عيون وآذاندفاعاً عن أربع دول

عيون وآذان(دفاعاً عن أربع دول)

عيون وآذان(دفاعاً عن أربع دول)

 العرب اليوم -

عيون وآذاندفاعاً عن أربع دول

جهاد الخازن

لا «يوتوبيا» في أي بلد عربي. لا ديموقراطية كاملة ولا حقوق أو مساواة. ثمّ أكتب دفاعاً عن أربع دول عربيّة. المملكة العربيّة السعودية بسبب حجمها والحسد من إنتاجها النفط تتعرض لكذب يوميّ وتلفيق وتشويه. وأختار: صحف العالم تحدثت عن منع السعودية إطلاق 51 اسماً على المواليد، وبعضها ذهب كلّ مذهب في تحميل الموضوع ما لا يحتمل. أقول أن دولاً عدّة تمنع أسماء نابية أو عنصرية ومنها السويد والنرويج والدنمارك ونيوزلندا. موقع ليكودي يقول إن المملكة العربيّة السعودية دولة أبارتهيد. أرجو أن يلاحظ القارئ أن هذه التهمة تطلق منذ سنوات على إسرائيل التي تعامل الفلسطينيين، أهل البلاد الوحيدين والأصليين، معاملة مواطنين من الدرجة الثانية، وقد حاولت أخيراً فصل المسيحيين منهم عن المسلمين. «التايمز» اللندنيّة تقول: فشل السعودية في تسليح المعارضة السورية أدى إلى تعزيز قبضة الأسد. و «الإندبندنت» اللندنيّة أيضاً تقول: هل ندمت السعودية على تأييد الإرهاب؟ أسأل: من نصدق من الجريدتين؟ وأزيد أن السعودية أول دولة عارضت الإرهاب، وحاولت منع مواطنين من اللحاق بالقاعدة. ومعلوماتي من أكبر مسؤول عن الموضوع، الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله. ومن السعودية إلى البحرين، وشهادتي فيها مجروحة، لأن كلّ أهل الحكم أصدقاء، وكذلك مئات المواطنين، بمن فيهم شيعة. أكتب عن معرفة وأقول إن الحكم بنى دولة مزدهرة في بلد من دون نفط، فهناك مصارف وسياحة خليجيّة. في المقابل المعارضة لا تريد ديموقراطية أو إصلاحاً. هذا كذب، وإنما ولاية الفقيه، أي إقامة حكم ديني قمعي تابع لإيران. هم الآن يستعيدون الذكرى الثالثة لما يقولون إنه انتفاضة وأقول إنه مؤامرة بين خونة من الداخل ودول مجاورة لتنفيذ أطماع استعمارية خارجية. هم يتحدثون عن اعتقال معارضين وضربهم، ويتجاوزون إرهاباً يقتل ضابطاً إماراتياً وشرطيين بحرينيين. هم إرهابيون أعداء الوطن. وأكمل بقطر، نعم قطر، فانتقادي «الجزيرة» والمذيعين من الأخوان المسلمين فيها الذين يحرضون وينكرون إرهاب جماعتهم مستمر، إلا أنني لم أنتقد قطر حكومة أو شعباً يوماً، وإنما أدافع عنهم بحماسة لأن قطر مستهدفة، فهي محدودة السكان، ثرية جداً وبالنتيجة محسودة. فوزها بتنظيم بطولة كأس العالم في كرة القدم لم يُغفر لها، وقد انتقد طقسها كأنها عندما فازت كان لها طقس سويسرا. والآن أقرأ أن قطر دفعت رشوة للفوز بتنظيم البطولة ومطالبة بإلغاء هذا الفوز وسحب بطولة 2022 منها، وبين هذا وذاك إن العاملين في ملاعب الكأس تُساء معاملتهم، وقد مات كثيرون منهم أثناء العمل. كل هذا ظلم مرفوض، ولا بدّ أن بعض التهم صحيح، ولكن أسأل من هي الدول العربيّة التي تحسن معاملة العمّال أو خدم البيوت؟ طبعاً إساءة المعاملة في لبنان أو مصر لا تبرر معاملة سيئة مماثلة في قطر، غير أن التركيز اليومي على قطر وحدها يعني أن ثمة جهات تريد تشويه صفحتها. كلّ بلد عربي يمارس ما يستحق الانتقاد فلا حاجة إلى الاختراع. مصر مستهدفة لأسباب أخرى وأكتفي هنا بافتتاحية كتبها مجلس التحرير الليكودي الهوى في «نيويورك تايمز» بعنوان: مصر لا تظهر أنها تسير نحو الديموقراطية. المقال يستشهد بموقف الكونغرس وأعضائه الذين اشتراهم لوبي إسرائيل. أقول إن الحكم الحالي انتقالي ويجب أن ينتهي في الصيف، وإذا لم يُقِم الحكم القادم دولة ديموقراطية فسأكون أول من يهاجمه. أما الهجوم اليوم وهناك إرهاب مـجـرم فـله أسـباب فـي نفــس يـعقوب أو كوهين، وهو رهق.

arabstoday

GMT 15:47 2025 الجمعة ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

القادم من خارج المنظومة السائدة

GMT 15:43 2025 الجمعة ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

كازاخستان وإسرائيل.. ما الجديد؟

GMT 15:38 2025 الجمعة ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الأهلى يتكلم بالألقاب

GMT 15:11 2025 الجمعة ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

منتخب الحذاء الأحمر و..«البيلاتس»

GMT 15:09 2025 الجمعة ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

إهدار وقلة قيمة

GMT 15:07 2025 الجمعة ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

لم أكن غنيًا.. كنت ساذجًا!

GMT 14:59 2025 الجمعة ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

معنى وسام يسرا

GMT 14:07 2025 الجمعة ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

بعد 21 عامًا على الرحيل.. ماذا بقى من أبو عمار؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذاندفاعاً عن أربع دول عيون وآذاندفاعاً عن أربع دول



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - السعودية اليوم

GMT 18:03 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

شركات أميركية تربح بمليارات الدولارات من حرب غزة
 العرب اليوم - شركات أميركية تربح بمليارات الدولارات من حرب غزة

GMT 11:13 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يدور على ذاته… وسوريا في البيت الأبيض!

GMT 05:06 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعتزم مقاضاة "بي بي سي" بتهمة تشويه تصريحاته

GMT 09:28 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

«بي بي سي»... من كان منكم بلا خطيئة؟!

GMT 09:30 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تحذّر أميركا من «التحرش» بفنزويلا!

GMT 09:32 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

لمّا قام قائمها

GMT 14:07 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ساركوزي يصر على إثبات براءته ويصف التجربة بأنها درس حياتي

GMT 11:16 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

المصدر الأول للأخبار وكالة “بقولو”

GMT 07:49 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تصدم الجمهور بخبر عن عادل إمام

GMT 14:40 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك تشارلز يحافظ على وزنه ويعتمد على نشاط بدني منتظم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab