أغثكم رغم أنوفكم

أغثكم رغم أنوفكم!

أغثكم رغم أنوفكم!

 العرب اليوم -

أغثكم رغم أنوفكم

بقلم - مشعل السديري

أكثر ما يرفع ضغطي ويفقع مرارتي، عندما أقرأ عمن يتسابقون في تحقيق ما يسمى: (الأرقام القياسية) التي يسمُّون بها بدني، وإلا ماذا يهمني ويهمكم أنتم فيما لو عرفتم التالي:
إن هناك رجلاً أميركياً متمرساً في الأكل السريع، شطّب على 76 شطيرة (هوت دوغ) وأكلها في عشر دقائق محطماً رقمه القياسي خلال مسابقة (ناثان) الدولية لتناول هذه الأطعمة في نيويورك، والنتيجة أنه أصيب بتلبك معوي، ونقلوه على وجه السرعة إلى المستشفى، وأعطوه حقنة شرجية لينزل كل ما في أمعائه.
وفي لبنان العزيز وقبل الجائحة، دخل موسوعة (غينيس) من أوسع الأبواب، عندما كسر الرقم القياسي لا في أعظم اكتشاف علمي، ولكن في عمل (أطول منقوشة في العالم) التي بلغ طولها 32 متراً.
وهذا الأمر ليس بالجديد على لبنان؛ إذ سبق وكسر أرقاماً قياسية عدة في مجالات أخرى وبينها: أكبر صحن حمص وزنه (3000) كيلوغرام، وأكبر صحن تبولة وزنه (طنان) كاملان، أما الآن فمع الأسف لا يجدون حتى (منقش الأسنان)، ناهيكم عن المنقوشة. ولكي أسعدكم اقرأوا معي بالله عليكم هذه (الطرفة) البايخة أوي أوي:
نظمت هيئة الطرق في دبي مزاداً على عدد من الأرقام المميزة، حيث تم الكشف فيه لأول مرة عن رقم أحادي (D5) الذي تم بيعه بـ33 مليون درهم (لا غير)، بعد تحديد القيمة الاسمية له بمليون درهم، ثم أخذ المزاد في الصعود إلى أن وصل إلى هذا الرقم (شبه الفلكي)، وذكر (أحمد بيروزيان) أن تنظيم المزاد يحسب في إطار إسعاد الجمهور وفسح المجال أمام التنافس الإيجابي الفعال، وخلص إلى أن (83 في المائة) من السكان يشعرون بالسعادة لذلك (!!).
ولكي أغثكم أكثر، اقرأوا معي (رغم أنوفكم) ما يلي: أنجز فريق مصنع طيبة المتخصص في صناعة المجوهرات بجدة أكبر طقم ذهبي، بحجم هائل يفوق طول الإنسان الطبيعي، ويزن (34) كيلوغراماً، ليصبح أكبر طقم ذهب بالعالم، من إنتاج سعودي بأيدي عاملين وعاملات سعوديات، وقد عمل على الطقم أكثر من 100 شخص، ليصنعوا قطعة نادرة في العالم تحت مسمى: (لمار) واستغرق العمل (12) شهراً، والطقم العملاق مصنوع من الذهب عيار 21، بالإضافة إلى قطع الزركون التي تضفي إليه بريقاً يخطف الأنظار.
بالله عليكم من هي العروس المنكوبة التي تستطيع أن تتحمل وزن هذه القلادة وتطوق بها (جيدها)؟! وهذه القلادة بوزنها لو طوقوا بها رقبة (بقرة) هولندية لجعلت لها (خواراً) ثم كسرت رقبتها.

arabstoday

GMT 03:41 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

ثلثا ميركل... ثلث ثاتشر

GMT 03:35 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

مجلس التعاون ودوره الاصلي

GMT 03:32 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

عندما لمسنا الشمس

GMT 03:18 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

رسالة إلى دولة الرئيس بري

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أغثكم رغم أنوفكم أغثكم رغم أنوفكم



GMT 10:49 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

افكار تساعدك لتحفيز تجديد مظهرك
 العرب اليوم - افكار تساعدك لتحفيز تجديد مظهرك

GMT 10:36 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

أنواع وقطع من الأثاث ينصح الخبراء بتجنبها
 العرب اليوم - أنواع وقطع من الأثاث ينصح الخبراء بتجنبها

GMT 07:59 2024 الثلاثاء ,21 أيار / مايو

تكريم نيللي كريم على جهودها لنشر الوعي الصحي
 العرب اليوم - تكريم نيللي كريم على جهودها لنشر الوعي الصحي

GMT 19:22 2024 الأحد ,19 أيار / مايو

القمة العربية.. لغة الشارع ولغة الحكومات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab