا تخطف الأنظار بإطلالات تجمع بين الأناقة والجرأة

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 11:10 2025 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

الأمم المتحدة تؤكد تحييد مسيرة إسرائيلية في جنوب لبنان
 العرب اليوم - الأمم المتحدة تؤكد تحييد مسيرة إسرائيلية في جنوب لبنان

GMT 07:26 2025 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

نادين الراسي ترقص بعفوية في دبي وتكشف سر الـ Six pack
 العرب اليوم - نادين الراسي ترقص بعفوية في دبي وتكشف سر الـ Six pack

GMT 07:07 2025 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

التحقيق مع فضل شاكر مستمر واسقاط بعض التهم

GMT 07:26 2025 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

نادين الراسي ترقص بعفوية في دبي وتكشف سر الـ Six pack

GMT 21:52 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

طقوس صباحية بسيطة لدعم صحة الكبد تشمل احتساء القهوة

GMT 15:33 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الأرجنتين: تصويت مصيري وتدخل أميركي

GMT 15:49 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

سوريا الأستاذ وديع

GMT 20:28 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

منة شلبي تعلن رسميًا زواجها بعد جدل الوثيقة المسربة

GMT 07:03 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

سريلانكا بين الجبال والبحار تجربة سياحية لا تُنسى
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab