عيون وآذان خرافة اسمها إسرائيل

عيون وآذان (خرافة اسمها إسرائيل)

عيون وآذان (خرافة اسمها إسرائيل)

 العرب اليوم -

عيون وآذان خرافة اسمها إسرائيل

جهاد الخازن

اليهود قتلوا السيد المسيح، والتلمود يتحدث عن السيدة مريم بكلام أرفض تكراره، ولكن عندما وصف الرئيس محمود عباس المسيح بأنه «الرسول الفلسطيني» قامت عليه قيامة حكومة إسرائيل الفاشستية ومواقع ليكودية أميركية تؤيد الاحتلال المجرم. أبو مازن وجّه تحية إلى شعوب العالم بمناسبة عيد الميلاد المجيد، وقال إنه قبل أكثر من ألفَي عام شهدت بيت لحم ميلاد السيد المسيح الرسول الفلسطيني الذي اهتدى به الملايين حول العالم. أبو مازن أضاف: نحن نحتفل بعيد الميلاد المجيد في مدينة بيت لحم في ظل الاحتلال، لكن عقوداً من الممارسات والمحاولات قد تسببت في تغيير معالم فلسطين، لكنها لم تنجح في تغيير هويتنا... نحن ما زلنا صامدين... أبو مازن أشار إلى غزة تحت الحصار وقال: صلواتنا تتوجه إلى الكنائس والمساجد في القدس التي تذكر العالم أجمع بالهوية العربية لعاصمتنا المحتلة. المسيحيون جزء لا يتجزأ من الشعب الفلسطيني من مختلف الطوائف. هم جميعاً جزء من الفسيفساء الفنية لفلسطين الحرة ذات السيادة والديموقراطية والتعددية. أوافق على كل كلمة في رسالة الرئيس الفلسطيني إلى شعوب العالم غير أن وزارة الخارجية الإسرائيلية لا توافق وردّت غاضبة إن كلمة الرئيس عباس «إعادة كتابة وقحة للتاريخ المسيحي». إسرائيل اسم آخر للوقاحة دعونا نراجع تاريخاً لا خلاف عليه. - اليهود قتلوا المسيح. - رسول الله أعطى عهده لنصارى نجران والخليفة عمر له العهدة العمرية لنصارى القدس. - الاحتلال خـنق بيـت لحـم، مـهد المسـيح، بالمـستوطـنات والحـجّاج الأجـانب لا يستـطيعون الوصـول إلـيها وهم هـذه الـسنـة مئات بدل ألوف. - في مقابل كلام مقذع عن السيد المسيح والسيدة مريم في كل أسفار اليهود التي تبعت ولادته ورسالته، يقول القرآن على لسان المسيح: والسلام عليّ يوم ولدتُ ويوم أموت ويوم أبعَثُ حيا. ويقول عن أمه: إن الله اصطفاك وطهرك واصطفاك على نساء العالمين. وأيضاً: فنفخنا فيها من روحنا وجعلناها وابنها آية للعالمين. ويقول: وآتينا عيسى بن مريم البينات وأيّدناه بروح القدس. - المسيح كان يتكلم اللغة الآرامية ولم تكن هناك إسرائيل أو لغة عبرية في فلسطين التي كان يحكمها الرومان. وعندنا في لندن أبونا شفيق أبو زيد الذي ساعد في الفيلم «آلام السيد المسيح» للممثل المشهور ميل غيبسون بحكم إجادته الآرامية، وهي لغة قرى في سورية حتى الآن. - وزير الخارجية الإسرائيلية هو أفيغدور ليبرمان، وهذا مهاجر من مولدافا ولد في أيام النظام السوفياتي، وجاء إلى بلادنا لاجئاً، وكان عمل قبل الوزارة حارس ماخور، وأراه عملاً من مستوى العمل وزيراً لخارجية دولة احتلال وقتل. - الإسلام جاء في ضوء التاريخ والمسيحية سُجِّلَت خلال سنوات قليلة من رفع المسيح إلى السماء، أما الدين اليهودي فكُتِبَ بعد 500 سنة إلى ألف سنة من أحداثه المزعومة، وكل قصصه المشهورة موجودة في خرافات أشورية وكلدانية ويونانية وغيرها. - هناك الحرم الشريف وفيه المسجد الأقصى وقبة الصخرة المشرفة. أين جبل الهيكل؟ هو خرافة. أين الهيكل الأول والثاني؟ لا أثر لهما إطلاقاً في الحرم الشريف، لا فوق الأرض أو تحتها. كل ما سبق معلومات صحيحة، وقد كان تاريخ الشرق الأوسط القديم جزءاً من دراستي في الجامعة الأميركية في بيروت وجامعة جورجتاون في واشنطن، فأنقل ما علمني أكاديميون عالميون. أنصار إسرائيل يختارون للرد تحويل الأنظار إلى قضايا أخرى، فأقرأ حملات لهم على الرئيس عباس، واتهام الجهاديين الإسلاميين بأنهم «يريدون طرد المسيحيين من البلدان الإسلامية»، أو «عيد الميلاد، رعب إسلامي». كله محفوظ عندي لمَنْ يريد المادة الأصلية، فلا أقول سوى إن السيد المسيح وأمه منا ولنا، وإن الوطن كله وطننا، وإن إسرائيل خرافة توراتية أخرى لا أصل لها في بلادنا.  

arabstoday

GMT 06:27 2025 الثلاثاء ,29 تموز / يوليو

آخر الرحابنة

GMT 06:25 2025 الثلاثاء ,29 تموز / يوليو

حلّ الدولتين... زخمٌ لن يتوقّف

GMT 06:22 2025 الثلاثاء ,29 تموز / يوليو

«أوبك» تستشرف مستقبل النفط حتى عام 2050

GMT 06:20 2025 الثلاثاء ,29 تموز / يوليو

حديث الصيف: أيام العرب في الجاهلية

GMT 06:18 2025 الثلاثاء ,29 تموز / يوليو

إسرائيل والغضب العالمي

GMT 06:16 2025 الثلاثاء ,29 تموز / يوليو

المسكّنات وحدها لا تكفي

GMT 06:13 2025 الثلاثاء ,29 تموز / يوليو

تسليعُ المهاجرين

GMT 06:11 2025 الثلاثاء ,29 تموز / يوليو

إسرائيل وسؤال هُوية اليهود!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان خرافة اسمها إسرائيل عيون وآذان خرافة اسمها إسرائيل



نانسي عجرم تكسر قواعد الموضة في "نانسي 11" بإطلالات جريئة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:17 2025 الإثنين ,28 تموز / يوليو

روبيو يحدد "الحل البسيط" لإنهاء الحرب في غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab