الجامعة المغربية ومدرس المنتخب
أخر الأخبار

الجامعة المغربية.. ومدرس المنتخب

الجامعة المغربية.. ومدرس المنتخب

 العرب اليوم -

الجامعة المغربية ومدرس المنتخب

بقلم : حسن المستكاوي

** مبروك كبيرة وضخمة لمنتخب المغرب للشباب وللجامعة الغربية لكرة القدم (الجامعة هى الاتحاد)، لكنها بالنسبة لنا ممكن وصفها بالجامعة بما فيها من علم ودراسة، ينخرط فيها الشباب والتلاميذ بحثا عن العلم.. مبروك الفوز على منتخب فرنسا فى قبل نهائى كأس العالم للشباب بركلات الترجيح 5/4 بعد التعادل فى المباراة 1/1. ليكون أول فريق عربى يلعب نهائى البطولة، ويواجه منتخب المغرب فى المباراة النهائية منتخب الأرجنتين الذى تأهل للنهائى للمرة الثامنة.
** منتخب المغرب للشباب هزم العتاولة البرازيل وإسبانيا وفرنسا وأمريكا وكوريا الجنوبية، فى هذه البطولة وخسر مباراة واحدة أمام المكسيك ولم تكن مؤثرة فى مسيرته. والفريق شأن المنتخبات المغربية الأخرى فى جميع المراحل السنية، لعب كرة الزمن الحالى وليس الزمن الماضى. من أداء جماعى وسرعات وقوة وشراسة وضغط واستخلاص، وجهد بدنى كبير، وعندما بدأنا فى الصحافة والإعلام نستخدم كلمة مشروع للكرة المصرية وبدا أن هناك إفراطًا فى استخدام الكلمة «مشروع» دون تفاصيلها لدرجة أن بعضهم اعتبرها كلامًا مرسلًا أو حديثًا عن محطة فضائية كروية. ولذلك فى السادس من ديسمبر 2023، خاصة بعد تأهل المنتخب الأول لقبل نهائى مونديال 2022، عن مشروع الكرة المغربية وقبله بيوم واحد عن مشروع الكرة الألمانية، وكيف أنه يقوم على الناشئين من أجل المستقبل.
** المشروع ليس مجرد كلمة فضائية تسبح فى سماء كرة القدم، وإنما هى خطة عمل علمية مدروسة. ونقلت حرفيًا تقريرًا نشرته وكالة الأنباء الألمانية نقلًا عن الموقع الرسمى لفيفا الذى أشاد بمشروع تطوير كرة القدم فى المغرب، حيث شهدت اللعبة ضربة البداية منذ عام 2017 مع تولى فوزى لقجع منصب رئيس الاتحاد.
** وجاء فى تقرير فيفا تسجيل لنتائج المشروع المغربى. حيث حقق المنتخب الأول إنجازًا غير مسبوق للكرة الإفريقية والعربية ببلوغ قبل نهائى مونديال قطر 2022، والفوز بالمركز الرابع ووصول منتخب السيدات لدور الستة عشر فى كأس العالم 2023 فى أستراليا ونيوزيلندا، وأعقب ذلك بلوغ دور الثمانية فى كأس العالم للناشئين تحت 17 سنة فى إندونيسيا. وكذلك فوز المنتخب الأوليمبى بلقب كأس أمم إفريقيا تحت 23 عامًا، ووصل لأولمبياد باريس 2024، وتتويج المنتخب المغربى لكرة الصالات، بلقب كأس القارات 2022. وتحققت تلك الإنجازات فى زمن قياسى ووفقًا لخطة مدروسة. وكان ذلك تسجيلًا لإنجازات تحققت حتى عام 2023، إلا أن كرة الإنجازات المغربية أخذت تكبر، وتتسع دائرتها، حتى وصلت إلى نهائى كاس العالم للشباب فى 2025.
** على صفحة جريدة الدورى فى فيسبوك جاء أن مدرب منتخب المغرب محمد وهبى الذى سيلعب نهائى كأس العالم للشباب مدرس أصلًا، ولم يكن لاعبًا سابقًا لكنه عشق كرة القدم ودرس وفاز بالرخص المطلوبة، ويملك أعلى رخصة تدريب حاليًا، وبعد انضمامه إلى نادى إندرلخت البلجيكي ودرب المراحل السنية المختلفة أصبح مساعدًا لمدرب الفريق الأول. ثم تم تعيينه مدربًا لمنتخب المغرب تحت 20 سنة قبل ثلاث سنوات. فلا هو لاعب سابق، ولا هو لاعب معتزل حديثًا، ولا هو مدرب «كده» لا يملك رخصة تدريب. ولا هو مدرب بالمحبة، ولا هو مدرب بالصداقة، ولا هو مدرب بتوصية، ولا هو جوارديولا الذى نبحث عنه دائمًا، وندفع له 4 ملايين دولار سنويًا!
** المشروع المغربى بدأ بالملاعب والأكاديمية التى أسسها الملك محمد السادس عام 2009، وبها 9 ملاعب دولية، واحتوت على مساحات مخصصة للدراسة وقاعات تدريس وقسم للطب الرياضى، ليتم العمل بأحدث الطرق التقنية لإنتاج المحترفين فى العالم. ومن تلك الأكاديمية خرجت العديد من المواهب الكبرى، على رأسهم يوسف النصيرى ونايف أكراد وحمزة منديل وعز الدين أوناحى، و9 لاعبين من منتخب تحت 17 عامًا، و6 لاعبات من منتخب السيدات، لتتحول الأكاديمية لمنجم ذهب وعن استعانة منتخبات المغرب بأبناء المهاجرين فى الخارج أو عن المزيد من المعلومات عن المشروع اتصلت بالزميل بدر الدين الإدريسى من فترة وقد حدثنى بكل التفاصيل ونشرتها فى حينه.
لكن المهم الآن أن اتحاد الكرة المصرى بدأ دراسة مجانية للمدربين للحصول على رخصة Pro بالتعاون مع الاتحادين الدولى والإفريقى.. ياااااااه أخيرًا!

arabstoday

GMT 23:06 2025 الجمعة ,17 تشرين الأول / أكتوبر

قمر القرون الوسطى... تخيُّلات مظلمة وقصص مؤثرة

GMT 23:04 2025 الجمعة ,17 تشرين الأول / أكتوبر

تسييج قناة الغور.. هل هو اختراع!؟

GMT 23:01 2025 الجمعة ,17 تشرين الأول / أكتوبر

كشف الالتباس عن مراد المتنبّي بأعيب عُيوبِ النَّاس؟

GMT 23:01 2025 الجمعة ,17 تشرين الأول / أكتوبر

من وقف الحرب إلى حلّ الدولتين!

GMT 22:59 2025 الجمعة ,17 تشرين الأول / أكتوبر

هل ترضى إيرانُ بالتغييب أسوة بـ«تَيْم»؟

GMT 22:58 2025 الجمعة ,17 تشرين الأول / أكتوبر

اليوم العظيم في الشرق الأوسط لم يأتِ بعد

GMT 22:57 2025 الجمعة ,17 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تحب الاتفاقات الغامضة

GMT 22:56 2025 الجمعة ,17 تشرين الأول / أكتوبر

الشرق الأوسط الجديد وطريقة ترمب

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجامعة المغربية ومدرس المنتخب الجامعة المغربية ومدرس المنتخب



أناقة ثنائيات النجوم تضيء السجادة الحمراء في افتتاح مهرجان الجونة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 18:41 2025 السبت ,18 تشرين الأول / أكتوبر

نجوى إبراهيم تتعرض لحادث في أمريكا وتخضع لجراحة دقيقة
 العرب اليوم - نجوى إبراهيم تتعرض لحادث في أمريكا وتخضع لجراحة دقيقة

GMT 21:58 2025 الجمعة ,17 تشرين الأول / أكتوبر

غزة في حاجة إلى مبادرة عربيّة واضحة

GMT 15:45 2025 الجمعة ,17 تشرين الأول / أكتوبر

تأثير النوم على إنقاص الوزن

GMT 06:11 2025 الأربعاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

أبراج لا تعرف الحسم في قراراتها وتعيش في دوامة من التردد

GMT 14:56 2025 الجمعة ,17 تشرين الأول / أكتوبر

«حماس» تحاول استعادة الأمن الداخلي بغزة

GMT 18:02 2025 الجمعة ,17 تشرين الأول / أكتوبر

يديعوت أحرونوت تكشف سبب غياب نتنياهو عن قمة شرم الشيخ

GMT 18:12 2025 الجمعة ,17 تشرين الأول / أكتوبر

جندي روسي يقتل زميلاً له داخل قاعدة قرب موسكو ثم ينتحر

GMT 10:17 2025 السبت ,18 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 5.3 درجة على مقايس ريختر يضرب تايوان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab