روسيا في بلادنا وأخبار أخري

روسيا في بلادنا وأخبار أخري

روسيا في بلادنا وأخبار أخري

 العرب اليوم -

روسيا في بلادنا وأخبار أخري

بقلم : جهاد الخازن

الرئيس دونالد ترامب يحكي والرئيس فلاديمير بوتين يفعل. الولايات المتحدة تعتقد أن لها حلفاء عرباً، وهم حلفاؤها ضد إيران فقط. روسيا، في المقابل، على علاقة وثيقة مع سورية وإيران وتركيا وإسرائيل وغيرها.

في الخلاف المستعر بين إسرائيل وإيران وقفت روسيا على الحياد، ووزارة الخارجية الروسية دعت الفرقاء إلى ضبط النفس. مع ذلك يبدو أن روسيا تستطيع أن تلعب دور «صنع السلام» لأنها تستطيع التفاوض مع البلدان المعنية كافة.

الرئيس بوتين قال بعد غارات إسرائيلية في سورية في نيسان (أبريل) إن بلاده ستبيع سورية صواريخ أس-300 ثم عدل عن ذلك بعد أن زاره الإرهابي بنيامين نتانياهو، من دون أن يقول إن قراره نهائي، فروسيا ربما أرسلت الصواريخ إلى سورية غداً.

روسيا تريد انسحاب القوات الأجنبية من سورية، وترى أن الوجود الروسي وحده في سورية شرعي، ومبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى سورية ألكسندر لافرينتيف قال إن تعليقات الرئيس بوتين تشمل إيران وحزب الله والولايات المتحدة وتركيا، إلا أن السفير أضاف أن تعليقات رئيسه كانت مجرد «بيان سياسي».

أنتقل إلى شيء آخر فقد صدر في سورية قانون الملكية الجديد رقم 10 للعام الحالي، وهو يعطي الحكومة السورية حق إنشاء مناطق تنظيمية في جميع أنحاء البلاد، ويفرض قيوداً مكبِّلة على أصحاب العقارات والمستأجرين ليبقوا حيث هم، أو يهجّرون لإعادة تعمير مناطق سكنهم.

لما فقيه، نائب مديرة الشرق الأوسط في منظمة مراقبة حقوق الإنسان قالت إن القانون الجديد إضافة مقلقة إلى ترسانة الحكومة السورية من قوانين التخطيط العمراني التي تستخدم في مصادرة ممتلكات المواطنين، أو تقيد حرية اللاجئين السوريين في الخارج إذا حاولوا العودة إلى بلادهم.

ليست الأخبار كلها عن روسيا وسورية فهناك أخبار أخرى يستحق القارئ أن يطلع عليها، ومنها شراء تركيا صواريخ أس-400 من روسيا ما أثار احتجاج الولايات المتحدة عضو حلف الناتو على تركيا.

لن أعود إلى تاريخ أو جغرافيا، فقد كانت علاقات تركيا مع الاتحاد السوفياتي متوترة دائماً، وإنما أقول إن تركيا تحاول استرضاء روسيا، وعدم إثارة نزاعات معها فقد جربت ذلك عندما أسقطت طائرة روسية اخترقت حدودها عام 2015 وردت روسيا مهددة بتسليح حزب العمال الكردستاني الذي تعتبره تركيا منظمة إرهابية.

روسيا ضد حلف الناتو، ولا تستطيع تفكيكه إلا أنها تستطيع إضعافه، وقد وجدت ثغرة بتحسين علاقاتها مع تركيا.

أنتقل إلى أصحاب الملايين، والقارئ وأنا لسنا منهم إلا أننا نتابعهم باهتمام. هناك في العالم 15 مليوناً من البشر كل منهم يملك أكثر من مليون دولار، وبعضهم يملك أكثر من بليون دولار. مؤسسة ثراء العالم الجديد قالت إن مئة ألف من أصحاب الملايين غيّروا أماكن سكنهم السنة الماضية.

هذا يذكرني بقانون التجنيس في لبنان وإعطاء سوريين من أصحاب الملايين جنسيات لبنانية، عارضها بعض اللبنانيين بشدة وحدّة.

القوانين الأميركية ضد الهجرة والرئيس دونالد ترامب يريد طرد اللاجئين الموجودين في بلاده. مع ذلك استقبلت الولايات المتحدة السنة الماضية تسعة آلاف مليونير للجوء والإقامة. قد يبدو هذا الرقم كبيراً إلا أن في الولايات المتحدة خمسة ملايين مليونير.

أعتقد أن أوروبا ترحب بأصحاب الملايين، مع أن بريطانيا تطارد الأثرياء من أصدقاء فلاديمير بوتين الذين قرروا الإقامة في وسط لندن.

وعندي خبر للقراء من الولايات المتحدة فقد قتلت الشرطة رجلاً أسود اسمه غريغوري فون هيل برصاصة عبر باب مرأب سيارته، ومحكمة أميركية من نوع يحبه الرئيس ترامب حكمت بتعويض للأسرة هو أربعة دولارات فقط. أربعة دولارات منها دولار لأمه لدفع نفقات الجنازة ودولار لكل من أبنائه الثلاثة. هكذا هي العدالة وإلا فلا.

المصدر : جريدة الحياة

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

arabstoday

GMT 01:05 2024 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

حكاية الحكومات في فلسطين... والرئيس

GMT 02:47 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

لماذا مدح بوتين بايدن؟

GMT 01:26 2024 الإثنين ,19 شباط / فبراير

سياسة في يوم عيد الحب

GMT 01:23 2024 الإثنين ,19 شباط / فبراير

كوارث التواصل الاجتماعي!

GMT 02:27 2024 الأربعاء ,14 شباط / فبراير

تستكثرُ علي بيتك؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روسيا في بلادنا وأخبار أخري روسيا في بلادنا وأخبار أخري



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - السعودية اليوم

GMT 07:13 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت
 العرب اليوم - نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت

GMT 23:24 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات مسيرة تستهدف قيادات القاعدة في شبوة اليمنية
 العرب اليوم - غارات مسيرة تستهدف قيادات القاعدة في شبوة اليمنية

GMT 15:46 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي
 العرب اليوم - علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي
 العرب اليوم - أنباء انفصال هنادي مهنا وأحمد خالد صالح تثير الجدل من جديد

GMT 21:22 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

جدل واسع في المغرب بسبب التكريمات المتكررة لليلى علوي

GMT 03:55 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الشرع في واشنطن ضمن زيارة رسمية يجتمع خلالها مع ترامب

GMT 22:48 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

أفغانستان تؤكد فشل جهود السلام مع باكستان

GMT 22:52 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة

GMT 11:15 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

فيفا يطلق جائزة للسلام وسط توقعات بفوز ترامب

GMT 11:55 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

"أوبن أيه آي" تسارع لطمأنة المستثمرين بشأن وضعها المالي

GMT 14:33 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

8 وصفات طبيعية لإزالة السموم ودعم وظائف الكلى

GMT 19:39 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

نقيب الموسيقيين يطمئن جمهور محمد منير على صحته

GMT 07:13 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت

GMT 08:23 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات الأبراج​ اليوم السبت 08 نوفمبر/تشرين الثاني 2025

GMT 12:00 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

روبوت يرسم خرائط ثلاثية الأبعاد في ثوانٍ لأماكن الكوارث

GMT 13:38 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية تستهدف جنوب لبنان وتودي بحياة مواطن

GMT 08:34 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

تتأثر الأبراج الفلكية على طريقة تعبيرها عن المشاعر

GMT 22:37 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تبدأ تقليص استدعاءات جنود الاحتياط

GMT 15:41 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

يامال يرفض المقارنات بميسي ويركز على تحسين أداء الفريق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab