فيما يتعدى زيارة رسمية للبنان
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

فيما يتعدى زيارة رسمية للبنان

فيما يتعدى زيارة رسمية للبنان

 العرب اليوم -

فيما يتعدى زيارة رسمية للبنان

حسن البطل

لو سألتكم: ما هو البلد العربي الأهم لفلسطين؟ قد تقولون: مصر، سورية، العراق. لكن لو سئلت: ما هو البلد الأهم للفلسطينيين، فسأقول إنه لبنان. لماذا؟ إنه "مرفأ" اللجوء الفلسطيني بعد عاصفة اضطراب متنقل من العراق إلى سورية ومصر لها تأثير على فلسطين والفلسطينيين المقيمين في بلاد "الربيع العربي" المضطرب. الأردن، القريب والشقيق، حالة عربية وفلسطينية خاصة، والعلاقات التاريخية والراهنة والمستقبلية بين فلسطين والأردن لها خصوصيتها، جغرافياً وحتى أسرياً وسياسياً. زيارة فلسطينية للأردن قد تبدو، بروتوكولياً، "رسمية"، لكنها أقرب إلى زيارة "أخوية"، لكن لا ضرورة لرئيس السلطة أن يلتقي أردنيين في عمّان بغير الملك ورئيس الحكومة، وحيث لا ضرورة لملك الأردن، في زيارته الرسمية لفلسطين أن يعرّج إلى إسرائيل، ولا أن يجتمع إلى قادة فصائل م.ت.ف. هكذا أمر الزيارات الرئاسية الرسمية الفلسطينية إلى الدول العربية: علاقة أقرب الى علاقة دولة ـ دولة، لكن زيارة الأيام الثلاثة الرئاسية والرسمية الفلسطينية إلى لبنان كانت كعلاقة دولة ـ دولة، وأيضاً، علاقة الرئيس الفلسطيني الزائر برؤساء الطوائف اللبنانية، ومع الصحافيين اللبنانيين، ومع الاحترام للصحافة ووسائل الإعلام المصرية، في ربيعها بعد 25 يناير/كانون الثاني، فلا تزال بيروت عاصمة الصحافة والصحافيين العرب لأسباب معينة، فإن لبنان هو أشبه بباروميتر تقلب الأحوال العربية، وخصوصاً الأحوال السورية الجارية. الانقسامات العربية والإقليمية، وربما الدولية، تنعكس على لبنان، وتحاول أن تجر إليها العنصر الفلسطيني والسلاح الفلسطيني دون كبير نجاح. خرج الفلسطينيون، رسمياً، من المعادلة اللبنانية شديدة التعقيد، رغم محاولات لجرهم إليها بعد مشكلة مخيم "نهر البارد"، حيث وقف الفلسطينيون في لبنان على الحياد، ووقفت السلطة الفلسطينية الشرعية إلى جانب السلطة اللبنانية الشرعية، والمحاولة الأخرى الجديدة بعد تأثير الاضطراب السوري على لبنان كانت في صيدا، وفي هاتين المحاولتين تعرض الجيش اللبناني إلى اعتداء هو اعتداء على الشرعية اللبنانية. رئيس الجمهورية اللبنانية، ميشال سليمان، ورئيس مجلس النواب نبيه بري، ورئيس الحكومة المستقيلة نجيب ميقاتي، والرئيس المكلف تمام سلام أثنوا جميعاً على عدم تورط الفلسطينيين وسلاح المخيمات في أحداث لبنان، وآخرها أحداث صيدا. كانت للثورة الفلسطينية والمخيمات الفلسطينية والسلاح الفلسطيني مشاكل دامية مع جزء من الطائفة اللبنانية الشيعية إبّان "حروب المخيمات"، وكذلك مشاكل دامية مع جزء من الطائفة اللبنانية المارونية خلال الحرب الأهلية ومرحلة "لبنان الفلسطيني". الآن، يلتقي الرئيس الفلسطيني الزائر مع الرئيس اللبناني الأسبق، والرئيس السابق لحزب "الكتائب" أمين الجميل، ومع أحد رؤساء الطائفة الشيعية نبيه بري، ولولا الظروف الأمنية الخاصة برئيس "حزب الله" لأمكن ترتيب لقاء معه، أيضاً. عادة، يضع الرئيس الزائر لبلد ما إكليل ورود على نصب الشهداء، ورئيس المنظمة والسلطة والدولة الزائر للبنان وضع إكليلاً على نصب شهداء لبنان. في ساحة الشهداء، وآخر على نصب الشهداء الفلسطينيين في مخيم شاتيلا، وكان لافتاً أن ترتفع أعلام فلسطين من المطار إلى وسط بيروت، كما أن يلتقي رئيس دولة فلسطين بقادة الفصائل الفلسطينية، وأن يكون في استقباله بالمطار ممثلون عن "حماس" و"الجهاد الإسلامي"، أيضاً. اضطراب "الربيع العربي" وخاصة في سورية جارة لبنان اللصيقة يثير الانقسام في هذا البلد، ويهدّد سلامه الأهلي والوطني، لكن تبدو فلسطين هادئة في هذا الاضطراب كأنها في "عين العاصفة" العربية، ومشغولة تماماً بصراعها مع إسرائيل والمفاوضات معها، وكذلك في جهود إنهاء الانقسام الفلسطيني. اللافت والطريف في الأمر، أن اللبنانيين والفلسطينيين، سواء بسواء، يديرون أزماتهم الوزارية، فالحكومات في البلدين تستقيل، وتكليف الحكومة الجديدة الانتقالية ليس سهلاً.. والانتخابات في البلدين هي الحل، لكنه ليس سهلاً. الزيارة الرئاسية الرسمية الفلسطينية للبنان تختلف عن زيارة أخرى لبلد عربي، فهي رسمية وشعبية، أيضاً، وهي نموذج للعلاقات الجديدة التي تتوخّاها فلسطين مع دول عالمها العربي.

arabstoday

GMT 15:49 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

سوريا الأستاذ وديع

GMT 15:33 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الأرجنتين: تصويت مصيري وتدخل أميركي

GMT 15:25 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الدولة الفلسطينية وعبث الدولة الإسرائيلية

GMT 15:18 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

انتخابات فرعية تغيّر المشهد السياسي البريطاني

GMT 15:13 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

من مهابة القمة إلى مهاوي السفح

GMT 15:05 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

«الحياة بعد سهام» يحصد جوائز «الجونة»!!

GMT 15:00 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

تبيع في المواطن وتشتري

GMT 14:58 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

إنهاء الانقسام مقاومة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيما يتعدى زيارة رسمية للبنان فيما يتعدى زيارة رسمية للبنان



إليسا تخطف الأنظار بإطلالات تجمع بين الأناقة والجرأة

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 07:26 2025 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

نادين الراسي ترقص بعفوية في دبي وتكشف سر الـ Six pack
 العرب اليوم - نادين الراسي ترقص بعفوية في دبي وتكشف سر الـ Six pack

GMT 20:40 2025 السبت ,25 تشرين الأول / أكتوبر

فريق مصري يدخل غزة للمساعدة في انتشال جثث الرهائن

GMT 01:24 2025 السبت ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أشهر 7 مطربين أفارقة يحققون نجاحاً في فرنسا

GMT 11:49 2025 السبت ,25 تشرين الأول / أكتوبر

يسرا تتوّج "ملكة الأناقة" في مهرجان الجونة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab