هل يكبح قبول الخطة عنف المستوطنين
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

هل يكبح قبول الخطة عنف المستوطنين؟

هل يكبح قبول الخطة عنف المستوطنين؟

 العرب اليوم -

هل يكبح قبول الخطة عنف المستوطنين

بقلم : جمعة بوكليب

قد تكون الخطة الأميركية الأخيرة لإنهاء الحرب في غزة بداية النهاية لمرحلة في مسيرة القضية الفلسطينية أو الصراع العربي - الإسرائيلي، وقرب بدء مرحلة أخرى ما زالت غير واضحة التفاصيل، باستثناء احتمال خروج «حماس» من المشهد، وهو احتمال قوي. واحتمال عودة السلطة الفلسطينية إلى المشهد ثانية، وهو احتمال ضعيف.

في الصيف المنصرم، أصدرت 22 دولة عربية بياناً أدانت فيه هجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023. طالبت فيه بإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين، ونزع سلاح «حماس» ومنعها من لعب دور في مستقبل غزة، وبدلاً منها وجود هيئة دولية تتولى إعادة الاستقرار للقطاع بدعوة من السلطة الفلسطينية.

وفي الأيام القليلة الماضية، ألقى عبر الإنترنت رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، خطاباً أمام الجمعية العمومية للأمم المتحدة، أعاد فيه التأكيد على نقاط البيان العربي أعلاه، وأبدى استعداد السلطة للتعاون من أجل تحقيق السلام.

دول الاتحاد الأوروبي البالغ عددها 27 دولة، وعدد 17 دولة أخرى، تبنّوا البيان العربي أعلاه. خطة الرئيس الأميركي ترمب لوقف الحرب وإعادة إعمار القطاع التزمت بالنقاط الواردة في البيان. الاختلاف يتمحور حول رفض رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو منح السلطة الفلسطينية لعب أي دور في مستقبل القطاع؛ رفضه مشاركة السلطة الفلسطينية مشروط بقبولها إحداث تغييرات كثيرة لتقبل.

إضافة إلى أن خطة الرئيس ترمب أشارت بشكل ما إلى تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني مستقبلاً، ولم تشر إلى قيام سلطة فلسطينية.

وسائل الإعلام العربية والغربية ذكرت أن الخطة تنص على هيئة يترأسها الرئيس ترمب ويقودها على الأرض لجنة من التكنوقراط الفلسطينيين، وبإشراف رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير، مع عدد من الشخصيات، لإدارة المرحلة الانتقالية، واشترط بلير دعوة رسمية من السلطة الفلسطينية لتولي المهمة. وتتولى دول عربية وإسلامية وغيرها تمويل صندوق إعمار لإعادة إعمار غزة.

الدول العربية والإسلامية تؤكد على نقطتين: الأولى انسحاب القوات الإسرائيلية من غزة بالكامل. والثانية إقامة دولة فلسطينية.

التقارير الإعلامية الغربية تشير إلى أن رئيس الحكومة الإسرائيلية قد حقق ما يريده من الحرب، وبالتالي جاءت موافقته سريعة على الخطة الأميركية، وفي الوقت ذاته حرص على إبقاء الباب موارباً للعودة إلى الحرب، مع تأكيده على انسحاب تدريجي للقوات الإسرائيلية من غزة، وليس من كامل القطاع.

وفي الواقع، فإن نتنياهو لم يحقق كل أهدافه من الحرب، كما زعمت التقارير الإعلامية. الخطة الأميركية الحالية، وكما تبيّن، تحثُّ على عدم احتلال إسرائيل الضفة الغربية، وعدم إجبار سكان غزة على مغادرتها، وتضمن لمن شاء حقّ المغادرة وحقّ العودة.

الأمر الذي يضع نتنياهو في مواجهة مباشرة مع قادة الأحزاب اليمينية المتطرفة في حكومته، الذين يطالبون بطرد سكان غزة، وتعميرها بالمستوطنين اليهود.

نأمل أن تكون الخطة الأميركية كابحاً لأعمال العنف ونهب الأراضي في الضفة الغربية من قبل المستوطنين اليهود.

نتنياهو، في تعارض مع الخطة الأميركية، أكد أنه لن يقبل مطلقاً بدولة فلسطينية، ويرفض الانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي من غزة! أحد المعلقين الإعلاميين الإسرائيليين قال إن عدم موافقة «حماس» على الخطة سيكون مناسباً جداً لنتنياهو، لأنّه سيظهره بأنّه شخص يسعى إلى إنهاء الحرب، ويحتفظ في الوقت ذاته بدعم أميركا الكامل.

المهم الآن أننا نرى بارقة أمل في نهاية مأساة أهل غزة ومعاناتهم ولملمة الجراح بعد موافقة حماس المبدئية على الخطة.

الرهائن الإسرائيليون الأحياء سيعودون إلى ذويهم، والأموات سيمضون إلى المقابر، ويعود أغلب الجنود إلى ثكناتهم، لكن غزة المدينة أُبيدتْ، وتحوّلت إلى ركام وأنقاض وخرائب ومواجع وآلام وأحزان. سؤال الحرب والسلام في المنطقة سيبقى كما كان على حاله ما لم يحصل الغزّيون على ضمانات أكيدة بالشروع في تنفيذ الخطة، وإعادة الإعمار من دون تأخير.

arabstoday

GMT 15:49 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

سوريا الأستاذ وديع

GMT 15:33 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الأرجنتين: تصويت مصيري وتدخل أميركي

GMT 15:25 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الدولة الفلسطينية وعبث الدولة الإسرائيلية

GMT 15:18 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

انتخابات فرعية تغيّر المشهد السياسي البريطاني

GMT 15:13 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

من مهابة القمة إلى مهاوي السفح

GMT 15:05 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

«الحياة بعد سهام» يحصد جوائز «الجونة»!!

GMT 15:00 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

تبيع في المواطن وتشتري

GMT 14:58 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

إنهاء الانقسام مقاومة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل يكبح قبول الخطة عنف المستوطنين هل يكبح قبول الخطة عنف المستوطنين



إليسا تخطف الأنظار بإطلالات تجمع بين الأناقة والجرأة

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 07:26 2025 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

نادين الراسي ترقص بعفوية في دبي وتكشف سر الـ Six pack
 العرب اليوم - نادين الراسي ترقص بعفوية في دبي وتكشف سر الـ Six pack

GMT 07:07 2025 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

التحقيق مع فضل شاكر مستمر واسقاط بعض التهم

GMT 07:26 2025 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

نادين الراسي ترقص بعفوية في دبي وتكشف سر الـ Six pack

GMT 21:52 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

طقوس صباحية بسيطة لدعم صحة الكبد تشمل احتساء القهوة

GMT 15:33 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الأرجنتين: تصويت مصيري وتدخل أميركي

GMT 15:49 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

سوريا الأستاذ وديع

GMT 20:28 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

منة شلبي تعلن رسميًا زواجها بعد جدل الوثيقة المسربة

GMT 07:03 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

سريلانكا بين الجبال والبحار تجربة سياحية لا تُنسى

GMT 15:25 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الدولة الفلسطينية وعبث الدولة الإسرائيلية

GMT 15:13 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

من مهابة القمة إلى مهاوي السفح

GMT 15:18 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

انتخابات فرعية تغيّر المشهد السياسي البريطاني
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab