إسرائيل المأخوذة بهوس الجدران
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

إسرائيل المأخوذة بهوس "الجدران" !

إسرائيل المأخوذة بهوس "الجدران" !

 العرب اليوم -

إسرائيل المأخوذة بهوس الجدران

حسن البطل

مما قرأت من غرائب الأمن الإسرائيلي، حفر خندق عميق بين حي فلسطيني في القدس ومستوطنة يهودية في شرقي المدينة. هذا يجوز في "القدس الموحدة" ويجوز تسوير "القدس الكبرى" لعزلها عن امتدادها مع الضفة بجدران اسمنتية صماء وملتوية التواء الأفعى. يجوز كذلك بناء جدار عازل يتغلغل خلف "الخط الأخضر"، وأيضاً جدار آخر بين سيناء ونقب فلسطين، يوشك على الاكتمال، لمنع تسلسل الهجرة الأفريقية لإسرائيل، التي وصلت درجة الصفر بعد إقامة الجدار، وبتعاون مع مصر. قبل اكتمال الجدار الجنوبي مع مصر، ها هو رئيس الوزراء الإسرائيلي يوعز ببدء التخطيط لإقامة جدار آخر على امتداد غور الأردن، كتأكيد على أن "الحدود الأمنية" لإسرائيل ستظل، في أي تسوية أو حل، على هذا الجدار.. والحجة غريبة: يمكن لـ 700 ألف لاجئ سوري في الأردن أن يفكروا بالتسلل إلى إسرائيل.. هكذا، ستكون دولة فلسطين بين جدارين: شرقي وغربي.. وسيطرة على المعبر الوحيد. بعد إنجاز جدار الغور، أو معه، تفكر إسرائيل بجدار آخر.. ولكن في الجولان، والذرائع جاهزة لأن الفوضى في سورية يمكن أن تؤدي لسقوط نظام حافظ على الهدنة 40 سنة.. لكن، ماذا لو تسلل إلى الجولان المحتل عناصر من "الجهاد العالمي" أي من أتباع "القاعدة"؟ لا بد من الاحتياط الإسرائيلي لهذا الاحتمال البعيد. لا بد أن أكثر الجبهات الإسرائيلية تحصيناً هي في جنوب لبنان، ربما لأن مغاوير "حزب الله" قد يفكرون بـ "غزو" شمال إسرائيل، وليس فقط برشقات صواريخ كانت تصل "حيفا وما بعد حيفا" وصارت تصل تل أبيب، وربما النقب. هل نسينا "الأنفاق" و"الجسور العلوية" و"الحواجز" في الضفة؟ صحيح أن المثل العربي السائر يقول: الباب أو النافذة حيث تهب منها الريح سدّها واستريح، لكن بعض الشباب الفلسطيني يتسلق الجدار بالسلالم والحبال، وآخرون يثقبونه هنا وهناك بالمطارق، أما صاحبي وزميلي فلديه آية قرآنية : "أينما تكونوا يدرككم الموت ولو كنتم في بروج مشيّدة". إسرائيل أقوى دولة في المنطقة، ولها أقوى جيش، ولهذه الدولة والجيش أن تصير دولة الجدران والأسوار والأنفاق والجسور المعلّقة.. وكمّامات الغاز والغرف العازلة (المأطومة). كان بعض الأصدقاء يتجولون في جوار قرية عابود واللبّن الغربية، وصادفوا شباناً يهوداً مسلّحين من مستوطنة "معاليه ليبونا".. قالوا : نحن نخاف! ممّ يخافون وهم مسلّحون، ومستوطنتهم ذات أسوار وأبواب حراسة، بينما القرى والمدن الفلسطينية مفتوحة على الآفاق الأربعة.. ولعربدات الجيش والمستوطنين؟ بدأ الاستيطان اليهودي في فلسطين بعقلية "سور وبرج" وحتى بعد أن صار لإسرائيل أقوى جيش، فلا تزال العقلية هي إياها! نحن نقول بدولة مجردة وبلاد بلا جدران وأسوار، وهم يقولون بـ "مديناه ـ دولة" مسلحة حتى أسنانها، ومحمية ومسوّرة بالجدران؟ .. ها، تذكرت أن ايهود باراك وصف إسرائيل "فيلا في غابة"؟! زعبرة إسرائيلية زعبر إسرائيليون لرسالة تعزية من الرئيس إلى عائلة المقاتل محمد عاصي (شهيد مغارة بلعين ـ رجل ضد جيش). هاكم ما قاله وزير حربية إسرائيل موشيه يعلون في جلسة تأبين بالكنيست لمرور 12 سنة على اغتيال اللواء ـ الوزير رحبعام زئيفي (غاندي) : "كانت لغاندي رؤية استراتيجية واضحة استندت إلى المعرفة وليس إلى الجهل والارتجال، إلى رؤية واعية وليس إلى السذاجة، إلى الحقائق وليس إلى الأماني. وقد عرضت مواقفه كمتطرفة كي ترفض، ويحتمل أن تكون قد سبقت زمانها. صحوة الكثيرين في السنوات الأخيرة هي دليل على ذلك". للتذكير، كان زئيفي ضد أوسلو، وضد الانسحاب من أريحا، وادعى أنه يمكن تطبيق "الحكم الذاتي" في شارع واحد أو شارعين في أريحا. إسرائيل أطلقت على شارع الغور اسم "طريق غاندي".. لماذا سمي بهذا الاسم؟ ليس لأنه مسالم، بل لأنه أهيف جداً مثل غاندي الهندي. قتلوا أبو علي مصطفى.. ورد الشباب بقتل غاندي! قمة الزعبرة في مقالة لنداف هعتسني طالب فيها السلطة بتعويض أي إجلاء يهودي عن المستوطنات في الضفة.. وأيضاً، عن مستوطنات غزة، وذلك بحسم المبلغ من أموال "المقاصة"؟ "لا".. و"نعم" كما توقعت، نال عمود الأمس أربعة إعجابات، وأربعة اعتراضات.. وموافقة واحدة. أريد تذكير قارئي أن براءة منحي جائزة المقالة لعام 1998 جاء فيها: ".. على الرغم من أن آراءه تخالف الاتجاه العام". Nidal Wattad : لا لدولة مؤقتة لأنها ستصبح دائمة ... يوسف القطب : لم يعد ثمة صبر .. مفاوضات واستيطان .. تحت الأمر الواقع .. Sami Al Baiuomy : مممم .. قبل ما أقرأ المقال انصدمت من اسمه .. الله يستر .. Jamal Shaheen : أول الرقص حنجلة لا ثقة لي بهذه قيادة أمجد الأحمد : مقال جريء. نقلا عن جريدة الايام  

arabstoday

GMT 15:49 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

سوريا الأستاذ وديع

GMT 15:33 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الأرجنتين: تصويت مصيري وتدخل أميركي

GMT 15:25 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الدولة الفلسطينية وعبث الدولة الإسرائيلية

GMT 15:18 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

انتخابات فرعية تغيّر المشهد السياسي البريطاني

GMT 15:13 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

من مهابة القمة إلى مهاوي السفح

GMT 15:05 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

«الحياة بعد سهام» يحصد جوائز «الجونة»!!

GMT 15:00 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

تبيع في المواطن وتشتري

GMT 14:58 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

إنهاء الانقسام مقاومة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل المأخوذة بهوس الجدران إسرائيل المأخوذة بهوس الجدران



إليسا تخطف الأنظار بإطلالات تجمع بين الأناقة والجرأة

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 20:40 2025 السبت ,25 تشرين الأول / أكتوبر

فريق مصري يدخل غزة للمساعدة في انتشال جثث الرهائن

GMT 01:24 2025 السبت ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أشهر 7 مطربين أفارقة يحققون نجاحاً في فرنسا

GMT 11:49 2025 السبت ,25 تشرين الأول / أكتوبر

يسرا تتوّج "ملكة الأناقة" في مهرجان الجونة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab